|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
مسيحيو المشرق امام التحديات الصعبة
مسيحيو المشرق امام التحديات الصعبة
http://elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/6/240106.htm إياد أبو شقرا في خضم الكلام الكثير عن صراع إسلامي ـ إسلامي في الشرق الأوسط بين السنة والشيعة، ومبادرة القيادات الحكيمة على امتداد المنطقة إلى التحذير من الفتنة وبذل المبادرات لتطويقها، نكاد ننسى وضع المسيحيين في مصر والعراق وبلاد الشام، بما فيها لبنان وفلسطين. هذا التغافل خطير ليس فقط لأن المسيحيين جزء لا يتجزأ من المنطقة، وهم ليسوا بالتالي ظاهرة طارئة عليها، بل لأن البعض منا ـ عن قصد أو من دون قصد ـ لا يقدّر حق التقدير سلبيات خروجهم أو إخراجهم من المنطقة. فهم «الجسر» الحضاري الانفتاحي بين الشرق المسلم والغرب المسيحي، وعامل الاعتدال والتواصل داخل مجتمعات المنطقة. هنا من المفيد جداً، والمؤسف جداً، القول ان بعض الديناميكيات الضاغطة باتجاه تصفية الوجود المسيحي ـ خروجاً وإخراجاً ـ مسيحية المصدر.. وليست كلها نتاج الأصولية الإسلامية والصهيونية اليهودية، مع أن الأصولية الإسلامية عامل غير مشجع للمسيحي العربي، أن يعيش في بلده كمواطن «ذمّي» من الدرجة الثانية، وأن الصهيونية اليهودية شرّدت وهجّرت حتى اليوم ما لا يقل عن 75% من مسيحيي فلسطين منذ 1948. بالنسبة لمصر، التي يطيب للبعض أن «يخففوا» من نسبة عروبتها، ثمة أزمة الآن داخل المجتمع المسيحي القبطي يطول المجال للخوض فيها وتحليل تفاصيلها. وهي متفاقمة من ناحية بسبب العداء العلني عند بعض أقباط المهاجر البعيدة لفكرة العروبة والتعايش مع المسلمين، ومن ناحية ثانية في ضوء تراجع الشعور القومي في الشارع المصري المسلم لصالح الشعور الديني منذ نهاية التجربة الناصرية. وما لم تُعتمد سياسات واقعية بعيدة عن المثاليات كما كان يحصل في الماضي.. فإن الوضع قد يزداد سوءاً قبل تحقيق التحسن المأمول. أما في العراق فإن موجة هجرة المسيحيين تأخذ اليوم أبعاداً خطيرة ومتسارعة. ففي وسط العراق وجنوبه يتسارع إيقاع الهجرة المسيحية بصورة مقلقة في ظل مأساة الحرب الأهلية الفعلية. أما في المناطق الكردية فيجوز القول إن الإرث التاريخي كان في أغلب الأحيان سيئاً جداً بين الأكراد والمسيحيين النساطرة واليعاقبة في شمال العراق. وقد نزح من شمال العراق وكذلك امتداد جبال الهكارية بجنوب شرقي تركيا (ذات الغالبية الكردية)، عشرات وربما مئات الألوف من المسيحيين خلال القرن الفائت إلى اوروبا وأميركا وغيرهما من ديار الاغتراب. والمؤشرات الراهنة، مع الأسف كحال مصر، غير مشجعة. ونأتي إلى بلاد الشام، وتحديداً سورية ولبنان وفلسطين ولبنان والأردن. في هذه البقعة من العالم العربي كان هناك أيضاً وجود مسيحي كثيف، وتمسك السواد الأعظم من المسيحيين بهويتهم العربية حتى قبل الفتح الإسلامي. وتخبرنا كتب التراث كيف أن الوجود المسيحي العربي في جنوب العراق وبلاد الشام سهّل أمر الفتوحات ولم يأت نتيجة لها، تماماً كما سهّل الخلاف العقائدي المسيحي ـ المسيحي بين الأقباط والبيزنطيين الروم دخول الإسلام ارض مصر. غير أن هذا الوجود ـ الذي كما سبقت الإشارة يكاد يتلاشى في فلسطين ـ يواجه حاليا تحديات صعبة ومعقدة، اعتقد أن على المسيحيين قبل غيرهم، إيجاد الطرق الأمثل لمعالجتها. والحقيقة أن العلاج متعسّر في الظروف الراهنة، بين «مطرقة» الاحتلالات و«سندان» التحالفات الطائفية التكتيكية، وأمام خلفية قلة الاهتمام الدولي.. المسيحي بصفته الغالبة. البعض يتصوّر أن الدعوة إلى الديمقراطية مدخل أكيد إلى الذوبان والتلاشي السريعين، نظراً لأن نسبة المسيحيين في الكيانات الأربعة ضئيلة جداً، فحتى في لبنان ـ حيث الكثافة الأعلى ـ ما عاد المسيحيون يشكلون أكثر من ثلث مجموع السكان. وثمة من يرى أن رفع لواء العلمانية، أيضاً، بات وصفة انتحارية في وجه غالبية مسلمة تنزع أكثر فأكثر نحو الطرح الديني، على أساس أنه هو «الحل». ولكن إذا كان التفكير يتجه بعيداً عن الديمقراطية الحقيقية والعلمانية المسؤولة التي لا بد منها في مجتمع تعددي، فما هو الخيار؟ المأساة العراقية، لا شك، أقنعت كثيرين من المسيحيين والمسلمين حتى خارج العراق بأن «الأمن الممسوك» ـ وهو المرادف المهذب للديكتاتورية والتسلط ـ من دون ديمقراطية، أفضل ألف مرة من ديمقراطية لا تضمن تنقل المواطن سالماً من بيته إلى مركز عمله وبالعكس. ويبدو أن اقتراب لبنان من سيناريو «العرقنة» غدا له المفعول ذاته بين اللبنانيين، وهو ما يتكشف من ضياع المرجعيات المسيحية وارتباكها المعبر عنه في المواقف الضبابية المترددة للبطريركية ومجلس المطارنة. كما يبدو أن ما يصوّر على أنه «حصار سياسي» لسورية يستهدف النظام، بينما الفوضى الطائفية العراقية واللبنانية على أشدها، يدفع القيادات الدينية المسيحية السورية للتضامن مع نظام يرفع شعارات التآخي الطائفي.. في وجه البديل المجهول. ولكن اعتبار السلامة هذا يبقى مؤقتاً.. ويستحيل أن يشكل استراتيجية طويلة الأمد قابلة للحياة. وعليه، فإن الاستكانة لسلبية «ليس في الإمكان أفضل مما كان»، والتغاضي عن تصرفات ساسة مغامرين وانتهازيين وأغبياء، وبالذات داخل المجتمع المسيحي، سيزيد المعضلة صعوبة ويدمّر كل فرص الإنقاذ. فهل من يسمع ويتعظ قبل فوات الأوان؟
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#2
|
|||
|
|||
شكرا اخي الحبيب عبد المسيح علي هذا الموضوع . و ايضا لوجودك . الذي نحتاج دائما له بالنسبه للمقال فهو الي حد بعيد موضوعي و مهم و لكنه لا يتسع الي سوي الاشارة فقط و بأيجاز للمشكله و تعيب علي الكاتب انه لا يضع اي حلول و يضع او يحمل الاقليات المسيحيه جانب كبير من المشكله و خاتمة المقاله تكرز الفكر الاسلامي و ترمي بجميع حمل المشكله علي قلة قليله من الاقليات و يقول التغاضي عن تصرفات ساسه مغامرين و انتهازين و اغبياء و خاصة داخل المجتمع المسيحي فهو كما يقال . يطبخ الطبخه و في الاخر يغرقها ملح .. او جاء يكحلها عماها ( بالعاميه )
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#3
|
||||
|
||||
الاخ الحبيب الخواجة
شكرا لترحيبك , المقالة مفيدة جدا و حسبما فهمت منها أن كاتب المقالة ينتقد سلبية بعض المسيحيين في الدول ذات الاغلبية الاسلامية من الذين يؤيدون الديكتاتورية الشاملة كبديل للطرح الديمقراطي الذي سيأتي بالاصوليين الاسلاميين لا محالة لانهم مدعومين بالهوس الديني و البترودولار الوهابي . كاتب المقالة يقول ان العديد من المسيحيين يسلكون موقفا سلبيا تجاه الديموقراطية و يقول ان حتى لو كان هذا الحل أسلم حاليا من الناحية الامنية لكنه لن يستمر طويلا لان المستقبل يجب ان يكون للديموقراطية العلمانية و انا متفق معه . أرجو ان تصوبني لو كان فهمي خطأ عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
اخي الحبيب . انت علي صواب طبعا في فهمك للمقال ولكن . ان تكلمنا عن الديمقراطيه كحق تصويت
فقط في الانتخابات فهي سوف تؤدي حتما الي وصول جماعات الاسلام السياسي للحكم او للسلطه و بذلك الاسلاميون سوف يستغلون الديمقراطيه مره واحده فقط و بعدها نعود مره اخري للاستبداد الديني و السياسي و بالتالي للدكتاتوريه الدينيه و السياسيه معا . و تكون الخاتمه اكثر قتامه و ظلمه من وجود الدكتاتوريه السياسيه فقط .. ولكن حتي تتحول الديمقراطيه الي ممارسه وحق دائم و مستمر للشعب علي مدار الزمن فلابد ان يصل هذا الشعب الي مستوي ثقافي و فكري و خبرات و ممارسات تجعله قادرا علي التغيير و نقل السلطه و تناقلها بيسر . فهذا الشعب يحتاج الي تغيير الفكر و التراث الظلامي المتراكم . و حتي تتحول فعلا السلطه فيد المواطن و هو السيد في وطنه نستطيع ان نقبل و نعتمد علي الاسلوب الديمقراطي السياسي و العبئ كل العبئ علي الاغلبيه و ليس الاقليه . فنحن سلبيون مجبرون تحت جبروت و ديكتاتوريه دينيه و سياسيه . و اعتقد ان هناك مسؤلية علي كل قبطي للقيام او السعي لقيام نظام عادل داخل المجتمع و الدولة . وذلك باستخدام اي اسلوب متاح بالطبع سلمي و قانوني لانه واجب علينا نحو مصر و ايضا حق لانها بلدنا و ارض اجدادنا و ابائنا و اولادنا من بعدنا . و نرجع للمقال فأنا اري ان الكاتب لم يضع اي حلول و اكتفي . بالتحدث عن سلبيات ممارسات الاقليات
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سورة الميزان الخربان | صائد الذباب | المنتدى العام | 8 | 24-12-2006 06:23 AM |