|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مسيحيون يتبرعون لإعادة بناء مسجد في أفغانستان تأكيداً للتسامح الديني
مسيحيون يتبرعون لإعادة بناء مسجد في أفغانستان تأكيداً للتسامح الديني
كرستيان ساينس مونتور ● في خطوة تهدف إلى إظهار التسامح بين الأديان قام رجال دين مسيحيون في الولايات المتحدة الأميركية بحملة لجمع تبرعات - بالاشتراك مع بعض المسلمين - لإعادة بناء مسجد دمره الجنود الأميركيون في قرية صغيرة في أفغانستان. ويقع المسجد في قرية صغيرة تسمى كارباغ تقع جنوبي كابول ، وكان المسجد قد تم تدميره على أيدي القوات الأميركية خلال الغارات التي شنتها الولايات المتحدة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م. وكان من المقرر أن يبدأ العمل في إعادة بناء المسجد يوم 12 من شهر فبراير الحالي إلا أن المعارضة الشديدة والمحمومة التي قوبل بها المشروع من جانب أعضاء اليمين المسيحي المتطرف أدت إلى تأجيله. ويقول الأسقف مارك بي سيك وهو صاحب الفكرة : "إن إعادة بناء المسجد واجب على المسيحيين لأنهم تسببوا في هدمه وهي رسالة تؤكد على التسامح بين الأديان ، نحن في حاجة في هذا البلد لكي نظهر تعاطفنا الشديد مع الجميع ونقوم بواجباتنا ولأن يحترم كل منا الآخر ويحترم الأديان الأخرى". وبالرغم من هذه الكلمات الطيبة إلا أن أعضاء اليمين المسيحي المتطرف أبوا إلا أن يظهروا معارضتهم لهذا المشروع حيث يرى بعض المتعصبين أنه لا داعي لأن يشغل المسيحيون أنفسهم بواجبات لا تخصهم وأن مهمتهم هي بناء الكنائس ، لا المساجد. ويقول ديفيد فيرشو ، وهو مسيحي متعصب وعضو في اليمين المسيحي المتطرف : "إن هذا عمل غير منطقي وغير معقول ، هل يصدق أحد أننا نساعد في إنشاء المساجد ؟ هناك آلاف الكنائس التي يجب أن يتم إنشاؤها في إفريقيا فلماذا لا نهتم بهذا الأمر وندع المسلمون يقومون ببناء مساجدهم؟". ويمضي فيرشو قائلاً : "نحن في حالة مواجهة مع الإسلام والمسلمين ، وعلى الجميع أن يعي ذلك ويدركه جيداً وعلينا الاهتمام ببناء الكنائس لا المساجد". ويبدي مارك سيك إصراراً شديداً على موقفه ويقول : "نحن المسيحيون تسببنا في تدمير المسجد وعلينا إعادة بنائه كما كان ومسئوليتنا في هذا الأمر هي مسئولية أخلاقية في المقام الأول ولا يجب أن نتهرب منها". وترى رئيسة لجنة العلاقات الإسلامية المسيحية لوسيندا موشر أن هذا المشروع هام ويجب أن يتم العمل فيه على الفور وأن أهميته تزداد مع اقتراب الحرب المتوقعة على العراق. يذكر أنه قد تم رصد مبلغ عشرين ألف دولار للمشروع. وقال سيك إنه قد استوحى فكرة المشروع عندما كان يستمع للإذاعة ذات صباح في شهر أكتوبر 2001م وسمع أن القوات الأميركية قد تسببت في تدمير المسجد بالقنابل ، وقد صمم على الفور على العمل على إعادة بناء المسجد وقام بطرح فكرته. والتقط السفير الأفغاني لدى الأمم المتحدة رافان فرهادي المبادرة وأعجب بها وقام بعرضها على بعض المسلمين ومن بينهم إمام مسجد حضرة أبو بكر وهو مسجد يؤمه الأفغان في نيويورك وقد قام فرهادي بمناشدة المصلين للتبرع للمشروع ، وعلى الفور تم جمع مبلغ ثمانية آلاف دولار. وقال فرهادي انه قد استغرب من اهتمام القس الأسقف سيك بموضوع إعادة بناء المسجد وقام بعرض هذا الأمر على أعضاء لجنة المسجد الذين لم يروا ما يمنع أن يقوم الأسقف سيك بالمساعدة في إعادة بناء المسجد ومن ثم تم الموضوع. وتم تعيين الأسقف ستيف هولتون مؤسس لجنة العلاقات الإسلامية المسيحية كرئيس للمشروع ومن المقرر أن يسافر إلى أفغانستان خلال الأيام القادمة للبدء في تنفيذ المشروع. تعليق غلاباوي على الخبر المفروض انكم بتعتبرو الاسلام دين شيطاني ...... طب لية بتبنوا بيت للشيطان عشان الكفرة دول يصلوا فية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! آخر تعديل بواسطة غلاباوي ، 08-05-2005 الساعة 03:59 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|