|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
عم مدنى و دماء الشهداء و نهيق أغبياء القبط
عم مدنى و دماء الشهداء و نهيق أغبياء القبط
بمجرد إنتهاء الغزوة النبوية المباركة على "كنيسة القديسين جرجس و بطرس" بمدينة الاسكندرية و التى راح ضحيتها مئة و ثلاثين مصلى مسيحى بين شهيد و جريح إنبرت سلطات جمهورية مصر النكاحية الفخادية بالتنديد بالعالم اجمع لان هذا العالم اجمع لعنه اللات و قاتله رسول اللات يريد ان يتدخل فى الشئون الداخلية المصرية بدأ **** مبارك بالتنديد بوزير خارجية الدكتور فرانكو فراتينى ايطاليا الى الرئيس الفرنسى نيكولاه ساركوزيه إلى رئيس وزراء كندا السير إستيفان هابر إلى رئيس وزراء استراليا الليدى جوليا جيلارد الى رئيس وزراء هولندا السيد مارك رووت الى رئيس وزراء الدنمارك السيد لارس لوك راسموسين و حتى رئيس منظمة حلف شمال الاطلسى السيد أدرس فوج راسموسين و حتى الرئيس الامريكى المسلم "بٌراق حٌسين اٌوباما" الذى لم يندد بنظام حسنى مبارك العنصرى المتطرف و لم يتهم قوات امن حسنى مبارك بالامتناع عمدا عن حماية المواطنين المسيحيين و التورط و التواطؤ فى المذابح العرقية التى تحدث ضدهم على أيدى الغوغاء و الدهماء من ابناء طافة العرب المسلمين الحاكمة فى مصر ! بل و ارتكاب قوات امن حسنى مبارك بعض تلك المذابح بنفسها و بسلاحها (مثل مذبحة طحا الاعمدة و مذبحة الكشح الاولى 1998 و نهاية بمذبحة كنيسة العذاراء مريم بالعمرانية اثناء قداس عيد الملاك ميخائيل الذى صادف يوم الانتخابات البرلمانية نهاية بمذبحة قطار سملوط الاخيرة بعيد الغزوة النبوية المباركة ضد كنيسة القديسين بالاسكندرية بساعات ) مثل بقية حكام العالم المسيحى المتحضر بل أنه على العكس منهم عرض على محمد حسنى مبارك زيادة المعونات الامريكية الى مصر مكافأة له على إرتكاب تلك المذبحة ضد مواطنيه المسيحيين إلا انه و رغم موقفه الضعيف و المخزى لم يسلم من لعنات المستعمر الألبانى "أحمد فتحى سرور الألبانى " و ***ه "مفيد الدين شهاب" وزير الدولة النكاحية لشئون حقوق الانسان !!!!!!! بحجة انه يدس السم فى العسل حيث اشترط زيادة المعونات الأمريكية لمصر بالسماح لسلطات التحقيق الامريكية بمساعدة السلطات المصرية فى تحقيقاتها فى المذبحة غير أن لا هذا الالبانى و لا ذاك العربى وصلا فى تطرفهما الى مستوى الارهابى "أحمد الطيب" شيخ الازعر النكيح الذى وصل به الامر ان أغرق السفينة التى تحمله فى وسط البحر بغباؤه و تطرفه الاعمى عندما أهدر سنوات من الكذب و التدهن و المنافقة و التزلف قضاها رجل المخابرات المصرية العامة على السمان فى محاولة إقناع الكرسى الرسولى بالفاتيكان بالدخول فى حوار عقائدى مع الهمج عباد الحجر الانكح الكل فى جمهورية مصر النكاحية و ببجاحة محمدية معهودة يسب و يشتم فى حكومات العالم بسبب تخلهم فى الشأن الداخلى المصرى وفقا لمزاعمهم بسبب إعتبارها ان مسئوليه حماية الجماعة العرقية التى اسست الحضارة الانسانية و علّمت العالم (القبط اهل مصر الاصليين) هى مسئوليه اساسية معلقة فى رقاب حكام العالم المتحضر بعد ان ثبت لهم أنه ليس فقط أن الحكومة المصرية تمتنع عمدا عن تقديم الحماية لهم من إعتداءات الغوغاء و الدهماء من الطائفة العربية الاسلامية الحاكمة فى مصر بل ان قوات الحكومة المصرية المسلحة تقوم هى بنفسها و بسلاحها بتلك الاعتداءات فى الكثير من الاحيان بعد المذبحة مباشرة وقف الرئيس المصرى الإرهابى المرحوم محمد حسنى السيد مبارك خلف الكاميرات ليطلق كم لا يصدقه عقل من الاضاليل التى كل هدفه منها تطهير وجه الاسلام القذر من جريمته الشنعاء القائمة على تنفيذ الارهابيين المحمديين لاوامر إله القرآن رب الكعبة الاجرامية قال محمد حسنى السيد مبارك أن تلك الجريمة الشنعاء إستهدفت قتل الـــمـــســـلـــمـــيـــن ؟؟؟؟ أى أن حسنى مبارك يرى ان تفجير كنيسة مسيحية أثناء صلاة مسيحية فى ليلة عيد دينى مسيحى هو إستهداف للمسلمين قال محمد حسنى مبارك ان الدليل على ان الجناة فى تلك المذبحة كانو يستهدفون الطائفة العربية الاسلامية (التى ينتمى هو لها) هو انهم قرروا التفجير فى يوم عيد يحتفل به المسلمين فى كل مصر ؟؟؟؟ هل هناك تضليل اكثر من هذا ؟؟؟؟ هل المسلمين فى مصر يحتفلون بميلاد يسوع المسيح فعلا ؟؟ محمد حسنى مبارك يريد ان يضلل العالم المسيحى ليغسل وجه الدين الرسمى للحكومة المصرية من وسخه و يقول ان الهجوم التفجيرى على المصلين المسيحيين فى كنيسة مسيحية ليلة عيد دينى مسيحى هو إستهداف للمسلمين ؟؟؟ كثير من الاقوال التى تخرج من أفواه المحمديين لا تثير فى سامعها الا الغثيان و القرف و الرغبة فى القيئ ربما ان المحمديين لا يشعرون بكم القرف الذى يشعر به المسيحيين (المسيحيون فى العالم أجمع و ليس فقط أهل مصر الاصليين) عندما يسمعون تلك الاقوال لان الحمير لا تشم رائحتها و لا تعرف الى اى مدى رائحتها مقرفة كل كلمة خرجت من فم المرحوم محمد حسنى السيد مبارك فى ذلك اليوم لم تزد حكام العالم الا تاكدا من ان حسنى مبارك كذاب فى التعهد الذى ختم به رسالة أضاليله بأنه سيقبض على الجناة و المحرضين على الجريمة لان من يكذب فى الاول يكذب فى الآخر و من يضلل فى الاول يضلل فى الآخر و من يتلاعب بالالفاظ و يميع الموضوع فى الأول يتلاعب بالالفاظ و يميع الموضوع فى الآخر لقد فهم العالم اجمع انه اذا كان المرحوم محمد حسنى السيد مبارك يرى ان الهجوم التفجيرى على مصلين مسيحيين داخل كنيسة مسيحية فى ليلة عيد دينى مسيحى هو إستهداف للمسلمين فأن الجانى حتما سيكون فى اقل الاحوال تزويرا و جورا هو ال" مجهول" اما اذا ساء حظ أهل مصر الاصليين اكثر و اكثر فسيكون الجانى هو احدهم و قد فجر نفسه بنفسه فى بنى جلدته من أجـــل تــشـــويـــه صورة نــنــوس عــيــن اٌم الــحــكــومــة الــديـــن الــرســـمـــى للحكومة ؟؟؟؟؟ العالم ليس محتاجا ان يكون عبقريا حتى يفهم ان هدف محمد حسنى مبارك من خطابه الكاذب ان ينجو الجانى الحقيقى المسلم من جريمته و أتنه لوة ترك الامر لرغبات محمد حسنى مبارك فأن القضية إما ستقيد ضد مجهول ان تُلفق لمسيحى حماية لسمعة ننوس عين أٌم الحكومة الدين الرسمى للحكومة المصرية الذى يُنفق حسنى مبارك من ميزانية الدولة المصرية و من المعونات الاجنبية لمصر سنويا ملايين الملايين من الدولارات و اليوروهات على شركات الدعاية و الاعلان الغربية و خبراء الترويج الغربيين من اجل تحسين صورته فى العيون الكفرية لضمان سقوط اكبر قدر ممكن من المواطنين الغربيين فى ضلالات محمد و سلوكه الإرهابى ! لقد فوجئت الحكومات الغربية بانه لا فارق بين خطاب محمد حسنى السيد مبارك الذى تلى المذبحة مباشرة و الذى زعم فيه ان الجانى إستهدف المسلمين لانه فجر قنبلته يوم عيد يحتفل به المسلمون فإختلط دم القتلى من المسلمين و المسيحيين فى الشارع (رغم ان الحقيقة الاكيدة انه لم يُقتل و لم يُجرح اى مسلم بما فى ذلك الضابط و الثالثة جنود الواقفين فى مدخل الكنيسة) و بين البيان الرسمى الذى أصدره تنظيم الاخوان الإرهابيين المصرى بتوقيع زعيمه الارهابى محمد بديع و الذى وصف فيه الغزوة التفجيرية الإسلامية التى تم شنها ضد مصلين مسيحيين فى كنيسة مسيحية فى اثناء صلاة قداس مسيحى فى ليلة عيد دينى مسيحى بأنها : " الـــهـــجـــمـــة الــصـــلـــيـــبـــيـــة عـــلــى الـــمـــســـلـــمـــيـــن فــــى مـــصـــر " !!!!! و الذى جاء فيه ان مرتكب تلك المذبحة هو امريكا أو من أسماهم ضمنا ب " أصـــحـــاب الــفــتوضـــى الــخـــلاقـــة " و انهم أرادوا قتل المسلمين و لكن اللات (الاله الرسمى للدين الرسمى للحكومى) حمى المسلمين !!! (((هذا هو السبب اذا فى ان الضابط و الثلاثة جنود المفترض بهم انهم جالسين فى مدخل الكنيسة مسلحين ؤالمدافع الرشاشة لم يُخدشوا و لو خدش واحد و لمك تقطر منهم قطرة دام واحدة و وجدناهم قادمين نحو الكنيسة من بعيد بعدالتفجير و هم يصرخون فى فرح "اللات و اكبر" )))) . فكلال من حسنى مبارك و شقيقه الإرهابى محمد بديع يكذبان لالأول يريد ان ينجو الجانى بفعلته من باب التضامن الطائفى بين حسنى مبارك ابن طافة العرب المسلمين الذى يعرف علم اليقين ان الجانى هو ابن طائفته و يرتكب هذا العمل لإبادة الطائفة الاخرى فى الدولة (طائفة اهل مصر الاصليين) و بالتالى فحسنى مبارك يريد ان ينجو الجانى بفعلته من باب التضامن الطائفى أما محمد بديع فهو يعرف ان الجانى ليس فقط ابن طائفته بل انه من اعضاء تنظيمه الارهابى و هو يريد ان ينجو الجانى بفعلته أيضا من باب التضامن العقائدى هذا ليس غريبا فالصحافة الحكومية المصرية دائما ما تؤكد بعد كل مذبحة ارهابية يرتكبها الغوغاء و الدهماء من الطائفة العربية الاسلامية الحاكمة فى مصر ضد السياح الاسرائيليين من اليهود و قوم هود أبناء الخنزير احفاد القرود أن الجناة هم يهود من قوم هود أبناء الخنزير أحفاد القرود و بالتحديد من العاملين بجهاز الموساد الاسرائيلى الصهيونى اللعين و هدف الموساد من قتل مواطنيه الاسرائيليين طبعا هو تشويه صورة ننوس عين اٌم حسنى مبارك الدين الرسمى للحكومة كذلك فترى الصحافة المصرية الحكومية ان من يُطلق صواريخ الكاتيوشا من الاراضى المصرية مرارا تجاه الاراضى الاسرائيلية و الاردنية هو الموساد الاسرائيلى ايضا الذى يهدف لتدمير دولة اسرائيل من اجل تحقيق الهدف الاسمى و هو تشويه سمعة و صورة ننوس عين اٌم الحكومة الدين الرسمى للحكومة !!! لقد شعر اهل مصر الاصليين (القبط) بالقرف و التقزز و الغثيان و الرغبة الشديدة فى القيئ من هذا البيان التدليسى ليس لأن تنظيم الاخوان الارهابيين سعى فيه الى ان يــــقـــتـــل الـــقـــتـــيـــل و يـــمـــشــــى فـــى جــنـــازتـــه بل لأنهم تأكدوا فى هذا البيان بان التنظيم الارهابى المصرى هو بالفعل الجانى الحقيقى الذى فجّر هؤلاء المصلين المسيحيين داخل الكنيسة المسيحية فى ليلة العيد الدينى المسيحى فهذا هو السبب الوحيد لإهتمام هذا التنظيم الارهابى بتمييع الحقيقة و تشبيعها بالأكاذيب اللا منطقية غير ان ما هو ليس منطقى بالنسبة لقوم متحضرين ودعاء يملأ النور قلوبهم مثل اهل مصر الاصليين هو شيئ منطقى تماما بالمنطق المحمدى لان السبب الذى يجعل مخابرات امريكا و حلف شمال الاطلسى و روسيا و إسرائيل تتكاتف من اجل قتل مصلين مسيحيين داخل كنيسة مسيحية فى ليلة عيد دينى مسيحى هو نفس السبب الذى جعلب الموساد يقتل السياح من المواطنين الاسرائيليين اليهود فى فندق اوروبا شارع الهرم