اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري ( للترشيح لرئاسة مصر)

[john_mikhail]

إخوتي الأحباء أبناء النور
الإخوة المسلمين ضيوف منتدانا العظيم

برغم بعض الإجتهادات التي تفضل البعض بطرحها ، أقولها و بمنتهى الصراحة وأعلنها بكل أسف و ألم بأن معظم من يتحدثون عن السياسة (وعلى وجه الخصوص السياسة المصرية) ، يفتقرون - و للأسف - لمعرفة مبادىء الثقافة السياسية ، وهم في معظمهم معذورون ، لأن سياسة الحكومة المصرية قائمة بالأساس على تأصيل مبدأ التجهيل و التعتيم السياسي التام لتخلو لها الساحة بالكامل في توجيه جموع المصريين الجهلاء كيفما شاءت ، فنجدها تشغل الشباب تارة بتفاهات كرة القدم وما يسمى بالرياضة ، وتشغلهم تارة أخرى بتفاهات ما يسمى بالفن و أهل الفن ، ولكنها تعمد في معظم الأحيان إلى تغييب الوعي السياسي لدى العامة و البسطاء - أو بالأصح الجهلاء و أشباه المتعلمين - بالدين و خرافاته و فتاويه و ما تخلفه من تجاذبات دينية بين مختلف الأطراف ذات الصلة ، وما أكثرها الآن ، حيث يعمد هؤلاء الدجالين و المشعوذين المحمديين (والذي يحمل بعضهم لقب دكتور و الدكترة من هؤلاء براء) إلى توصيف أنفسهم بعلماء الدين الفقهاء كوسيلة فعالة و مضمونة للإسترزاق و الضحك على ذقون هؤلاء البسطاء و الجهلاء و أنصاف المتعلمين من ناحية ، و لضمان مكانة إجتماعية مرموقة من ناحية أخرى.

و إحقاقا للحق ، يوجد ممن شاركوا في هذا الموضوع من يتمتع بحس سياسي متفوق مثل أخي الحبيب (وطنى مخلص) الذي شارك في هذا الموضوع مشاركة مُتعمقة و فعالة ، وكذلك أخي (pharon d'egypt) المتعطش للتعرف على المزيد من غوامض السياسة المصرية المخابراتية ، ولكن ما يحيرني حقا هو دخول الصديق (الأصلاح) الآن لكي يلمع هذا الإخوني المتخفي عمر سليمان و الإشادة ببطولاته الوهمية ، و أعتقد ، بل أكاد أجزم بأنه أحد أعضاء تلك الجماعة المحظورة التي بدأت تنشط منذ إنتهاء الإنتخابات البرلمانية المصرية لتهيئة الرأي العام لتقبل هذا الحقير لتولي الرئاسة في مصر (لا قدر الرب ولا شاء) ، وذلك راجع لعدة أسباب :
1. ولائه لجماعتكم المحظورة و الذي تعولون عليه كثيرا لإعطائكم المزيد من الصلاحيات في تولي المناصب و التحكم في رقاب الناس (بالرغم من أن مبارك لم يبخل عليكم بشيء في حدود المسموح) ، بعدما خرجتم صفر اليدين عام 1952 بسبب إنقلاب تنظيم الضباط الأحرار ضدكم.
2. ردا لجميله بدعمكم بالبلطجية و البروباجندا التي نشرها في أوساط الجهلة و المُتعصبين عن نظافتكم و نزاهتكم المُفتعلة والتي تعطي نتائج عكسية ضد الحزب الحاكم أثناء الإنتخابات.

