|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
أسئلة عديدة الى قداسة البابا شنودة الثالث
أسئلة عديدة الى قداسة البابا شنودة الثالث منذ أكثر من عدة سنوات يدور فى نفسى العديد من الأسئلة تتعلق بحالة الشعب القبطى و مدى أهتمام أولياء الأمر من أعضاء الحكومات المصرية المتعاقبة أو من جانب المؤسسات الدينية القبطية و أولها الكنيسة الأرثوذكسية و قداسة البابا تحديدا. قبل عرض أى تساؤلات الفت نظر القارىء الى عدة حقائق مهمة التى تعطي القارىء خلفية افضل عن ما هو شعورى و احساسى و مسؤلياتى تجاه الوطن و تجاه الآخر الشريك فى هذا الوطن الذى بكل تأكيد و بدون أدنى شك لا يوجد أى فرق و لا أختلاف فيما بيننا من حيث الحقوق و لا الواجبات. أولا: حبى لمصر مثل حبى لجميع أفراد أسرتى و لا يوجد أعز ولا أكمل من هذا الحب الا حبى الى الهنا الحى ، حبى لمصر الوطن الذى يحتضنا كما قلت يبدأ من حبى لأسرتى .. ثم جيرانى .. ثم الحى الذى أعيش فيه .. ثم المدينة .. ثم جمعيع المدن من العريش شرقا الى مرسى مطروح غربا و من الأسكندرية شمالا الى أسوان جنوبا ... يمتد حب الوطن الى البشر من عرب سيناء الى عرب مرسى مطروح و من البمبوطى فى مدن القناة الى الأسكندرانى فى الأسكندرية و من فلاحين فى الدلتا الى الصاعيدة فى الجنوب التى أنا أصلا واحد منهم و أفتخر بشدة بهذا الأنتماء و بدون تميز من الناحية الدينية و أنا هنا أحب أن أذكر تعبير قاله قداسة البابا شنودة الذى أحبه كثيرا لأنه بالفعل يعبر عن حقيقة دامغة لا يشوبها اى شك فى نفسى "مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا. ثانيا: أنا أحد أفراد الشعب القبطى الذى هو الأمتداد الطبيعى للشعب المصرى القديم (الشعب الفرعونى العظيم) حيث بداءت المسيحية فى مصر من العصور الأولى لظهور المسيحية .. و المسيحية ليس لها وطن أو ما يسمى بالدولة المسيحية لأنها قضية أيمانية خاصه بكل فرد ما بينه و بين نفسه و بينه و بين الله كما تتعلق بالفداء و الخلاص من نار جهنم .. أذا فلا يوجد شك من الناحية الوطنية الا للولاء لمصرنا الحبيبة. ثالثا: بالنسبة للحقوق و الوجبات ما بين عنصرى الوطن الشعب القبطى و المسلمين عربا و غيرهم حيث نقتسم العيش فى هذا الوطن منذ العصور الأولى لظهور تلك الأديان .. المفترض لايوجد فرق فى الحقوق و الواجبات فيما بيننا .. و المفترض انه لا يوجد تمييز فيما بيننا .. و لا أعتقد أنه يوجد تفوق شعب على اخر. رابعا: الشعب القبطى قام على مدى العصور المتعاقبة بتقديم كل ما هو غالى و نفيس الى الوطن و لم أرى فى حياتى كلها أن الشعب القبطى فى العموم يحاول الهروب من أى وجبات مفروضة عليه لأجل مصلحة الوطن و مصرنا الحبيبة .. لماذا نذهب بعيدا فأقرب مثال على ذلك حرب أكتوبر عندما كان جزء من مصرنا محتل و أخص بالتحديد مصر .. لم يتردد أى فرد من الشعب القبطى الى التضحية بالأرواح و كل ما هو غالى و نفيس من أجل تحرير الوطن .. و أؤكد للجميع أنه لا يوجد أسرة من الشعب القبطى لم تقدم شهيدا فى هذه الحرب .. أذا فنحن نؤدى الواجابات المفروضة علينا تجاه الوطن بدون أدنى شك و بدون تردد و بدون مساومة .. لأنه فى تقديرى هذا هو الحب الحقيقى الذى لا يخضع الى أى مصالح. و من هنا أثيرت لدى العديد من التسؤلات لا اجد لها أى أجابة من ضمن أهم تلك الأسئلة الكثيرة على سبيل المثل و ليس الحصر الأتى: 1- أذا كان الشعب القبطى يؤدى كل الواجبات التى فرضت عليه بفعل الظروف المحيطة عن طيب خاطر لأن ذلك بالطبع فى مصلحة مصرنا الحبيبة فأين هى حقوق الشعب القبطى؟ 2- هل للشعب القبطى حقوق سياسية عدا حقوق ممارسة الشعائر الدينية الخاصة به؟ 3- هل الحقوق السياسية هى المفتاح الى المطالبة بكل الحقوق؟ و أذا كان الأجابة بنعم لماذا لم نطالب بها و نكتفى بحق ممارسة الشعائر الدينية؟ 4- هل للشعب القبطى له كامل الحقوق فى ممارسة شعائره الدينية بدون أى أنتقاص تحت أى زريعة؟ 