بالقاهرة و فى طابا و دهب و نويبع و شرم الشيخ ألا و هو تـــشـــويـــه صـــورة نــنــوس عـــيـــن اٌم الــحــكــومــة الــمــصــريــة الدين الرسمى للحكومة المصرية إنه المنطق الذى اهدته الحكومة المصرية ممثلة فى صحافتها الرسمية و إعلامها الرسمى لتنظيم الاخوان الارهابيين ليبنى عليه بيانه المثير للقرف فإذا كانت الحمير لا تستطيع ان تشم رائحتها المقرفة لان انوفها مشبعة برائحة الغائط حتى اصيبت بالشلل عن تمييز تلك الرائحة المقرفة فإن إنوف العالم الحر قادرة على شم رائحة الارهاب المحمدى على بعد آلاف الكيلومترات لذلك فكما اكد قداسة بابا الفاتيكان فى بيانه بان حماية اهل مصر الأصليين داخل أرض آباءهم و اجدادهم هى مسئولية حكام الدول المسيحية المتحضرة فقد اعلن رؤساء فرنسا و ايطاليا و النمسا و هولندا و كندا و استراليا و حلف شمال الاطلسى و إسرائيل انهم عند تلك المسئولية بكل طاقات اجهزتهم الأمنية أعلن بالامس وزير الداخلية المصرى اللواء حبيب العادلى قرار الاتهام فى مذبحة القديسين بأن اصبح لدى السلطات الامنية المصرية عدد كبير من الادلة الدامغة التى تثبت و بما لا يدع مجالا للشك بأن التنظيم الإسلامى " جيش الإسلام " التابع لتنظيم "قاعدة الجهاد المحمدى " بزعامة الشيخ المصرى أيمن الظواهرى و الشيخ السعودى أسامة بن لادن هو الذى ارتكب الهجوم التفجيرى الإسلامى على المصلين المسيحيين فى الكنيسة المسيحية ليلة العيد الدينى المسيحى فى مطلع العام المسيحى الجديد ثم أتبع وزير الداخلية المصرى بيانه هذا ببيان رقم اثنين الذى افاد فيه انه سيتم توجيه الاتهام الى زعيم هذا التنظيم فى مصر الشيخ الإسلامى المصرى الجنسية "أحمد لطفى محمد" حيث أنه وفقا للادلة الدامغة التى اصبحت متوافرة لدى الاجهزة الامنية المصرية تعرف على التنظيم المحمدى عبر موقعه على شبكة الانتر نت و اعتنق افكاره و اتصل بهم عبر شبكة الانتر نت أخطرهم بتولد رغبة عارمة لديه فى ممارسة عبادة الجهاد المحمدى لانه يخشى ان يموت و هو على شعبة من النفاق إذ ينطبق عليه ما قاله رسول الدين الرسمى للحكومة " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مـــن مــــات ولــــم يـــغـــز ولـــم يـحـدث نفسه بالغزو مـــــات عــــلـــــى شــــعــــبــــة مـــــن الـــــنــــفـــــاق " (رواه أبوداود) و أنه يخشى من العذاب الأليم الذى قال عنه إله القرآن "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما " (كتاب القرآن سورة النسوان) فدعته قيادة تنظيم "جيش الاسلام" للالتحام بمعسكرات تدريبها بغزة أثناء هوجة هدم الحكومة المصرية للحدود بين مصر و قطاع غزة عام 2008 (تلك الهوجة التى أفتعلها حسنى مبارك فى إطار تطاوله على الرئيس جورج بوش و التى كنا قد حذرنا من خطورتها على أمن الاقباط و كنائسهم و أمن السياح و سيادة مصر على سيناء بل و على حياته و حياة خليفته جمال فى مقالاتنا "سقوط مبارك المهين فى طين فلس طين " و أيضا "آخرة الزمر طيط يا أبوالغيط " و ايضا " الواد خطه بيوجعه" فليت مبارك سمع و فهم قبل فوات الاوان) و ان الجانى المجرم الشيخ الاسلامى "أحمد لطفى محمد" قد عبر عدة مرات الى قطاع غزة فى الهوجة حيث تلقى تدريب على التنقيب عن الالغام المتخلفة عن الحروب فى الصحارى و تجديدها و اعادة استخدامها كأحزمة ناسفة و عبوات ناسفة و قد طلبت منه قيادة التنظيم الارهابى فى غزة رصد و تصوير الكنائس المسيحية فى مصر و رسم خرائط طُرق لمواقعها و إختيار كبرياتها و اكثرها إزدحاما بال***** الكفرة من المصريين من اجل ضربها بهجمات إستشهادية جهادية فدائية يتقرب بها المتفجرون الى إلههم المجرم رب الكعبة عبر سفك دماء ال***** الكفرة وفقا لاوامر اله الكعبة الإرهابية حتى تلك اللحظة كنت أشعر بالمفاجاة لأن سلوكيات محمد حسنى مبارك و اجهزته الامنية بعد المذبحة اكدت لى و بما لا يدع مجالا للشك ان الاجهزة الامنية المصرية لن تتوصل للجانى فمحمد حسنى السيد مبارك سعى منذ اللحظة الاولى للمذبحة للتمييع و التزوير و التشويه و ظهر هذا فى بيانه الاول بعد المذبحة الذى تحدث فيه عن تفسيره المحمدى لكون ان التفجير حدث فى كنيسة مسيحية أثناء صلاة مسيحية فى ليلة عيد دينى مسيحى فقتل و أصاب مصلين مسيحيين بــأن المُستدفين من التفجير هو المحمديين !!! بسبب ان التفجير حدث فى ليلة عيد يحتفل به الــمــســلمــيــن فى مصر _على حد زُعم حسنى مبارك_ أما الاجهزة الامنية لحسنى مبارك فظهر سلوكها الأعوج عندما تحدثت فى بياناتها الكاذبة عن إختلاط دم المسيحيين بالمسلمين فى الحادث فيما ان جميع الشهداء و المصابين كانوا من المسيحيين (و هذا طبيعى و منطقى حيث أن التفجير حدث ضد مصلين مسيحيين فى كنيسة مسيحية اثناء صلاة مسيحية فى ليلة عيد دينى مسيحى) و هذا الكذب يهدف صرف النظر عن المفتاح الأولى للوصول للجانى فى تلك الغزوة الإرهابية و هو ضابط الحراسة و الثلاثة جنود الذين كانوا من المفترض انهم يكونوا أول من يُقتل فى تلك الهجمة الإرهابية نظرا لأنهم المفترض انهم يكونون جالسين فى مركز حراستهم امام بوابة الكنيسة التى تم استهدافها بالغزوة المحمدية غير ان ثلاثتهم لم تقطر منه قطرة دم واحدة و لم يظهروا أصلا فى فيديوهات المذبحة التى تم