العثور على كهف قبطى أثري بالقرب من حمام فرعون بسيناء

[Maged Morcos]

علن المجلس الأعلى للآثار المصرية يوم الأحد، أن بعثة مصرية للتنقيب عن الآثار، عثرت بالقرب من مدينة راس سدر في منطقة حمام فرعون في سيناء، على كهف، لجأ إليه الأقباط الأوائل هربا من اضطهاد الرومان.

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس: "الكهف الذي يرجع استخدامه للقرنين الرابع والخامس الميلادي، يقع في باطن جبل حمام فرعون، ويطل مباشرة على خليج السويس، ويبعد خمسين كيلومترا عن مدينة راس سدر في جنوب سيناء، وأقيم على مدخله ثلاثة مواقد، اثنان على يمين المدخل، وواحد على يساره"، حسب الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.

من جهته قال مدير قطاع الآثار الإسلامية والقبطية فرج فضة: "البعثة كشفت بعد دخولها الكهف على عدة حنايا تحتوي على كتابات باللغتين القبطية واليونانية، كتبت باللون الأحمر فوق طبقة من الملاط الأبيض".

http://news.filbalad.com//News.asp?NewsID=23828

ووصف مدير عام آثار جنوب سيناء الكهف بأنه "غير منتظم من الأضلاع، وتبلغ مساحته ثلاثة أمتار وستين سنتمترا طولا، ومتران عرضا، ويضم عددا من الحنايا والتجاويف الطبيعية التي تشبه القباب".

وأضاف: "ومن خلال أسلوب الكتابة اليونانية والقبطية، أمكن تحديد تاريخ الكهف بالقرنين الرابع والخامس الميلادي، وهو بذلك يوازي تاريخ كهف ثان عثر عليه بالقرب من المكان قبل أربعة أعوام، مما يشير إلى أن هذه الكهوف استخدمت من قبل الأقباط الأوائل، الذين كانوا يفرون من الاضطهاد الروماني".

[abomeret]

اكتشاف ملجأ أثري في سيناء استخدمه المسيحيون المضطهدون في القرنين الرابع والخامس

كتب فتحية الدخاخني ١٠/٣/٢٠٠٨
أعلن وزير الثقافة فاروق حسني، اكتشاف كهف قديم يرجع للقرنين الرابع والخامس الميلاديين، وذلك أثناء قيام بعثة الآثار التابعة للمجلس الأعلي للآثار بأعمال التنقيب الأثري بمنطقة حمام فرعون علي بعد ٥٠كم من مدينة رأس سدر جنوب سيناء.

وأوضح د. زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلي للآثار، أن هذا الكهف عبارة عن مغارة بباطن جبل حمام فرعون، ويطل مباشرة علي خليج السويس، ويحتوي من الخارج علي ثلاثة مواقد، اثنان علي يمين المدخل وواحد علي يسار المدخل. وأشار فرج فضة، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية إلي العثور بداخل الكهف علي بعض الكتابات باللغتين القبطية واليونانية، وقد تمت كتابتها باللون الأحمر علي طبقة من الملاط الأبيض.

ومن جهته، قال الأثري فهمي عبدالعزيز، مدير آثار رأس سدر، رئيس فريق الحفائر إن الاكتشاف الجديد إضافة للكهف المكتشف منذ أربعة أعوام، يؤكد أن هذه المنطقة كانت ملجأ للمسيحيين الذين كانوا يفرون من الاضطهاد الروماني لهم.

ويجري حاليا استكمال أعمال التنظيف الأثرية للكهف، واستكمال الحفائر بالمنطقة لاحتمال العثور علي كهوف أخري.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=96809