|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
 |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
03-01-2009
|
||||
|
||||
|
حكم تاريخي بأحقية الام المسيحية في استمرار حضانتها لصغيرها رغم اشهار اسلام ابيه
عماد خليل الحكم يصدر بعد اكثر من نصف قرن منذ الغاء المحاكم الملية في عام 1955 ... الحكم سابقة قضائية تاريخية و قلب كافة الاوضاع السابقة ... والحكم يمثل جرأة غير مسبوقة في سبيل تفعيل المواطنة ... الحكم يتضمن في جزء كبير من اسبابه الفتوي التي حصل عليها الدكتور نجيب جبرائيل من مفتي الجمهورية اثناء قضية ماريو واندرو بأحقية الام المسيحية صغيرها من ابوه الذي اسلم و يستند ايضا الي قانون الطفل الجديد و يعتبر الفتوي جزءا اساسيا منه ... جبرائيل : الخطوة التالية هي رفع دعاوي ضد الداخلية بحظر تغير ديانة الصغار الي الاسلام و الانتظار الي بلوغ الصغير سن المخاصمة القضائية او سن الرشد ... الحكم يرتب تبعات هامة و خطيرة و هي وجوب ايقاف جميع الاحكام التي صدرت ضد الامهات المسيحيات بنزع حضانتهن من صغارهن في حالة اشهار الاسلام ... جبرائيل يطلب من جميع الامهات المسيحيات اللاتي في مثل هذه الحالات ان يقمن بتقديم استشكالات في الاحكام الصادرة ضدهن لوقف نزع حضانة اطفالهن ... وضع خاص في قضية التؤام ماريو و اندرو : جبرائيل و كاميليا يتوجهان الي النائب العام لما له من صلاحيات للطعن علي الحكم الصادر ضدها بنزع حضانة الصغيرين ماريو و اندرو استنادا الي هذا الحكم التاريخي ... جبرائيل علي رأس وفد من منظمته يتوجهون الي المجلس القومي للامومة و الطفولة لشكر السيدة سوزان مبارك و السفيرة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس القومي للامومة و الطفولة و تقديم وافر الامتنان للمستشار خليل مصطفي بصفته المستشار القانوني للمجلس القومي للامومة و الطفولة و الذي اصدر هذا الحكم التاريخي ... في سابقة خطيرة تحدث لاول مرة بعد الغاء المحاكم الشرعية و الملية بموجب القانون رقم 462 لسنة 1955 محكمة استئناف القاهرة تصدر حكما تاريخيا قلب الاوضاع جميعها و الذي قضي بأحقية الام المسيحية في استمرار حضانة صغيرها في حالة اشهار اسلام ابوه و عدم نزعه من أمه ... و كانت المحاكم و في اعلي درجاتها قد استقرت منذ عام 1955 علي ان الصغير حتي و لو لم يكتمل سن حضانته و هي 15 سنة و جوب ضمه الي ابوه الذي اسلم طبقا للقاعدة الفقهية أن الصغير يجب ان يتبع خير الابوين دينا و هو الاسلام رغم وجود قانون ينظم الحضانة و هو وجوب استمرار حضانة الام للصغير حتي بلوغ 15 سنة ذكرا ام انثي ناهيك عن الالفاظ التي كانت ترد في الصحف الدعاوي و بعض الاحكام و التي كانت تنم بوضوح عن ازدرائها للدين المسيحي اذ كانت تأتي الاحكام في اسبابها بعبارات لا تليق ابدا بأحترام الديانة المسيحية و من تلك العبارات و الاسباب التي كانت المحاكم تستند اليها في نزع حضانة الصغير من امه في حالة اشهار اسلام ابيه ... " لئلا يتخلق الصغير بأخلاق غير المسلمين و يتردد علي دور البيع و الكنائس و يأكل ما حرمه الله و يشرب الخمر الذي حرمه الله " ... بل وصف احدي صحف الدعاوي وشم علامة الصليب علي الصغير بأنه نوع من الكفر فلا ينبغي ان يبقي مع امه و كانت الامهات تذرف دمعا و قلبها يفطر علي صغارها و تهرب يمينا و شمالا كما هو الحال في وضع الام كاميليا و لا تستطيع ان تفعل شيئا امام هذا الجبروت من سلطات الامن عند تنفيذ هذه الاحكام بالقوة الجبرية... و لكن الرجل الجليل المستشار خليل مصطفي في دائرة استئناف القاهرة للاحوال الشخصية و هو في ذات الوقت المستشار القانوني للمجلس القومي للامومة و الطفولة و التي ترأسه السيدة الفاضلة سوزان مبارك و