تصويرها بكافميرات الفيديو و كاميرات الموبايلات نتيجة ان الهجمة حصلت اثناء صلاة عيد دينى مسيحى كان يتم تصويرها بالفيديو من داخل و خارج الكنيسة لاسباب تذكارية و قد ظهر الضابط و الجنود بعد التفجير مباشرة و هم قادمين من بعيد نحو الكنيسة و هم يصرخون بفرح هستيرى " اللات و أكبر ... اللات و اكبر ... اللات و اكبر ... اللات و اكبر ... اللات و اكبر " فيما يقومون بإعطاء الاوامر لسيارات الاسعاف بعدم الاقتراب من مسرح التفجير !!!! و هم يركلون أشلاء الشهداء بفرح هستيرى و يصفون أشلاء الشهداء بأنها : " أشـــلاء كـــلاب " بل و قد استخدموا مدافعهم الرشاشة لأطلاق النيران الحية على المتطوعين المسيحيين الذين حاولوا جر المصابين بأيديهم الى مستشفى الكنيسة و قد أجرى أطباء مستشفى الكنيسة جراحات لإستخراج رصاصات مدافع الشرطة الرشاشة من ارجل بعض المتطوعين الذى تجرأوا على جر بعض المصابين نحو مستشفى الكنيسة لو كانت الاجهزة الامنية المصرية تريد فعلا معرفة الجناة لكان المنطقى ان يتحفظون على ضابطهم و جنودهم فى مكان أمين و يتم استجوابهم عن اسباب عدم اصابتهم فى الحادث رغم ان مركز التفجير كان مقر حراستهم أثناء نوبة حراستهم فمن الذى أبلغهم بأن عمليه هجوم اسلامى ستحدث فى مكان حراستهم حتى ينصرفوا و لماذا لم يطلقوا الرصاص على من ابلغهم هذا و على المهاجمين الاسلاميين بدلا من اطلاقه على المتطوعين المسيحيين الذين كاولوا انقاذ الجرحى و لماذا عادوا لموقع حراستهم بعد التفجير مباشرة و هم فى حالة فرح هستيرى و يصرخون "اللات و اكبر ... اللات و اكبر ... اللات و اكبر " من الواضح أن الامر ليس ان ضابط الداخلية و جنودها خافوا على حياتهم بعد ابلاغهم بقرب حدوث الانفجار و انصرفوا لانهم عند عودتهم كانوا فى حالة فرح هستيرى تكشف انهم أعضاء فى التنظيم الاسلامى الذى قام بالغزوة كما ان منعهم لسيارات الاسعاف من الاقتراب و اطلاقهم الرصاص على المتطوعين المسيحيين و وصفهم لأشلاء الشهداء بأنها أشلاء **** يشى بانهم من حيث البنية العقائدية هم ليسو مسلمين عاديين بل أنهم إسلاميين جهاديين تماما مثل بقية اعضاء التنظيمات التابعة لتنظيم "قاعدة الجهاد المحمدى " مثل تنظيم "جيش الاسلام " مثلا و يلاحظ أن بيان الشماتة الذى نشره موقع تنظيم "جيش الاسلام" (الشموخ الفلس طينى) فى اليوم التالى وصف ضحايا هجمتهم الارهابية ب "كـــلاب الصليب" و هدد ذات البيان القبط المقيمين فى الدول الغربية بتنفيذ هجمات مماثلة فى الكنائس القبطية بالغرب و وصف القبط المقيمين فى الغرب ب " كــــلاب المهجر " !!!! لم أشك لحظة ان مرتكب تلك المذبحة الدامية هم مصريين من عرب مصر المسلمين من أعضاء تنظيم "جــيــش الإســـلام " بالتحديد و هو التنظيم الذى إخترق مصر بالمساعدة الغير مباشرة للاجهزة الامنية المصرية فى اطار تدبير تلك الاجهزة لهوجة هدم الحدود بين مصر و قطاع غزة عام 2008 فى اطار تحديهم للرئيس الامريكى جورج بوش الذى خفّض وقتها المعونة الامريكية لمصر بمقدار مئتى مليون دولار عقابا لمصر على تهريبها للسلاح لتنظيمات الارهاب الفلس طينى و هو التنظيم الذى خطف الجندى الاسرائيلى الفرنسى "جلعاد شليط" و هو التنظيم الذى ارتكب مذبحة الزيتون ضد محلات المصوغات المملوكة لأقباط فقتل اصحابها القبط و هو التنظيم الذى ارتكب مذبحة تفجير كنيسة عذراء التجلى بالزيتون بسيارتين مفخختين و هو التنظيم الذى اطلق صواريخ الكاتيوشا مراراً و تكراراً من داخل الأراضى المصرية تجاه مدينتى إيلات الاسرائيلية و العقبة الاردنية و لكن ما أثار العجب لدى هو كيف توصلت الاجهزة الامنية المصرية الى الجانى و هى تدير تحقيقات مشوبة بالتعامى عن مفاتيح التحقيقات غير ان العجب تلاشى تماما عندما صدر البيان رقم ثلاثة من وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى و الذى صدر اليوم صباحا و يتحدث عن التسعة عشر إرهابى محمدى إنتحارى الذين كانوا بصدد الاستعداد لتفجير أنفسهم فى تسعة عشر كنيسة جديدة ليقتلوا ملايين جديدة من أهل مصر الاصليين بما يعد جريءمة ابادة جنس كاملة متكاملة و الذى اوقعهم فى قبضة السلطات القبض على الارهابى المسلم المصرى الشيخ : "أحمد لطفى محمد " أمير فرع مصر من تنظيم "جيش الإسلام" التابع لتنظيم "قاعدة الجهاد المحمدى " برئاسة الشيخ المصرى "أيمن الظواهرى" . ما لفت نظرى فى هذا البيان رقم ثلاثة أنه جاء فيه أن الإسلامى المصرى الشيخ "أحمد لطفى محمد" غادر مصر بعد مذبحة كنيسة القديسين و أن السلطات الأمنية للدولة الأجنبية التى هرب إليها من مصر هـــــى الـــتـــى إشــتـــبـــهـــت فيه و أنها هى التى قـــبـــضـــت عليه و أنها هى التى إســتـــجـــوَبــَتــه و أنها هى التى إكتشفت مسئوليته عن مذبحة كنيسة القديسين جرجس و بطرس بمدينة الاسكندرية ليلة رأس السنة المسيحية و أنها هى التى إكتشفت كونه كادر فى تنظيم "جيش الإسلام " الارهابى التابع لتنظيم "قاعدة الجهاد المحمدى " الذى يقوده الشيخ المصرى "أيمن الظاهرى" و انها هى التى جــمـــعـــت الأدلــــة الـــدامـــغـــة التى تثبت إدانته و هى الأدلة الدامغة الكثيرة التى إفتخر وزير الداخلية المصرى ان سلطات التحقيق المصرى باتت تمتلكها و هى الأدلة