|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
وصلت الرسالة
صورة اليوم: وصلت الرسالة
لو كانت صاحبة هذه الصورة طفلة فلسطينية لقامت الدنيا ولم تقعد وهي تتحدث عن وحشية الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين يعلمون أطفالهم القتل وسفك الدماء.. لكنها - يا سادة- لطفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم.. وهذه الدعوة لا تدل إلا على ذروة الإنسانية.. إنسانية الغرب التي تنظر للعرب على أنهم أدنى بكثير من الحيوان مرحى لأطفال (الدولة الديمقراطية) الوحيدة بالمنطقة مثلما فلق رؤوسنا الغرب بوصفها. وهي الدولة الوديعة التي تعيش بين كومة من الوحوش والإرهابيين.. نحن الإرهابيون - ربما لأننا نقتل بصمت... نحن الإرهابيون.. ربما لأننا نترك أشلاءنا مباحة أمام الكاميرات والعالم.. ولا ندفن أنفسنا أحياء ### كان موجود هنا صورة للطفلة التى استلمت الرسالة ولكن من بشاعة المنظر ورقة servant2 وحرصا على شعورنا تم الغائها ونشكرة على احاسيسة السامية وصلت الرسالة.. لكن هذه الطفلة لم تقرأ رسالة الأطفال الإسرائيليين من على الصاروخ الذي مزق جسدها.. ولم يقرأها أحد.. لم يأبه أحد بهذا الجسد الطري الممزق.. انشغل المحللون من على شاشات الفضائيات بقضايا أخرى، وضاقت أنفس القادة العرب بشعوبهم غير المسؤولة التي تعشق الموت والمغامرة.. والأمم الغربية أمم أميركا وبريطانيا، شربت نخب الديمقراطية.. وصلت الرسالة... ونام جسد الصغيرة نومة أراحته من هذا العهر الذي نعيشه آخر تعديل بواسطة moneer ، 24-07-2006 الساعة 12:56 PM |
#2
|
|||
|
|||
وانت جاي تحط الكلام ده هنا ليه محنا عارفين انهم ناس وحشه
هو حد قلك هنا نتدي يهودي ده ايه الاساليب الي تنرفز دي |
#3
|
|||
|
|||
سأضع لك نفس الرد الذى وضعته لمسلم أفغانى يعيش فى أمريكا :
هو قال : Jewish girls sending their greetings on Christian funded rockets to these poor, unsuspecting, Muslim children below: [IMG]not in here[/IMG] Lebanese, Muslim, children receiving the message from the Jewish girls via their Christian funded rockets. و أنا قلت : Mods , would you please edit that pic ? I didn't see those "claimed" Jewish girls say that their holy book commands them to kill Muslims because they persecuted and killed their "claimed" Messenger of Allah 1400 years ago Get me one person on this planet ,Christian or Jewish , that claims that killing non-Christians or non-Jewish is in the Bible and that they are killing muslims for that . On the other hand we see Muslim terrorists beginning the slaughter of a poor man or woman with saying "In the name of Allah bla bla bla" and after slaying the victim they shout : Allah Akbar , Allah Akbar . Even the little innocent girl turned by the Satanic Islamic teachings into a little terrorist http://mstdump.net/files/495/04_19_06_true_muslim.wmv . I am sure now that Muhammed is hanging from his balls with nails with flames under him IN HELL for what he did to humanity , also sure that Satan is "playing" with him : "Nekah Game" آخر تعديل بواسطة Christian ، 24-07-2006 الساعة 01:23 PM |
#4
|
|||
|
|||
ماجد حليم وصل امريكا منذ 3 سنوات ومنذ اسبوعين وصلت زوجتة وابنتة