5- هل القوانين الحالية منصفة بالنسبة للشعب القبطى و تعطى كامل الحقوق له .. و عليه لا يوجد أفضل مما هم مسموح به حاليا؟ 6- أذا كان هناك حقوق للشعب القبطى لم تعطى له بقصد أو بدون قصد .. فمن الذى يسعى الى الحصول عليها؟ 7- هل فعلا من حقى كقبطى أن أسعى الى الحصول على حقى؟ 8- ما هى الوسيلة المثلى للحصول على حقوق الشعب القبطى؟ 9- هل الأسلوب الحالى بالمطالبة بالحقوق "السكوت" هو الأسلوب الأمثل؟ 10- هل فعلا الحقوق تغتصب و لا تعطى هبة لأحد؟ 11- هل من واجابات قداسة البابا شنودة الثالث و الكنيسة القبطية المطالبة بحقوق الشعب القبطى المغيبة؟ 12- هل هو الشخص المناسبة للسعى الى أخذ حقوق الشعب القبطى المغيبة؟ 13- هل الكنيسة حاليا ضعيفة لا تستطيع ان تدافع عن حقوق الأقباط؟ 14- أذا كان ليست من واجبات قداسة البابا و الكنيسة القبطية المطالبة بالحقوق الشعب القبطى و ليس هو الشخص المناسب .. فمن يا ترى هم هؤلاء الأشخاص؟ 15- لماذا الشعب القبطى لم يختار من يمثله أو التحدث بلسانه .. و هل الشخص الوحيد المخول رسميا و شعبيا هو قداسة البابا؟ 16- و أذا كان الشعب القبطى قد أرتضى أن يترك مسئلة المطالبة بالحقوق الى قداسة البابا و الكنسية القبطية .. هل هذا هو الحل؟ و هل هو حل جيد و مناسب؟ 17- أذا كان ليس من واجبات قداسة البابا و الكنيسة المطالبة بحقوق الشعب القبطى؟ فالماذا لم يوجهوا الشعب القبطى الى أختيار الأشخاص المناسبين من الشعب القبطى ليقوموا بهذا الدور المهم و الحيوى جدا؟ لماذا تركوا هذا الشعب ضحية يتخبط ما بين مطرقة الحكومات الفاسدة و سنديان الأرهاب الوهابى و الأسلامى؟ 18- هل لو ظهرت قيادات قبطية مختارة من قبل الشعب القبطى يطالب بحقوقه هل لابد أن تحوز على رضا الكنيسة؟ 19- هل نعيش فى وطن علمانى يقوم بأعطاء الحقوق للجميع بدون تمييز؟ وأذا كان نعيش فى وسط مجتمع دينى أسلامى لا يعترف بالآخر هل السكوت عن الحقوق الشعب القبطى هو الحل؟ 20- هل الشعب القبطى الذى له الكلمة العليا فى تقرير مصيره متخاذل فى المطالبة بحقوقه؟ 21- هل عندما قال السيد المسيح ما لله لله و ما لقيصر لقيصركان يقولها للعالم بأجمعه و أستثنى منها الشعب القبطى ليترك أمرهم فى يد بعض القيادات؟ 22- هل يحق للمسلم أن يكون دائما هو الأعلى؟ تدق له أجراس الكنائس؟ 23- هل المسلمين هم أشخاص مناسبين للقيام بهذا الدور؟ و هل عندهم أستعداد المطالبة بحقوق الآخرين من غير المسلمين؟ 24- هل من المقبول أن يحكمنى شخص لا يعترف بحقوقى؟ و هل من المنطق أن أترك مصيرى و مصير أولادى فى أيدى من يصفنى بأنى من أحفاد القردة و الخنازير؟ و أسئلة أخرى كثيرة تروادنى بل فى واقع الأمر هى مشاكل لا يوجد لها حل فى المنظور القريب .. أو بمعنى أخر لها حلول كثيرة و معروفة لكن أولياء الأمر يغضون النظر عنها و ذلك فيه قصور فى الوعى العام و الأخلاص لما فيه مصلحة البلد .. لأنهم لا يفكرون الا فى مصالحهم الشخصية .. من جانب أخر يوجد عدم رغبة فى المواجهة و خوف غير مبرر فى وقت لا ينفع معه الخوف لأنه فى الوقت الحالى لا مفر من المواجهة فى وجه الحقيقة. |
#2
|
|||
|
|||
ا
في الحقيقة انا كنت من اشد المعرضين لقداسة البابا خاصة عنما يتكلم عن سماحة الاسلام التي لا نعرفها علي اي حال لا داعي لصب جام غضبنا علي البابا فهو باي حال يمثلنا جميعا مسيحيين لكن لو صمتت الكنيسة لكان افضل كثيرا لكن في الحق ان القيادة السياسية تقوم بالضغط بصورة ذكية علي الكنيسة كما ان هناك نقطة هامة هي ان تفتيت اصوات الاقباط في اجزاب كثيرة امر يضر بهم علي اي حال نتمني من الرب يقودنا الي الصواب وعلي اي حال لنجرب كيف نتحرك في صاح اختيار قداسة البابا من يدري هو اختيار علي اي حال ربما يختشي مبارك ويحط في عينة حصوة ملح من يدري ؟؟ علي اي حال ليس من الحكمة الانقسام الان مرة اخري انا من اشد معارضي تدخل الكنيسة في السياسة حيث يسهل علي الدولة السيطرة عليها |
#3
|
|||
|
|||
اسئلة معقولة جدا .. ولكن هل يمكن ان يجيب عنها البابا ؟!!