التى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك مسئولية تنظيم "جــيــش الإســـلام " عن المذبحة و مسئولية الشيخ الاسلامى المصرى " أحمد لطفى محمد " عن المذبحة هكذا إذا سقط الجانى فى أيدى السلطات المصرية رغما عن السلطات المصرية و باتت السلطات المصرية مغلوب على أمرها فإما أن تعلن ان الجانى بات فى يديها و انها باتت تمتلك رغما عنها الأدلة الدامغة التى تؤكد مسئوليته و مئولية التنظيم الاسلامى الذى يقوده فى مصر عن الجريمة او تفضح نفسها و تؤكد ما يعتقده حكام العالم الحر المانح للمعونات الآن من إن تلك السلطات تنظر بعيد الرضا لعمليات الابادة العنصرية التى يقوم بها الغوغاء و الدهماء من الطائفة العربية الاسلامية فى مصر ضد اهل مصر الاصليين فى كنائسهم و بيوتهم و متاجرهم و أن السلطات المصرية فعلا تنظر الى تلك العمليات على انها تطورات إيجابية ستنتهى بأهل مصر الاصليين و قد تحولوا الى دين الحكومة المصرية الرسمى و هو الهدف الاسمى لتلك الحكومة أو الهجرة خارج حدود أرض آباءهم و اجدادهم تاركين البلاد للطائفة العربية الاسلامية الحاكمة بمفردها و ان تلك السلطات لا تكتفى فى كثير من الاحيان بموقف المتفرج على عمليات الابادة العنصرية تلك بل انها تستغل التطرف الاسلامى للنظام القضائى المصرى لكى يحصل كل من يرتكب جرائم الابادة العنصرية تلك على البراءة اذا لم يتم اعفاؤه من المحاكمة اصلا بزعم مرضه العقلى او النفسى او عدم مسئوليته عن افعاله بل أن تلك السلطات ايضا احيانا ما تقوم هى نفسها و بقواتها المسلحة بتلك الغزوات ضد أهل مصر الاصليين فى بيوتهم و كنائسهم و متاجرهم كما حدث فى مذبحة الكشح الاولى 1998 و مذبحة طحا الاعمدة و مذبحة كنيسة العذراء مريم بالعمرانية يوم الانتخابات البرلمانية الاخيرة و مذبحة قطار سمالوط بعد مذبحة الاسكندرية بساعات قليلة بالبيان رقم ثلاثة هذا زال العجب و الآن فهمنا كيف ان التلميذ حبيب العادلى نجح فى الامتحان رغم انه لم يذاكر قط ... فقد قامت الاجهزة الامنية لدولة اجنبية معينة ليس فقط يتغشيشه و تلقينه اجابات الامتحان بل انها قامت بكتابة الاجابات له فى ورقة اجابته نحن متاكدين من ان الشيخ المسلم المصرى :" احمد لطفى محمد " أمير تنظيم "جيش الاسلام " بمصر سيلقى محاكمة عادلة على جريمته الشنعاء و الشكر كل الشكر للدولة الاجنبية التى تدخلت فى الشأن الداخلى المصرى و أحلت سلطاتها الامنية العادلة الكفوءة محل السلطات الامنية المتواطئة الإرهابية المصرية و يبقى السؤال من هى تلك الدولة بالاستنتاج العقلى فقط استطيع ان اقول انها دولة إسرائيل الصديقة فالرجل يدخل و يخرج من مصر عبر الانفاق الى الامارة المحمدية غزة استان لا اظن انه كان لديه الوقت لا للحصول على تأشيرة دخول لدولة غربية و لا للحصول على جواز سفر حتى و المكان الوحيد الذى يستطيع هذا الارهابى الخروج من مصر اليه بدون اى اوراق هو الامارة المحمدية غزة استان أستطيع ان اقول ان العدل حل و ان الجانى قبض عليه و ان الادلة الدامغة تتوافر ضده بفضل دولة اجنبية ما انا لا اعرفها و لكنى استطيع ان استنتج اسمها فقط خاصة و أنها ربما ان اسرائيل هى الدولة الاجنبية الوحيدة التى عار على عرب مصر ان ينطقوا بإسمها لذلك لم يُصرح لنا اللواء حبيب العادلى بإسمها من دون عُقَد ما دامت تلك الدولة الاجنبية صاحبة فضل علينا و لولا تدخلها فى الشأن المصرى و إبدالها اجهزتها الامنية العادلة الكفوءة محل اجهزتنا الامنية الارهابية المتواطئة ما كان لدينا الآن الجانى محبوسا و الأدلة الدامغة المتعددة فى حافظة القضية و ما كنا قد استطعنا إحباط تسعة عشر تفجيرا استشهاديا محمديا فى تسعة عشر كنيسة مسيحية كبيرة فى مصر فما كنا ساعتها استطعنا انقاذ حياة آلاف الابرياء من المصلين المسيحيين من اهل مصر الاصليين بقيت كلمة أوجهها ل"خواجات" القبط أو ان شئنا الصدق نوجهها لأغبياء القبط اصحاب النقاشات على مائدة الوطن و طبلية الوطن و حصيرة الوظن داخل زريبة الوطن الذى سارعوا بغباءهم المعهود لترديد من رددته ابواق الإرهاب المحمدى بالتشكيك فى ان مرتكب غزوة كنيسة القديسين النبوية المباركة هو تنظيم " جــيـــش الإســــلام " الذى يقود فرعه فى مصر الإرهابى المصرى العربى المسلم الشيخ " أحمد لطفى إبراهيم محمد " و بدا هؤلاء الاغبياء فى القول ان الشيخ العربى المحمدى "أحمد لطفى إبراهيم محمد " مظلوم و ان الحكومة تلفق له التهمة يا أغبياء ألم تكن أبواق المحمدية و الارهاب التى ترددون الآن تشكيكاتها بطريقة اذا نهق حمار تداعى له سائر الحمير بالنهيق و النعيق هى نفسها تتهمننا بالامس فقط بأننا نسبق الاحداث و نفتتئ على التحقيقات العادلة التى تجريها سلطات التحقيق العادلة لجمهورية مصر النكاحية عندما نتحدث عن المذبحة التى حدثت لنا فى الاسكندرية بأعتبارها حلقة فى سلسلة الارهاب المحمدى الذى يتعرض له اهل مصر الاصليين داخل كنائسهم و اديرتهم و منازلهم و متاجرهم ؟؟؟ الآن ظهرت نتائج التحقيقات التى كانوا يصفونها بالعادلة و المحايدة التى تجريها السلطات و خلصت بتعاون و تضامن عالمى بين مختلف اجهزة الامن و المخابرات العالمية المتقدمة لان الجانى هو تنظيم "جــــيـــش الإســــــلام " بقيادة الارهابى المصرى العربى المسلم الشيخ"أحمد لطفى محمد" ؟؟؟ فإذا بأبواق المحمدية التى كانت تتغنى بعدالة التحقيقات و هى تظن كل الظن ان التحقيقات ستكون بهلوانية محمدية كالعادة فستقيد القضية ضد مجهول كالمعتاد او انها ربما اذا كان الطالع حسنا و رأس الحمار حسنى مبارك مشعشعة فأنها سوف توجه التهمة لاحد الشهداء من المصلين المسيحيين بانه فجر نفسه فى إخوته حتى يشوه صورة ننوس عين اٌم الحكومة "الدين الرسمى للحكومة" لأنه كافر من أتباع قبط المهجر الملاعين الذين تصفهم أدبيات أبواق المحمدية (التى ترددون يا اغبياء نهيقها) ب "**** المهجر" كانوا بالأمس فقط يصرخون فى وجوهنا عندما نقر بحقيقة ان : ‘‘المذبحة كانت ضد مصلين مسيحيين أثناء صلاتهم صلاة مسيحية داخل كنيسية مسيحية فى ليلة عيد دينى مسيحى,, فيتهموننا بإستباق التحقيقات فيما لا يرون انفسهم مستبقين للتحقيقات عندما يزعمون تقيةً و كذباً و زوراً و بهتاناً و تجبراً و تكبراً و تلفيقاً بأن الجانى لا يمكن أن يكون مسلما لأن المسلم لا يفعل هذا ؟؟؟؟ إذا كان المسلم لا يفعل هذا يا أغبياء القبط ... فمن يفعل ؟؟؟؟؟ من يفعل اذا يا اغبياء القبط مرددى نهقات اسيادكم المحمديين و إله القرآن يصرخ فى وجه كل مسلم عبر إذاعة القرآن الكريم الحكومية المصرية و عبر المحطات التليفزيونية الحكومية المصرية و عبر الجرائد الحكومية المصرية و عبر مناهج الدراسة فى المدارس الحكومية المصرية و عبر التعليم الازهرى الارهابى و عبر ميكروفونات الجوامع الارهابية الحكومية المصرية قائلا : أنا الإله الرسمى للحكومة المصرية اقول لك "قــــَـاتــــِـلـُـــوا الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الأخر و لا يحرمون ما حرّم الله و رسوله و لا يــٌـــديــِـــنــُـــون ديــــــنُ الـــــــحــــــــق (دين الحق هذا هو دين النكح و الذبح دين الإسلام ننوع عين اٌم الحكومة المصرية) مــــــــن الـــــــــذين اُوتــــــوا الــــكــــتـــــاب (اى اقتلوا كل المسيحيين و اليهود الذين لم يعتنقوا ننوس عين اُم الحكومة المصرية) حـــــتـــــــى يـــُـعــُـطـــُـــوا الـــــجــــــزيــــــة عـــــن يــــدٍ و هــــم صـــاغــــريــــن" انا شخصيا يا اغبياء القبط اٌقسم لكم بإربى و فروج حورى و ادبار غٌلمانى و نهود الكوعب أتراباً أننى لو كنت عربا محمديا لكنت قد اصبحت ارهابيا و بحث عن اقرب كنيسة و زرعت فيها عبوة ناسفة تماما مثل الشيخ "أحمد لطفى إبراهيم محمد" ألم تلاحظوا يا اغبياء القبط انهم لم يرون انهم يستبقون التحقيقات عندما أكدوا طوال الشهر الماضى ليس فقط أن الجانى لا يمكن ان يكون مسلما لأن المسلم لا يفعل هذا ؟ _على حد كذبهم و تقيتهم_ بل عندما أكدوا ان الجانى هو بالتأكيد مسيحيا و ذلك ضمنا عندما زعم حسنى مبارك ان المستهدفين من التفجير كانوا المسلمين لان التفجير حدث فى يوم عيد يحتفل به المسلمين _على حد زُعم حسنى مبارك_ و عندما وصف شقيق حسنى مبارك فى الطائفة العربية الاسلامية الارهابى محمد بديع المذبحة التى حدثت ل مُصلين مسيحيين أثناء صلاتهم صلاة مسيحية داخل كنيسة مسيحية ليلة عيد دينى مسيحى بأنه : " الـــهـــجـــمــة الــصــلــيـــبـــيــة عــلــى الــمــســـلــمــيــن فـــى مـــصــر " !!!! المسألة ليست فقط التقية الاسلامية بل انها تجبر اسلامى لا حدود له و تكميم افواه الى الابد فقبل ان تنتهى التحقيقات من حقهم هم ان يزعموا مزاعمهم الكاذبة من نوعية " الـــهـــجـــمــة الــصــلــيـــبـــيــة عــلــى الــمــســـلــمــيــن فـــى مـــصــر " و اذا رددنا نكون نستبق التحقيقات و بعد التحقيقات يجب ان نصمت أيضا !! لماذا ؟؟ لأنه بما أن التحقيقات انتهت الى ان الجانى ليس فقط مسلما و انما إرهابى إسلامى معروف و قيادى لفرع مصر من تنظيم ارهابى هو "جــيــش الإســلام " فإن التحقيقات كاذبة و ملفقة و ظالمة رغم انها نفس التحقيقات التى وصفوها قبل ان تنتهى الى تلك النتائج الغير مرضية لهم بانها العادلة و المستقلة و الوطنية و المصرية و المحايدة و الحازمة .... أنا شخصيا استطيع ان اقسم بإربى و فروج حورى و ادبار غٌلمانى و نهود الكواعب أترابا أن التحقيقات وصلت للنتيجة الصحيحة لأنه و من خلال معرفتى بحرص الحكومة المصرية على سُمعة ننوس عين اٌمها (الدين الرسمى للحكومة) فإنه لو كان عند الحكومة المصرية النكاحية فرصة واحد فى المئة بليون لأن توجه الاتهام لاى جهة فى العالم غير "جيش ننوس عين اٌمها " لفعلتها و لكن المجتمع الدولى الذى تعاطف اشد التعاطف مع محنة و معناة تلك الاقلية الضعيفة العزلاء صاحبة الفضل على البشر المتحضرين فى إيمانهم المسيحى و فى حضارتهم الزاهرة لم يترك هذا المجتمع المصرى التحقيقات للحكومة المصرية النكاحية بعد ان ظهرت نيتها له جلية فقد عملت الاجهزة الامنية لمختلف دول و تحالفات المجتمع الدولى المتحضر على البحث والتحرى عن الجناة و قبضت تلك الاجهزة على الجانى و ارسلته مكبلا بالاغلال من مهربه إلى موطنه مرفقا بالعديد من الأدلة الدامغة التى اخرست ألسن الاجهزة الامنية المصرية النكاحية هل رأيتم يا أقباط من أحضر لكم حق دماء شهداءكم ؟؟؟ هل رأيتم يا أقباط من يجب ان تمدوا له اليد ؟؟؟ فلم يبقى الا ان يسكت أغبياء القبط عن مساعدة قاتليهم و أبواقهم بترديدهم نهيق تلك الابواق المشكك فيما لا شك فيه لم يبقى الا ان يتوقف أغبياء القبط عن البحث لانفسهم عن مقعد على طبلية الحوار الوطنى فى زريبة السياسة النكاحية المصرية على حساب دماء الشهداء و حقوقهم كفوا ايديكم الغشماء ايها الذميين الجبناء عن دماء الشهداء لانه ليس من بينكم ايها الجبناء الذميين من سيجرؤ على المطالبة بالمساواة بين ابناء الطائفة العربية الاسلامية الحاكمة و أبناء طائفة اهل مصر الاصليين ليس من بينكم ايها الذميين الجبناء المنافقين من سيجرؤ على المطالبة بإلغاء المادة الثانية من دستور النكاح الشرعى فيما هو يردد كحمار شعار المطالبة بما يسميه اسياده الفاتحين " دستور مدنى " دون حتى ان يكلف نفسه عناء ان يفهم معنى كلمة "دستور مدنى " تلك التى يرددها كما يردد الحمار نهيقه دون ان يطلف نفسه عناء أن يستفهم من اسايده الفاتحين اصحاب النهقة هل ال"دستور المدنى" هذا ستكون به المادة التى تعطل عمل كل مواده الاخرى الا فيما يتوافق مع احكام شريعة الارهاب ؟؟؟؟ أقول لهؤلاء الذميين الاغبياء الذين يسيرون فى مظاهرات حركة شباب ستة ابريل و حركة شباب أربعة مايو و الاجماع الوطنى من اجل التغيير و الجمعية الوطنية للتغيير و حزب الغد و العمل المحمدى و الكرامة المحمدية و مصر الفتاة المحمدى و الوسطية المحمدى و كل واجهات الاخوان الارهابيين على اختلاف اسماءها ان يجربوا ان يرفع احدهم فى المظاهرة لافتة صغيرة جدا جدا جدا جدا جدا طولها فقط عشرة سنتمترات و عرضها فقط خمسة سنتيمترات مكتوب عليها بخط صغير جدا : "نطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور من اجل دستور مدنى حقيقى" و يرى ماذا سيفعل به اخوته المواطنين الوطنيين الشرفاء المطالبين بالتغيير فى حركة شباب ستة ابريل و حركة شباب أربعة مايو و الاجماع الوطنى من اجل التغيير و الجمعية الوطنية للتغيير و حزب الغد و العمل المحمدى و الكرامة المحمدية و مصر الفتاة المحمدى و الوسطية المحمدى و كل واجهات الاخوان الارهابيين أٌقسم لك أيها الذمى الغبى أن قوات الشرطة بمدافعها الرشاشة و الجيش بمدرعاتها و باشوات امن الدولة فى منتجعات ال***** الكفرة و المتنصرين فى لاظوغلى لاند سيكونون أرفق بك و اكثر رحمة بكثير من اخوتك المتظاهرين الوطنيين الناهقين من اجل المجهول الذى يسمونه ب "الدستور المدنى" !!! أيها الاغبياء إفهموا ... الحكمة تبرأت من بنيها بسبب غباءكم هناك فاق شاسع بين اخوتكم الوطنيين فى حركة شباب ستة ابريل و حركة شباب أربعة مايو و الاجماع الوطنى من اجل التغيير و الجمعية الوطنية للتغيير و حزب الغد و العمل المحمدى و الكرامة المحمدية و مصر الفتاة المحمدى و الوسطية المحمدى و كل واجهات الاخوان الارهابيين و بين الشعب التونسى فإخوتكم الوطنيين فى حركة شباب ستة ابريل و حركة شباب أربعة مايو و الاجماع الوطنى من اجل التغيير و الجمعية الوطنية للتغيير و حزب الغد و العمل المحمدى و الكرامة المحمدية و مصر الفتاة المحمدى و الوسطية المحمدى و كل واجهات الاخوان الارهابيين هم مواطنين مصريين تعرضوا للتسمم العقلى و الذبول الانسانى نتيجة تعرضهم على مدى ستين سنة متصلة لجرعة زائدة لدرجة جنونية من الإعلام الإسلامى على يد النظام القمعى المصرى بينما الشعب التونسى مثلا يعيش نفس الفترة فى ظل نظام قمعى و لكنه قمعى علمانى و لنرى الفارق ببساطة على شبكة الانتر نت عندما ننشر خبر إنتحار مواطن تونسى مسلم بإشعال النيران فى جسده بعد ان صادرت البلدية بضاعته فأنك تجد تعاطف رهيب معه و الكل يتباكى على حالته النفسية المحطمة التى وصلت به لفقدان الرغبة فى الحياة الكل يبكى حزنا من اجل الآلام الرهيبة التى عاناها هذا الانسان المحترق قبل ان يموت لذلك فقد خرجت المظاهرات المتعاطفة اياما من اجل المنتحر حزنا حرقا " محمد البو عزيزى " و لكن عندما ننشر خبر إنتحار مواطن مصرى مسلم بإشعال النيران فى جسده بعد ان صادرت البلدية بضاعته فإنك تجد التعليقات "شوف إبن ال*** الكافر !!! .. كده يكفر بدين محمد ... إلى جهنم و بئس المصير يا كافر " و تجدالتعليق الثانى :"بئس لسم الفسوق بعد الايمان" و يشرع التعليق فى شرح معنى الآية الكريمة فى سورة ال*****ة و كيف ان ال***** الكفرة عُباد الخشبة اتباع الخروف و العياذ باللات فى يوم الدين سيكون حالهم افضل ألف مرة من هذا الكافر الملعون لانه فسق بعد ان وُلد مسلما على عكس ال***** الكفرة عُباد الخشبة اتباع الخروف و العياذ باللات قد وُلدو فاسقين فلم ينزل عليهم بؤس هذا الكافر الزنديق عليه لعنة اللات فيما ستجد تعليقا ثالثا يُحمل حسنى مبارك شخصيا ليس مسئولية ما حدث لهذا البائس المحروق بل ان حسنى مبارك هو السبب لان الاعلام الإسلامى فى مصر جرعته ضعيفة و هذا هو السبب فى ان هذا الكافر الملعون سيدخل جهنم و بئس المصير بدلا من الجنة لانه لو كان بعد ان اشعل النار فى نفسه القى بنفسه و هو مشتعل على مجموعة من ال***** الكفرة داخل كنيسة من كنائس عُباد الخشبة أتباع الصليب لدخل الجنة حدف مصداقا لقوله تعالى " الذين قاتلوا و قُتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم و لأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثواباَ من عند