وابنتة عمرها حوالى 5 او 6 سنوات وكعادتنا ذهبنا لكى نتعرف ونرحب ونهنئ بسلامة الوصول وعندما اتى الدور على بنتة فى السلام اذ بها تقول انتة مسيحي قلت لها لا فقالت لازم تبقى مسيحي علشان مكتنش ارهابى والرب يحبك فقلت اللة يحب الجميع فقالت بس لو كنت مسيحي طبعا ماجد وزوجتة لم يكونا متوقعين هذا الموقف ولكن جعلتة يمر عادى واخذت وقتى معهم وتركتهم بسلام وعادى مازلنا اصحاب ممكن اكدبك فى قصتك كما فعلت معى ولكن لم ارد عادى وردى الان هو موضوع ماجد تقولون نعلم الاطفال الابرياء كذا وكذا وكذا طيب هؤلاء ماذا يفعلون وماذا يكتبون وماذا يدرسون فى مدارسهم فعادى وانا احببت ان اوضح من خلال ماجرى عند ماجد ومن خلال هذا الموضوع المهم ومن الاخر كل واحد منا فاهم لما خلقة اللة ولماذا هو موجود وعايش ولن يحيد عن ذالك ابدا هو واحفاد احفادة وعلى ذالك تربى وعلى ذالك سيربي اولادة فهم ليسوا ملائكة ونحن مجرمون كما تهللون لهم وانتم تعلمونهم اكتر منا وبلاش مواضبع زى دة لانها ملهاش لازمة آخر تعديل بواسطة moneer ، 24-07-2006 الساعة 02:32 PM |
#5
|
|||
|
|||
**************
نحن هنا نناقش الحقائق الكتابية الموثقة يعنى لما أقول أن الاسلام دين ارهاب أعرض أفعال الارهابيين المسلمين و أعرض سندها من كتبكم ... فاذا اردت أنت أيضا أن تفعل المثل فأعرض لنا ما يقوله الانجيل و يدعم ما يفعله أطفال اليهود "المزعومين" آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 25-07-2006 الساعة 01:25 AM |
#6
|
|||
|
|||
انظر لحقيقتكم اولا
إقتباس:
اقولك انا ان كنت لا تعرف انهم ملشيات مسيحية موالية لاسرائيل و دخلت هذه المخيمات للاجئيين الفلسطنين و ذبحت كل من قابلها بدون رحمة تحت حماية من الجيش الاسرائيلى اليست هذه افعال ارهابيين مسيحيين و ما يحدث الان فى العراق التى وصل فيها عدد القتلى المدنين الى عشرة الاف قتيل حسب احصائيات الصليب الاحمر على يد القوات الامريكية اليس بأيدى ارهابيين مسيحين امريكان معتدين على بلد لا تخصهم و الفضايح التى ارتكبها المسيحين الامريكيين فى سجن ابو غريب و جوانتنامو و قصه الفتاة العراقية التى اغتصبوها و قتلوها هى و اهلها و ابادة مدن كاملة بنسائها و اطفالها كما فعل المسيحين بألقاء القنابل الذرية على المدنين اليابانين فى هورشيما و نجزاكى و جرائم المسيحين الصرب ضد المسلمين العزل فى اوربا الم تسمع بتلك الاشياء عن افعال اخوانك المسيحين الملائكة هؤلاء المشكلة ان الاعلام و الحقد يتهم دائما المسلمين و يركذ عليهم فى حين يغض النظر عن افعالكم و الهدف معروف و يبدوا ان انتم و اليهود وجهين لعملة واحدة للاسف فالتوراة عندهم تبيح قتل النساء و الاطفال و نسمع عن مسيحين يهود و لا ادرى كيف هذا و لكن هذا ما يقال كثير من المسيحين فى الخارج مثل بوش مثلا من ضمن هؤلاء و ان كنت تريد دلائل على صحة كلامى توجهة الى اقرب موقع بحث و اكتب مزبحة صبراو شاتيلا او باقى المواضيع التى ذكرتها و انت ستعلم انكم لستم ملائكة كما تعتقدوا بل لو احصيت مذابح و جرائم الحرب فى العالم التى حدثت على ايدى المسيحين فهى تفوق بكثير ما يفعله بعض القلة من المسلمين فانها الحقيقة المرة لكم التى يجب ان تفيق من غفلتك و تدركها جيدا فماذا فعلت مسيحيتكم فى العالم و فى منع المذابح و ارهابكم لم تفعل شىء بل ان ما يحدث فى العالم اجمع من مشاكل هو نتيجة تخطيط المسيحين و اليهود و اغتصابهم بلاد الغير و تشريد الناس و ارتكاب مذابح بشعة للمدنين و فى نفس الوقت يعيبون على اصحاب الارض الحقيقين الدفاع عن ارضهم و يتهمونهم بالارهاب ان دافعوا عن ارضهم او ارادوا تحرير اسراهم فيبدوا انك تعيش فى وهم كبير فانتم اساس الارهاب و المشاكل فى العالم آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 25-07-2006 الساعة 01:25 AM |
#7
|
|||
|
|||
المسيحية دين السلام.
