|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
نداء إلي المعتدلين الصامتين بقلم القس / الفريد فائق صموئيل إنه نداء لمواجهة الارهاب والتطرف يداً واحدةً. وهو نداء لجميع المثقفين المعتدلين والعقلاء والشرفاء ولجميع المصريين والعرب بكل قطاعاتهم ومستوياتهم. إن أحد أهم خطوات محاربة الارهاب والقضاء عليه تتمثل في تحرّك المعتدلين المصريين والعرب الصامتين تجاه الظلم الحادث على اخوتهم المصريين أيضاً. لقد تسببت مشاكل متراكمة في مصر في شعور المسيحيين المصريين بالتهميش والإهمال والظلم والاضطهاد، ونحن على علم بأن هناك من لا يوافق على هذا من أخوتنا المصريين والعرب. بل وهناك حكومات لاتوافق على ما يفعله الارهاب والتطرّف؛ ومنهم الحكومة المصرية. لذلك أقدّم تلك الدعوة لكل شرفاء العالم كما قدمتها من قبل مجلة "الهدى" للمعتدلين المصريين من المسيحيين والمسلمين ليقولوا كلمتهم ولتوضيح موقفهم ليقف كل المصريين وشرفاء العالم ضد المتطرفين غير المعتدلين الذين يحاولون تخريب بلدنا الحبيب مصر وغيرها. إن الارهاب كما كتب العديدون من الكُتّاب والمثقفين مراراً وتكراراً، هو وليد خلط الدين بالسياسة. بل وأعلن باحثون مسلمون مخلصون أن مشكلة الإسلام هي في السلفية. ويُخطيء الذين يظنون أن أي حلف سياسي مع التيارات الدينية سيخدم هدفاً ديموقراطياً؛ لأن التطرّف عدو لدود للعلمانية وللمؤسسات الدستورية، ومتشبث بفرض أحكام الشريع على الجميع، وهو يعمل على مراحل وبذكاء ودهاء. وكلنا يعلم مقدار التدمير الحادث في معظم بلاد العالم. وقد نالت مصر النصيب الأكبر من مصائب الارهاب وكلها حوادث أسالت دموعنا وما زالت تدمي قلوبنا. ونحن نؤيد خطوات مصر الجديدة والت تتخذها الآن نحو دولة مدنية؛ كما أيدنا مبدأ المواطنة الذ أقرّه الشعب في الدستور المعدل. ومن المعروف أن الديموقراطية لا توجد إلا في الدولة العلمانية ـ بمفهومها الصحيح ـ و لاوجود للحرية إلا في الدولة المدنية. هل نحن قوم فقدنا الإحساس بقيمة الإنسان؟ إن إحصاء أهداد المتضررين والمفقودين بسبب الإرهاب والتطرف كبير ومرتفع فاق أعداد من خلفتهم الحروب. ولم تستطع المجهودات المضنية والجبارة المبذولة لوقف الإرهاب أن تمنعه. من أجل ذلك بقيت فكرة نود أن تُطبق وهي أن تتجمّع الأصوات المعتدلة وتتوقف عن صمتها لتصبح متحدثة متحركة فاعلة خلاّقة ومؤثرة؛ فتكون يداً واحدة تضرب الإرهاب والتطرف. دعونا نحرّك ضمائرنا وألسنتنا ونتخذ مواقف العدل والامانة مطبقين مبدأ المساواة بلا خوف. لماذا تجعلون المسيحيين يحسون بأن كل تلك المباديء الجميلة والقوانين الممتزة والفقرات الدستورية غير مفعلّة عندما يتصل الأمر بهم في أنه تُطبق لغيره؟ لنراعي ضمائرنا لأننا سنقف يوماً أمام الدّيان العادل. "ومن يعرف أن يعمل حسناً و لا يفعل فذلك خطية له". نحتاج أن نصل لكل قطاعات الشعب المهملة والتي وصل إليها الفكر المتطرف قبلنا، لنقدّم الوعي والاستنارة والعلم الصحيح والاعتدال في الآراء. ولنقدّم أيضاً مواقف إيجابية للوقوف بجوار المظلوم وللوقوف مع الحق والعدل والإنسانية والتسامح. لأن مستقبل مصر الآمن هو الآن بين أيديكم أيها المعتدلون الشرفاء، ندعوكم للوقوف بجانب الحق واعلان صوتكم لمحو الظلام والقضاء على خفافيشه. اعلنوا صوتكم واضحاً، وكفى صمتاً، اكتبوا إلي الصحافة، تحدثوا مع المسئولين المحليين والرسميين. اقنعوا الناس في حياتكم اليومية بالاعتدال والوسطية وقبول الآخر، واستوصوا بمصر خيراً. ونرجو ألا تستمروا في الصمت الذي اعتبره المتطرفون موافقة من الشعب والحكومة على ما يفعلونه من تدمير وخراب وهلاك. وإن لم تستطيعوا بكل هذه الوسائل فلاتصمتوا ولا تسكتوا و لا تتوقفوا؛ بل استعملوا كل الوسائل القانونية والأساليب المشروعة للوصل للحق والعدالة حتى لو قمتم برفع قضايا ضد المتطرفين والارهابيين الجبناء. وكما قال أحد كبار ساسة العالم: "يكفي ألا يصنع الشرفاء شيئاً حتى ينتصر الشر". سبب انتشار التطرف اليوم فى مصر هو تآكل الطبقة الوسطى فى المجتمع على حساب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء وهذه الطبقة هى عامل التوازن والمحافظة على السلام الاجتماعى فى اى مجتمع كذلك تقهقر دور الدولة الشبه علمانى منذ انتهاء الحقبة الناصرية والأعتماد على التيار الدينى لضرب ذلك التيار وهو التيار الشبه رسمى منذ مايقرب من ثلاثون سنة وعليه فمعظم الشباب لم يعاصر فترات التلاحم الوطنى اثناء التجربة الأشتراكية وحروبنا ضد الاستعمار والمحتل والمشاريع القومية العظيمة مثل بناء السد العالى وبناء العديد من المصانع وتعيين الخريجين الجامعيين بالجهاز الحكومى للدولة ولحل التطرف الحادث الآن برايى هو تشكيل منظمات مدنية من حكماء المسيحيين والمسلمين من محبى مصر وممن عاصروا فترات التعايش الوطنى الودى بين المصريين جميعا والعمل المشترك فى نشاطات اجتماعية مشتركة تحتضن المصريين جميعا وليس كما هو حادث الان من وجود انفصال شبه كامل فى النشاط الاجتماعى بين المصريين على اختلاف دينهم وهذه النوعيه لها امثلة فى نوادى الروتارى والليونز وذلك دون اغفال دور الأحزاب السياسي والحكومة التي بدون وجود جدية فى تصديها للمشكلة فلا امل وشكرا آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 19-04-2008 الساعة 11:31 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
احذرى (نداء لكل فتاة ) | sant1 | المنتدى العام | 5 | 01-10-2007 10:34 AM |