|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
بلاد تحكمها ليلة الدخله. (العربيه.نت)
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/02/20022.htm
تقرير"العربية.نت" الأسبوعي للكتاب أول رواية عن "تقرير ميليس".. وبلاد تحكمها ليلة الدخلة بلاد "تحكمها ليلة الدخلة" محاكم التفتيش والزندقة رواية "تقرير ميليس" بوشكين .. قصة ثائر رواية الجسد في "غواية الوصال" إصدارات دار المدى بدمشق "محاكم التفتيش مطرقة الزندقة" للبروفيسور إدوارد بورمان المختص بالدراسات الدينية المقارنة دبي- حيان نيوف بعد روايات عديدة للأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي تعكس فيها عالم المرأة المسحوقة جسديا وفكريا عبر نص سياسي حسي مشبع بالصورة المثيرة، تنشر الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق عملها الجديد "تاء الخجل" عن "المرأة المسحوقة والرجل الوحشي المتحكم" الذي تعرض له "العربية.نت" في تقرير هذا الكتاب لهذا الأسبوع فضلا عن كتب أخرى عربية وأجنبية مترجمة. بلاد "تحكمها ليلة الدخلة" رواية الكاتبة الجزائرية فضيلة الفاروق التي صدرت أخيرا عمل يبدو مزيجا من القصة القصيرة والقصة الصحافية المؤثرة، يفيض بالشعر ويجعل القارئ يغص بالأسى والنقمة. الرواية حملت عنوان "تاء الخجل" وتدور حول محور أساسي هو المرأة الضحية، لكن الكاتبة بلغتها الشعرية الملتهبة النفاذة لم تحبس نفسها في "الإطار" أي في ثنائية موضوع المرأة المسحوقة والرجل الوحشي المتحكم بل جعلت من هذا الإطار منطلقا إلى الظلم والإجرام الذي يرتكب بحق الإنسان عامة والمرأة خاصة. صدرت رواية فضيلة الفاروق عن دار "رياض الريس للكتب والنشر" في 98 صفحة توزعت على عناوين موحية اجتماعيا وإنسانيا وتفيض بالمفجع. "المفجع عند فضيلة الفاروق موثق وواقعي دون تسطيح يجعله تقريريا ويفقده أدبيته بل شعريته. وكثير من الوقائع الرهيبة في الرواية تبدو كأنها أكبر من قدرتنا على نقلها بضراوتها وجنونها"- كما جاء في تقرير لـ"رويترز" من بيروت. وتحت عنوان "أنا ورجال العائلة"، تتحدث عن العادات القبيحة في الأعراس في "ليلة الدخلة". تصف الجو في مدينة اريس ليجد القارئ نفسه أمام شعور يضاهي إرهاب الأماكن المغلقة. تقول: "كان المساء موحشا والبستان يختنق من الملل... وصورة العرس الكئيب الذي حضرته أمس ما زالت جرحا في ذاكرتي، وحينما لم يستطع العريس القيام بما يتوقع انتشر الحديث عن أن الفتاة مصفحة أي أن تعويذة وشمت على فخذها لحمايتها من الاغتصاب". "وبعد ساعة جاء شيخ إلى البيت واختلى بالعروس وأهلها قليلا ثم خرج... وعاود العريس الدخول وخرج... بعد قليل. دقت النساء على باب الغرفة قبل أن يخرج. قالت إحداهن دون خجل "يا لا" كيف فعل ذلك في دقائق. لم افهم شيئا لكنني تقززت حين رأيت قميص نوم العروس ملطخا بالدم. ما أبشع أن تكون الواحدة منا عروسا". وفي "تاء مربوطة لا غير"، تتحدث عن عملها في جريدة كان العاملون فيها مزيجا من الإسلاميين والديمقراطيين والعلمانيين الذين تعايشوا بشكل معقول وذلك قبل أن تمتد الخلافات السياسية بين الأحزاب "لنصبح مؤسسة من الأعداء" واخذ اغتيال الصحافيين ينتشر. وتحت عنوان "دعاء الكارثة" قالت عن اللواتي يخطفن ويعاملن هذه المعاملة "وحدهن المغتصبات يعرفن معنى انتهاك الجسد وحدهن يعرفن وصمة العار.. يعرفن التشرد والدعارة والانتحار وحدهن يعرفن الفتاوى التي