وكل مسيحي يخالف تعاليم المسيح فالمسيحية منه براء. |
#8
|
|||
|
|||
إقتباس:
طيب يبقوا اية |
#9
|
|||
|
|||
إقتباس:
السيد المسيح قال : يروا أعمالكم فيمجدوا أباكم الذى فى السماوات .. لو رأيت عمل غير أخلاقى لشخص مسيحى بالاسم فلتعلم جيدا أنه لا يسير حسب التعاليم المسيحية ... أمامك الانجيل تستطيع أت تطلع عليه فى أى مكان .... ابحث فيه و اقرأه جيدا "العهد الجديد" ,, لن تجد أى آية أو أمر للمسيحيين لعمل أى شئ مما تسمع عنه من خطايا بل العكس هو الصحيح.... فى الحقيقة من يتبع كلام الانجيل سيصير ملاكا على الأرض بدون أى قدر من المبالغة آخر تعديل بواسطة Christian ، 30-07-2006 الساعة 07:54 PM |
#10
|
|||
|
|||
إقتباس:
مسيحيين فى البطاقة الشخصية ( حاجة كدة بالوراثة يعنى ) لكن لا فكرة لديهم عن المسيحية ، فهمت يا أستاذ منير ؟ لو عايز تثبت إن المسيحية دين إرهاب هات لنا دليل كتابى . غير كدة يبقى كلام فارغ ، و لو مصمم على هذا الأسلوب يبقى إحنا كمان من حقنا نستخدمه و نشاور على أفعال المسلمين و نقول " هو دة الإسلام " إيه رأيك ؟ على أى حال ،هذه السياسة إذا اتبعناها مهكم ستكون فى صالحكم ، لأن أفعال المسلمين مهما ساءت ، لن يتدنى مستواها لتصل إلى مستوى تعاليم دينكم . تحياتى |
#11
|
||||
|
||||
ولا يهمك مداخلة جميلة اهنئك عليها
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#12
|
|||
|
|||
يا شباب وصل الرد من خلال مشاركاتكم
وياريت تكون الردود و المداخلات فى الموضوع شكرا لكم |
#13
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#15
|
|||
|
|||
إقتباس:
"إن الرب يبارك ويقف مع شعب إسرائيل... إن الرب يبارك أمريكا" خلال العقدين الماضيين ومع نمو النفوذ السياسي لليمين المسيحي في الولايات المتحدة كان هناك نمو متوازٍ فيما يتعلق بتأييد إسرائيل. وقد تم تأسيس منظمات مؤلفة من قيادات الإنجيليين المحافظين ومن اليهود، كما تم جمع ملايين الدولارات والتبرع بها إلى مؤسسات خيرية في إسرائيل. أما الآن فثمة منظمة جديدة تخطط لترتفع بهذا الأمر إلى مستوى أعلى، ليصبح لها حضور قوي في أي نقاش سياسي يتعلق بالسياسات ويتضمن إسرائيل. ففي الأسبوع الماضي، وبينما كان الصراع بين إسرائيل وحزب الله يتواصل تصاعده جاءت إلى واشنطن منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل" (والمعروفة اختصارا باسم كوفي) –وهي منظمة تم تأسيسها منذ أكثر من ستة أشهر على يد المبشر الإنجيلي القس جون هاجي في ولاية تكساس، وهو قس يرعى كنيسة رئيسية تضم 18 ألف عضو في مدينة سان أنتونيو بولاية تكساس، وهو مؤلف كتاب "العد التنازلي للقدس"، وهو كتاب صدر في عام 2006 عن إيران المسلحة نوويا– جاءت المنظمة إلى واشنطن من أحل عقد اجتماعها الرئيسي. وقد بدأت منظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل هذا التجمع في 19 يوليو بمائدة "ليلة لتكريم إسرائيل" في قاعة الرقص الكبرى بفندق واشنطن هيلتون. وقد جذب الاحتفال عددا من قيادات السياسيين الأمريكيين والإسرائيليين المشهورين، من بينهم السفير الإسرائيلي دانيال أيلون، والجنرال