الله و الله عنده حسن الثواب " فيما لن تخرج بقية التعليقات عن الحسبنة و الحوقلة و الاستعاذة على حسنى مبارك بسبب قلة جرعات الإعلام الاسلامى التى يتعرض لها المصريين بسبب تبعية حسنى مبارك للمؤامرة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية لأن هذا الكافر الزنديق النجس الذى حرق نفسه لو كان يعرف أصول دينه لكان القى بنفسه و هو مشتعل هكذا على كنيسة من كنائس الكفرة عباد الخشبة أتباع الخروف و دخل الجنة حدف فيما ستجد بعض التعليقات تتناقش فى قضية فقهية مهمة جدا و هى هل يجوز دفن الاشلاء المحترقة لهذا الكافر الزنديق النجس الانجس من الخنزير فى مقابر المسلمين و ينتهى النقاش العلمى الفقهى الى انه يجب على السلطات ان تدفنه بالقوة فى مقابر ال***** الكفرة عُباد الخشبة أتباع الخروف لأنه خرج عن امة الاسلام بانتحاره لعنه اللات . هل فهمتم أيها الذميين الأغبياء لماذا خرجت المظاهرات فى تونس ضد زين العابدين حتى اجبروه عن الخروج عن البلاد فى تونس تعاطفاً مع "محمد البو عزيزى" فيما صب المصريين العرب المسلمين لعانهم على زميله المنتحر المصرى و كل ما همهم الا تقوم الحكومة بدفن أشلاءه المحترقة فى مقابل المسلمين و ان تقوم بالقوة بدفنها فى مقابر ال***** الكفرة عباد الخشبة اتباع الخروف ؟؟؟؟ لا شك عندى فى ان الحكومة المصرية عرَضَت المحمديين لهذه الجرعة الجنونية من الاعلام و التعليم و التثقيف الإسلامى بسبب تطرفها الاسلامى .. لا شك عندى فى ان نظام محمد حسنى السيد مبارك و نظام الارهابى محمد بديع هما وجهان لعملة واحدة لكن على الاقل الارهابى محمد حسنى السيد مبارك يحاول دائما ان يُخفى وجهه المحمدى الحقيقى امام العالم و هذا ما لن يفعله محمد بديع على الاقل خلال السنوات الاولى لحكمه عندما يكون كل همه ان يثبت لجموع المصريين المحمديين الذين دمر محمد حسنى مبارك و سلفه عقولهم و قتلوا الحس الانسانى فى نفوسهم أنه اكثر تطرفا محمديا من أحمد فتحى سرور الالبانى و مفيد شهاب الدين (وزير حقوق النكاح)و احمد الطيب (شيخ الارهاب) و المجحوم محمد متولى الشعراوى (بتاع شادية) مجتمعين و لكن المهم هو لماذا أتظاهر و اٌعرض حياتى للخطر حتى يصل محمد بديع للحكم على ظهر ال "الدستور المدنى" المزعوم (الذى طبعا لن يخلوا من مادة الشريعة المنكحانية التى ستعطل تنفيذ بقية مواد الدستور المسمى بالمدنى) فى عصر حسنى مبارك لدى الخمسة عشر مليون مسيحى 850 كنيسة مرخصة و 850 دار خدمات كنسية تستخدم ككنيسة و مشكلتى ان حسنى مبارك بيرفض الترخيص ببناء كناس جديدة و إن قوات الامن المصرية التابعة له تهاجم المصلين داخل ال 850 دار خدمات كنسية التى تستخدم ككنائس و تطلق عليهم النيران الحية فمن مات تُصرح بدفنه اما من اٌصيب يقوم فضيلة النائب العام الشيخ عبد المجيد محمود ب***شتهم بال****شات فى اعمدة سرائرهم فى المشتشفى ليوجه له تهمة الشروع فى قتل ؟؟؟؟؟ و يظلوا معتقلين الى ان تحدث مذبحة ابادة عرقية ضد المسيحيين فى اى مكان و تقوم رأس الكنيسة بأتخاذ مواقف من القتلى المسيحيين تراها الحكومة مواقف عاقلة و مناسبة لطبلية الحوار الوطنى فيقومون بالافراج عن المصابين المعتقلين بتهمة الشروع فى قتل و عفا اللات عن ماسلف و خلاص المعتقلين إتأدبوا و حرّموا يصلوا تانى للخشبة و الخروف اما فى ظل حكم محمد بديع فلن تكون مشكلتى لا فى تراخيص بناء الكنائس الجديدة و لا فى اعتداءات قوات الامن بالنيران الحية على ال 850 دار خدمات كنسية التى تستخدم ككنائس لان كل دور الخدمات الكنسية تلك ستكون هُدمت بإذن اللات فمشكلتى ستكون فى ال850 كنيسة مرخصة فهل ستكون التراخيص الصادرة لهم شرعية ام لا ؟ و لو كان بعضهم تراخيصهم شرعية فهل سيكون مسموحا لى فيهم بالصلاة للخشبة و الخروف و العياذ باللات فيهم ام يجب ان اصلى فيهم على النبى العربى صلى اللات عليه و سلم عندما يمسك محمد بديع الشركة القومية لأقمار الاصطناعية نايل سات هل يا ترى سيترك القناتين المسيحيتين الخاصتين الموجودتين عليه ان يستمرا فى البث ؟ و هل أصلا سيسمح المطوعين للمواطنين ان يكون لديهم اطباق استقبال فى منازلهم هيا يا اغبياء إستمروا فى المظاهرات الوطنية مع حركة شباب ستة ابريل و حركة شباب أربعة مايو و الاجماع الوطنى من اجل التغيير و الجمعية الوطنية للتغيير و حزب الغد و العمل المحمدى و الكرامة المحمدية و مصر الفتاة المحمدى و الوسطية المحمدى و كل واجهات الاخوان الارهابيين و كله يهون من اجل منع التدخل فى الشئون الداخلية المصرية و حل المشكلات ان شاء اللات على طبلية الحوار الوطنى فوق حصيرة الدستور المدنى داخل زريبة محمد بديع بس حد فيكم عارف "دستور مدنى" يعنى ايه ؟؟ و هل سيكون فيه مادة ثانية ؟ ام سينتقل من المادة الاولى على المادة الثالثة على طول ؟؟؟ رئيس التحرير وطنى مخلص |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بأرض الشهداء القبط ابو قرقاص -- انهيار مرسى نيلى و موت اكثر من خمسة عشر محمديا | وطنى مخلص | المنتدى العام | 24 | 17-10-2007 10:58 AM |
نهيق البقري و عبط الاسبوع | fanous2102 | المنتدى العام | 5 | 13-04-2005 08:12 AM |
محاولة أغتيال أبو مازن | para`o | المنتدى العام | 1 | 14-11-2004 02:23 PM |