أباحت الاغتصاب". وتورد الكاتبة نص وثيقة عن أدبيات "الوطء" عثر عليها بعدما عرف باسم "مجزرة بن طلحة" والاستيلاء على منطقة أولاد علال. وجاء فيها عن السبية أي التي تختطف "الأمير هو الذي يهديها. لا يقبلها الا من اهديت له باذن من الأمير. لا تجرد من الثياب في حضور الإخوة. لا تضرب من الإخوة بل ممن اهديت له فعليه أن يفعل بها ما يشاء في حدود الشرع. إذا كانت سبية وأمها ودخلت على أمها فلا يجوز أن تدخل على ابنتها.. إذا كان الأب وابنه فلا يجوز الدخول على نفس السبية. إذا كانت سبية وأختها فلا يجوز الجمع بينهما مع مجاهد واحد". وفي "الطيور تختبيء لتموت" تعاني خالدة من أزمة خلقية تتجسد في حوارها مع رئيس تحرير صحيفتها الذي طلب منها الكتابة عنهن. ذكرته بأنها كتبت "نعم. قلت ان خمسة آلاف امرأة اغتصبن منذ سنة 1994 وقلت إن ألفا وسبعمائة امرأة اغتصبن خارج دائرة الإرهاب. قلت إن الوزارة لا تهتم قلت إن القانون لا يبالي قلت إن الأهل لا يبالون. طردوا بناتهم بعد عودتهن. قلت إنهن أصبن بالجنون. ارتمين على حضن الدعارة انتحرن... هل تحرك احد". محاكم التفتيش والزندقة مؤلف كتاب "محاكم التفتيش مطرقة الزندقة" هو البروفيسور إدوارد بورمان المختص بالدراسات الدينية المقارنة. يتحدث مؤلف الكتاب عن موضوع شغل المثقفين في الغرب الأوروبي ـ الأمريكي: ألا وهو محاكم التفتيش السيئة الذكر والتي طالما قمعت العلماء والمفكرين من كوبر نيكوس، إلى غاليليو، إلى ديكارت، إلى معظم فلاسفة التنوير في القرنين السابع عشر والثامن عشر بل وحتى التاسع عشر فيما يخص إسبانيا والبرتغال. وفي عرض صحيفة "البيان" للكتاب، الصادر عن دار "سوتون بوبليشنغ نيويورك" لهذا العام، يعود المؤلف بالطبع إلى بدايات محاكم التفتيش ويقول: "إن محاربة الزندقة كانت سارية المفعول حتى قبل ظهور محاكم التفتيش كمؤسسة رسمية في بدايات القرن الثالث عشر. فقد كان هناك دائماً أناس يخرجون على هذا المبدأ أو ذاك من العقيدة المسيحية. وكانت الكنيسة تعاقبهم بشكل أو بآخر". ويمكن القول بأن المجمع الكنسي الذي اجتمع في مدينة لاتران عام (1139) كان أول من بلور التشريعات البابوية ضد الزندقة والزنادقة، وقد طبقت هذه التشريعات على إحدى الفئات المسيحية أثناء الحروب الصليبية لأول مرة وهي فئة "الألبيجيين" التي اعتبرت بمثابة الخارجة على الإجماع المسيحي، وبالتالي فهي مهرطقة أو زنديقة. ثم يردف المؤلف قائلا: "وكان الامبراطور المسيحي هو أول من فكر بالحرق كعقاب للزنادقة عام 1224 وهي عقوبة فظيعة ومرعبة لأنهم كانوا يشعلون النار في الحطب ثم يلقون بالإنسان الزنديق فيها وهو يزعق ويصيح". ثم صدق البابا غريغوار التاسع على هذا القرار عام 1231 وأصبحت محرقة الزنادقة أمراً شرعياً معترفاً به، بل وخلعت عليها القداسة الآلهة لأن البابا كان يتحلى بمكانة المعصومية في نظر جمهور المسيحيين آنذاك. وبالتالي فكل ما يأمر به أو يفعله مقدس ولا راد له. ومن أشهر قادة محاكم التفتيش ليس فقط في إسبانيا وإنما في العالم كله شخص يدعى: توماس توركمادا. ومجرد ذكر اسمه لا يزال يثير القشعريرة في النفوس حتى هذه اللحظة. منذ كان أكبر أصولي متزمت في الغرب المسيحي كله. وكانت جرأته على القتل والذبح تفوق الوصف.
__________________
KOTOMOTO
آخر تعديل بواسطة kotomoto ، 03-01-2006 الساعة 07:57 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|