تغريم سائقي دراجات أجرة نيجيريين لإيصال نساء و"مخالفة" قانون إسلامي (العربيه.نت)

[kotomoto]

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/07/20136.htm
فرضت محكمة في مدينة كانو بشمال نيجيريا غرامات على 45 سائق دراجة نارية أجرة لتوصيلهم نساء في انتهاك لقانون جديد "يتماشى" مع احكام الشريعة الاسلامية، وذلك بحسب ما ذكر أحد المسؤولين.

واثار حظر استخدام النساء وسائل النقل الذي دخل حيز التطبيق في العام الماضي بهدف جعل قوانين المرور في كانو متماشية مع الشريعة الاسلامية جدلا في المدينة ذات الاغلبية المسلمة لكن يعيش فيها ايضا عدد غير قليل من المسيحيين.

واصطدمت لجان "الحسبة"، وهي عبارة عن متطوعين يساعدون في تطبيق الشريعة، مع سائقي الدراجات النارية الاجرة الذين تم ضبطهم يقلون نساء. ويفترض ان تستقل النساء دراجات نارية خاصة ثلاثية الاطارات الا انه لا يوجد عدد كاف منها في الشوارع.

وقال مسؤول المحكمة يوم الجمعة انه قد جرى تغريم 45 سائقا ما بين 1000 نيرة "ثماني دولارات" و5000 نيرة. وهذه غرامات ضخمة بالنسبة للسائقين الذين يتقاضون عادة أجرا بين 20 و60 نيرة في الرحلة، واوضح المسؤول انه في حالة عدم الدفع فان دراجاتهم الاجرة التي تعرف محليا باسم "اكاباص" ستعرضها المحكمة للبيع في مزاد.

وتعد "كانو" من بين 12 ولاية مسلمة في شمال نيجيريا اعادت عام 2000 تفعيل بعض بنود الشريعة الاسلامية التي الغيت ابان الاستعمار البريطاني، ودفع هذا مسيحيين كثيرين الى الرحيل عن المنطقة واثار مصادمات متفرقة ذات طابع ديني قتل فيها الاف، حيث كانت كانو احدى المناطق التي شهدت مواجهات.

وبدأت المدينة نظاما للنقل العام يعتمد على الفصل بين الجنسين بما يتماشى مع مبادىء الشريعة في شهر يوليو/ تموز الماضي تم بمقتضاه منع دراجات الاجرة من نقل النساء نظرا لان التماس بين الراكب والسائق يحدث لا محالة ولا يمكن تجنبه.

وانقسم سائقو دراجات الاجرة فيما بينهم بشأن هذا الحظر، فقال ابراهيم دان سوكوتو الذي يعمل في هذا المجال منذ اربع سنوات "اذا قمت بتوصيل امراة يكون شغلي الشاغل الاموال التي ستدفعها وليس جسدها."

إلا ان شريف ماجاشي قال انه كمسلم يشعر بان ارادة الله هي الا يقوم بتوصيل النساء. وقال "تعاليم الدين أوامر مقدسة ويجب ان نطبقها."

تجدر الإشارة إلى أن متطوعي لجان الحسبة الحظر الا ان تواجدهم يقل عقب حلول الظلام حيث يستقل مزيد من النساء تلك الدراجات.

---------------------
هذه عينه من مظاهر التخلف الذي يريد الاخوان المسمومون بتطبيقه فى مصر