الإسرائيلي المتقاعد موشي يالون، وكين ميلمان، رئيس اللجنة الجمهورية القومية. وطبقا لتقرير نُشر على موقع إسرابوندت قرأ هاجي تحيات من الرئيس جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت؛ حيث قال بوش: "إن الرب يبارك ويقف مع شعب إسرائيل... إن الرب يبارك أمريكا". وقد أشار خطاب أولمرت إلى "الموقف الشجاع الذي وقفته منظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل في هذه الأزمة"، واعترافها بـ"ميراث" إسرائيل طبقا للتوراة. وفي اليوم التالي قال هاجي في مؤتمر صحفي حضره عدد كبير إنه "لا يوجد شيء كبير يُسمى الإرهاب، ولكنه الفاشية الإسلامية... وإن جميع الأشياء والقوى المختلفة التي رأيناها حول العالم ليست مجرد نقاط ساخنة، ولكنها جميعا تمثل جزءا من فكرة، وهي الحرب ضد الحضارة الغربية". وقد أعقب المؤتمر الصحفي رحلة إلى مقر الكونجرس الأمريكي من أجل الضغط على نواب الكونجرس. ورغم أن المنظمات الأخرى قد تحدثت غالبا مجرد حديث إلا أن منظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل التي يرأسها هاجي قد أطلقت أجندة جريئة، ويبدو أن لديها المصادر والروابط السياسية كي تسير في هذا الطريق؛ حيث لا تنوي المنظمة أن تقوم فقط بخلق حضور ملحوظ في مئات المدن عبر الولايات الخمسين جميعا، لكنها تنوي أيضا الحشد والتعبئة لأنشطة من أجل الضغط بالنيابة عن إسرائيل. وتخطط منظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل أيضا لإنشاء شبكة "رد إسرائيل السريع"، والتي ستحاول أن تُسمع صوتها للمسئولين المنتخبين من خلال رسائل البريد الإلكتروني والفاكسات والاتصالات الهاتفية. ومن أجل الانتقال بأجندة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل من مرحلة التخطيط إلى التحرك المباشر جاء هاجي بديفيد بروج، وهو أحد الأشخاص المطّلعين في واشنطن، ليكون مديرا تنفيذيا للمنظمة. وقد كان اختيار بروج تحركا ذكيا من الناحية السياسية ويعبر عن دهاء واسع؛ حيث إن بروج يهودي، عمل سابقا مديرا لمكتب السيناتور الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا أرلين سبكتر، كما أن بروج هو مؤلف الكتاب الصادر مؤخرا بعنوان "الوقوف مع إسرائيل: لماذا يساند المسيحيون الدولة اليهودية". وفي مقابلة جرت مؤخرا أشار بروج إلى أنه "أُعجب" بهاجي "عن بعد"، وقال مفسرا سبب عمله لصالح منظمة مسيحية، أنه كيهودي محافظ "يعتقد أن هذا هو أهم شيء يستطيع أن يقوم به ليس فقط من أجل إسرائيل ولكن أيضا من أجل الحضارة اليهودية المسيحية اليوم، والتي تواجه تهديدا من الإسلام المتشدد". وفي مقدمة كتابه يؤسس بروج أوراق اعتماده من خلال تأكيده على أنه "ليس يهوديا يؤمن بالمسيح أو يهوديا من أجل المسيح"، وأنه "لا يعتقد أن المسيح قد ظهر على الأرض على الإطلاق". وكتب بروج يقول عن نفسه: "أنا أعتنق إيماني اليهودي وأسعى إلى معرفة خالقي من خلال الطرق والنصوص التي قدمها لي أسلافي اليهود". ويوضح أيضا أنه رغم "أنني لا أراعي جميع قوانين الهالاشا (الشريعة اليهودية) إلا أنني أعترف بالهالاشا باعتبارها المكون المركزي لديني". ورغم