لا اعتقد ان الشجاعة تنقصه ... ولكنها الحكمة والبصيرة الدائمة التى يري بها مثل هذه الامور ستجعله يتجاهلها تماما ... اتقاء لعدم حدوث فتنة |
#4
|
||||
|
||||
[COLOR=Blue][SIZE=5][QUOTE=2ana 7or][B]
أسئلة عديدة الى قداسة البابا شنودة الثالث الحقيقه بعد قراءه متأنيه للاسئله الصعبه والمحرجه وجدت ان هناك نوع من تحميل كل الاخطاء والمشاكل على عاتق السلطه الكنسيه كما لو انهم هم محور لكل الحلول ايضا وهنا اختلف مع محور الاسئله ....(وليس اعتراض عليها لان كلها صحيحه ومنطقيه) ولنغير المحور قليلا علينا نحن كشعب قبطى ونحمل الكثير على عاتقنا من تردى لحالنا وضياع معظم حقوقنا ... لان للاسف من الاول قبلنا ان يكون كل اتكالنا على السلطه الكنسيه ورمينا الحمل كله عليهم وقلنا شيلوه وحدكم احنا غلابه مش قد المواجهه ووضعنا الكنيسه فى وش المدفع وبقت هى المسئوله عن كل شيئ من حياة روحيه وخدميه وسياسيه لنا وده اكبر غلط وشويه شويه اتعودت السلطه الكنسيه على كده وبقى اى شيئ يخصنا لازم يطلع من تحت عبائتها حتى الصغير من الامور بدا من اخص خصوصيات الزوج والزوجه لحد انا حدى صوتى فى الانتخابات لمين وبقت مشكله بجد واللى فى ايده سلطه صغب يقبل تروح منه بسهوله زماااان قبل الثورة كنا نسمع عن كتير من الزعماء الاقباط وكانت اسمائهم لها شنه ورنه يا ترى مين موجود اليوم على الساحه؟؟ محدش... طب ليه؟؟ لان اتعودنا ان الكنيسه وبس هى اللى تكون لها القياده حتى فى السياسه وده اكبر غلط وبكده لازم يزيد دور الشرفاء من العلمانيين الاقباط اللى لازم لازم يبداوا يتولوا مهام المطالبه بحقوقنا كاقباط من حقوق سياسيه واجتماعيه على حد سواء ((مع ضرورة التاكد من انهم شرفاء عن حق وليس ابواق للسلطه او ابواق ضددها بس وعند الضرورة يهربوا مع استعداد للتضحيه بدون مقابل مادى مثلا)) وعن مقوله ان السياسه غير نظيفه politic is dirty فهى مقوله صحيحه الف بالميه ومن هنا كان اكبر غلط ان الكنيسه تدخل اللعبه دى وبدا تضارب المصالح والاتجاهات ووقعت السلطه الكنسيه فى كثيرر من الاخطاء وكل ده واحنا قاعدين نتفرج ونقول انهم غلط وبس طب منبدا نصلح ونقول للكنيسه كفايه انتى شلتى عنا كتير قوى وجه دورنا فى ظل عصر الحريات وانتى حتكونى قادتنا فى الحياه الروحيه وبس وسيبى المطالبه بالحقوق علينا ولعبه السياسه علينا ووقتها لا الكنيسه حيصدر منها شيئ يكون ضد النظام العام للدوله وبالتالى محدش حيقدر يغلطها بنص كلمه ومن ناحيه تانيه احنا نكون اكتر فاعليه وناخد دورنا فى الحياه السياسيه بطريقه صح ونرجع اللى كان فى ايدنا ورميناه على كتف الكنيسه ومنرجعش نقول البابا غلط والبابا مالوش حق ..... بس طريق الفطام من الاتكاليه على الكنيسه مش سهل وطويل وعاوز نفس بس فين اللى يقدر ... هنا يكون السؤال |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|