يا سيد الإصلاح (الهمزة مكسورة و ليست مفتوحة يا إبن اللسان العربي و القرآن)
كلنا في هذا المنتدى يعرف تماما حقيقة هذا المنحط ذو الأصابع الخفية القذرة في كل ما حدث ويحدث لأقباط مصر.
ما لا تعرفه عن هذا السليمان (القابض بيد من حديد على مقاليد مباحث إنعدام أمن الدولة) هو أنه (و كما أسلف أخي وطني مخلص) أحد أعمدة جماعة إخوان الخراب ، ولكنه مُتخفي ببراعة ، يعمل في الظلام مثلهم ومعهم ، وقد بايعوه رئيسا مُقبلا لمصر في حال إختفاء مبارك لأي سبب ، و قبل أن تنضج الخُطة التي يتم إعدادها في المطبخ السياسي المصري و منذ زمن لكي يخلف جمال أبيه في الحكم.
أما أفعاله الإجرامية المحمدية الخبيثة ضدنا ، فحدث ولا حرج:
1. تسريب ملف الراهب المحرقي المشلوح لصحيفة النبأ الصفراء بعد مضي أكثر من عامين على أحداثها (وبات الآن من المؤكد دعم جهازه الحقير من الباطن لتلك الصحيفة الصفراء) ، وكلنا يعلم ما آلت إليه الأوضاع في صيف عام 2000 بسبب تسريب تلك السفالة المحمدية البذيئة بتلك الطريقة التهييجية لتلك الصحيفة الحقيرة من أروقة مباحث إنعدام أمن الدولة ، وعندما خرج السيناريو الموضوع سلفا لمسار تلك الأزمة عن المسار الذي تخيله زبانية أمن الدولة (بسبب المظاهرات الحاشدة و الغاضبة من الشباب المسيحي الغيور (للمرة الأولى في تاريخ مصر) والتي إستمرت لأسابيع داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، عمد هذا الجهاز الحقير لبعث فرقة خاصة للندن لإغتيال الفنانة سعاد حُسني أثناء إحتدام تلك الأزمة كمحاولة لصرف الأنظار عن النار التي إندلعت في مصر بسبب ذلك الموضوع (وقد حقق فعلا ذلك الإغتيال بعض من النجاح المنشود في إلهاء الرأي العام و توجيهه لمسار آخر).
2. مرة أخرى ، إستخدمنا هذا المُنحط كورقة رابحة لإلهاء الغوغاء بعدما تراكمت إحباطات الشارع المصري بسبب السياسات الإقتصادية الفاشلة ، وذلك عندما عمد هذا المُجرم إلى تصعيد قضية وفاء قسطنطين لضرب عصفورين بحجر واحد :
أ) إظهار مبارك و حكومته بمظهر المُتخاذل و المُرتبك أمام الجميع (أقباط و مسلمين) على إتخاذ قرار حازم لإنهاء تلك المشكلة بشكل جذري والتي عمد جهازه الحقير إلى تضخيمها و تصعيدها بعدما عمد مديرة أمن محافظة البحيرة إلى المماطلة و التسويف في حلها ، لكي تنتقل عمدا إلى القاهرة ، وقد تم له ما أراد.
ب) تمرير إتفاقية الكويز بين مصر و إسرائيل و الولايات المتحدة دون الضجة المتوقعة في الشارع المصري.
3. مرة ثالثة ، يستخدمنا هذا المُنحط كورقة رابحة في أحداث كنيسة مارجرجس بمحرم بك بالأسكندرية قبيل الإنتخابات النيابية بشكل أكثر فجاجة و أقل حرفية مما سبقها من أحداث لكي يُجهض مُبكرا الإعتراضات الداخلية و الخارجية لما ستؤول إليه نتائج الإنتخابات وذلك بإتخاذ الخطوات التالية :
أ) تأجير مئات البلطجية (و الذين رأيناهم مرة أخرى أثناء الإنتخابات يعيثون فسادا لصالح أقطاب الحزب اللاوطني و إخوان الخراب) ، مدعومين بإخوان الخراب الذين يبرعون في تحريك الغوغاء لكي يهاجموا الكنيسة (التي عرضت المسرحية لمرة واحدة فقط و قبل إندلاع الأحداث بعامين كاملين)!!!
ب) طباعة ملايين النسخ المُدبلجة بحرفية (غير خافية على أحد) لتهييج الجهلاء و المتعصبين المسلمين مكتوب على أغلفتها (هدية عيد الفطر للمسلمين) ، علما بأن تلك الملايين من النُسخ تحتاج للملايين من الجنيهات أيضا ، فمن الذي تكفل بدفعها ؟؟؟
هل جهاز إنعدام أمن الدولة أم إخوان الخراب أم كلاهما تشاركا في تحمل التكاليف؟؟؟اللات أعلم!!!
ج) إعطاء أوامر لسائقي الترام بالوقوف أمام الكنيسة (بالرغم من عدم وجود محطة أمام الكنيسة مُباشرة) و فتح الأبواب من الجهة اليسرى المقابلة للكنيسة (عكس المُعتاد) ، فهل تم ذلك من قبيل المصادفة ، أم بتخطيط جهنمي مُسبق؟؟؟

خلاصة القول ، لو لم يتبقى رجال لحُكم مصر غير هذا السليمان ، فالأفضل لها ألا يحكمها أحد البتة!!!!