أن الكثيرين في المجتمع اليهودي قد قدر بالفعل الدعم الذي قدمه المسيحيون الإنجيليون لإسرائيل إلا أن الكثير من اليهود لازالت لديهم تحفظات عميقة تجاه مهمة المسيحيين الإنجيليين الخاصة بتحويل اليهود إلى المسيحية، وتمسكهم باعتقادات نهاية الزمان التي تتناسى اليهود بالضرورة. وفي إصدار صحفي صدر عن معهد الدقة العامة أوضح القس الدكتور دونالد واجنر، وهو أستاذ بجامعة نورث بارك بولاية شيكاغو، وعضو مؤسس في معهد دراسة المسيحية الصهيونية، أوضح أن المسيحيين الصهيونيين يرون "الدولة الحديثة في إسرائيل باعتبارها تحقيقا لنبوءة توراتية، وأنها بهذا تستحق دعما سياسيا وماليا ودينيا". وفي إشارة إلى الصراع الحالي الدائر بين إسرائيل وحزب الله أضاف واجنر قائلا إن "كثيرين من المسيحيين الصهيونيين ربما يفسرون هذا باعتباره مقدمة لمعركة هرمجدون وسيناريو نهاية الزمان". وفي مقابلة جرت في أواخر مايو مع المفكر الأمريكي إد لاسكي أكد بروج أن "المسيحيين الذين يساندون إسرائيل لا يتوقعون أي شيء في المقابل من المجتمع اليهودي... إن الدعم الإنجيلي لإسرائيل يُعد تعبيرا أصيلا عن حب المسيحيين لليهود واحترامهم لوعد الرب لهم، وهذا يأتي دون شروط". وقال: "ومع القول بهذا فإنه من المهم أن نشير إلى أن المسيحيين هم بشر لديهم عواطف بشرية طبيعية، وعندما يقضون قدرا كبيرا من الوقت في دعم إسرائيل ومكافحة العداء للسامية فإنهم يشعرون بخيبة الأمل عندما يرون أن المجتمع اليهود يتجاهل هذه الجهود، وعندما تكون المرة الأولى التي يسمعون فيها من ممثلي المجتمع اليهودي هي مهاجمتهم بسبب مواقفهم في القضايا الاجتماعية". وأضاف: "إن هذا الاستقبال البارد لا يجعل الإنجيليين يخرجون عن طريق دعمهم لإسرائيل، ولكنه يتسبب في خيبة أمل أكيدة، وشعور مؤكد بالرفض، وهو ما أعتقد أنه شيء يؤسف له. إننا في المجتمع اليهودي ينبغي علينا أن نعبر عن تقدير أكبر لما يقوم به أصدقاؤنا المسيحيون بالنيابة عنا". وفي مقدمة كتابه –والذي كُتب قبل أن يصبح المدير التنفيذي لمنظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل– يُقدم بروج للمسيحيين الصهيونيين تأييده، مؤكدا أنه كان "مقتنعا أن المسيحيين الإنجيليين الذين يدعمون إسرائيل اليوم ليسوا أقل من الورثة اللاهوتيين من الأشخاص الطيبين من غير اليهود والذين كانوا يسعون إلى إنقاذ اليهود من الهولوكوست". لكن منظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل واجهت أيضا قدرا من الانتقاد؛ ففي تعليق كُتب مؤخرا قال المحافظ المتشدد بات بوتشانان: "إن المرء ليتساءل إن كان هؤلاء المسيحيون يهتمون فعلا بما يحدث لإخواننا المسيحيين في لبنان وغزة، والذين يعيشون دون كهرباء بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية، وهو شكل محرّم من أشكال العقاب الجماعي الذي تركهم دون صرف صحي، يأكلون طعاما متعفنا، ويشربون مياها غير نقية، ويعيشون أياما دون في الظلام ودون كهرباء في هذا الحر الرهيب في شهر يوليو". المصدر : المركز الدولي لدراسات أمريكا وأوروبا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|