تشغل السفيرة العظيمة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس و التي وعدتنا بحق في مساعدتنا لتغير هذه الاوضاع منذ قدمت اليها قضية التؤام اندرو وماريو و جاء هذا المستشار ليصحح اوضاع خاطئة و يعيد تطبيق القانون الوضعي و الطبيعي و ليس اراء الفقهاء و بعض الائمة و المذهل في هذا الشأن ايضا ان المستشار خليل مصطفي هو حاصل علي دراسات عليا في الشريعة و الفقه الاسلامي و مما يؤكد ذلك ايضا عدم اهماله للشريعة الاسلامية في استصدار هذا الحكم بل اسند جزء كبير منها الي الفتوي التي كان نجيب جبرائيل استصدرها من فضيلة المفتي علي جمعة ابان قضية ماريو واندرو من حق الام في احتضان صغيرها حتي في حالة اختلاف الدين و استند الي قانون الطفل الجديد ... بل ان هذا الرجل الجليل المستشار الفاضل في حديث معه تليفونيا قال لي لو ان الحالة هذه تخصني لفضلت ان الصغير يكون مع امه "زوجتي " حتي و لو كانت مسيحية و مما هو مثير السعادة و الفرحة ان ذكر سيادة المستشار في حديث معه ان كافة دوائر الاستئناف العالي طلبت من سيادته امدادها بهذا الحكم التاريخي ليكون مبدأ قانوني ارساه هذا المستشار و دائرته الفضلي في سبيل تحقيق مبدأ المواطنة و مدنية الدولة ... و لذا و فضلا عن اعتبارنا و فرحتنا بهدية عيد الميلاد و المتمثل في هذا الحكم التاريخي الذي نهديه الي كافة من يؤمنون بالمواطنة عن حق و حقيقة و فوق كل ذلك الي قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث ... فاننا نهدي في ذات الوقت لكافة الامهات المسيحيات اللاتي يكن في مثل هذه الحالة ان يسارعن فورا في تقديم اشكالات في التنفيذ لوقف تنفيذ الاحكام الصادرة ضدهم بنزع الحضانة منهن و نحن علي كافة استعداد للمعاونة و المساعدة في هذا الشأن و سوف نتوجه غدا الاثنين وفدا من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان برأسة الدكتور نجيب جبرائيل لزيارة المستشار خليل مصطفي الذي اصدر هذا الحكم التاريخي الي المجلس القومي للامومة و الطفولة لشكره بصفته المستشار القانوني للمجلس القومي للامومة و الطفولة لشكره و ليس بصفته مستشارا قضائيا لحساسية الموقف القضائي و اود من كافة الاوساط المسيحية و المنظمات القانونية ان نشكر هذا الرجل الجليل ... الخطوة التالية و في خطوتنا التالية بأذن الله سوف نقوم برفع دعاوي لالغاء تغير ديانة الصغار عند اشهار اسلام الاب و نطالب وزارة الداخلية و مصلحة الاحوال المدنية بحظر تغير ديانة الصغير و الابقاء علي ديانته حتي يكتمل سن المخاصمة القضائية وهو بلوغه سن خمسة عشر سنة او بلوغه سن الرشد لاختيار الدين الذي يريده ... واخيرا الي مزيد من المطالبات بالحريات و النضال من اجل حرية العقيدة و تفعيل المواطنة . http://www.copts.com/arabic/index.ph...=3556&Itemid=1 
|
|
#5
04-01-2009
|
|||
|
|||
مشاركة: حكم تاريخي بأحقية الام المسيحية في استمرار حضانتها لصغيرها رغم اشهار اسلام اب
انا لا اريد ان افسد فرحتكم لكن هل سيتم تطبيق القانون واكم قوانين اي قانون يطبق دائما لصالح المسلم وضد المسيحي المهم الاجهزة التنفيذية التي تقوم علي تطبيق القانون من جهه اخري المنظمات القبطية كانت ستتوجة الي المنظمات العالمية الخاصة بحقوق الطفل والانسان لكي تطلب قانون اجباري علي الحكومة المصرية لتعطي الابن لامة ولكن الجم في مصر اسرع بسحب البساط لكي نبدوا امام العالم وكانن نشكو من لاشئ وهو اسلوي خداعي سياسي ذكي ثم من قال ان هذا كرم البس لان اسرائيل تدق ابواب مصر الشرقيةى بعنف اخر خبر ايران تضع جائزة مالية علي رقبة فخامة رئيسنا المحبوب مبارك باشا يا مخلصان يا رب 
|
|
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
النمط الخطي
