|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هام وعاجل تفجر الأوضاع فى مدينة أسيوط
تفجر الأوضاع فى مدينة أسيوط
الأحداث بالتفصيل فوجئ المصلين الأقباط أمس الجمعة 19/سبتمبر/2003 حوالى الساعة العاشرة بقوات من الأمن المركزى وأمن الدولة وعددغفير من الجنود المدججة بالسلاح تقتحم كنيسة الشهيد الأنبا جورج بمنطقة البيسرى الشعبية بمدينة أسيوط التابعة لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط....أقتحم رجال الأمن الكنيسة الصغيرة وقاموا بترويع المصلين و أمروا بتفتيشهم وطلبوا من القس الكاهن الأب بانوب خروج المصلين وغلق الكنيسة ومع رفض الأب الموقر لمطالبهم بدأت الشرطة تعلن عن وجهها القبيح أذ قام رجال الشرطة بألقاء القربان المقدس (الحمل)على الأرض وداسوه بأقدامهم فى سابقة لم تحدث من قبل و تم الأشتباك بين الشباب ورجال الأمن وقامت الشرطة بأعتقال العديد من الشباب الذى لم يرتكب جريمة سوى أنه يريد أن يصلى وتم حصار الكنيسة الصغيرة من قبل رجال الأمن وأعلن القس بانوب عن أعتصامة هو والكهنة داخل الكنيسة ورفض الشعب القبطى أن يخرج من الكنيسة وقرر حماية كنيستة من الشرطة التى من المفترض أنها توفر الأمن للشعب وأستمر الأعتصام داخل الكنيسة وقام الكهنة من داخل الكنيسة بالأتصال بالأنبا ميخائيل وتم ترحيل الشمامسة والخدام من الكنائس المجاورة الى كنيسة الأنبا جورج وطالب الأب بانوب من الشعب القبطى الذهاب الى الكنيسة والأعتصام حولها لحمايتها ولبى الشعب الدعوة بفرح فخرجت جحافل من المسيحيين فى مدينة أسيوط مخترقة الشوارع والأزقة سيرا على الأقدام أو ركبين سياراتهم كما أقلت الحافلات أعداد كبيرة من الشباب والخدام من كنيسة مارمرقس الرسول وكنيسة الشهيد أبادير وكانت الفكرة الوحيدة المسيطرة على عقول أهل أسيوط هو الدفاع عن مقدساتنا أو ننال أكليل الشهادة .... بدأت الشرطة المحاصرة للكنيسة تدرك خطورة الموقف فلا أحد يغادر الكنيسة أنما تتوافد على الكنيسة مئات مئات من الشباب و العائلات وبدأت الشرطة تفقد زمام الموقف مع كل هذا الحشد الكبير الذى يقدر بالألاف وطلبت الشرطة من القس بانوب صرف الشعب الذى رفض ذلك بشدة وقال لهم ان كنتم تستطيعوا صرفهم فأفعلوا ونتيجة لذلك تم أستدعاء القس بانوب الى أمن الدولة محاولين التفاوض معه لأغلاق الكنيسة وتحويلها الى مزار سياحى مثلا المهم الا يتم فيها الصلاه رفض القس الشجاع صائحا فيهم ان لا يوجد تفاهم ومع موقف الكنيسة المتمسك بحقها وموقف الشعب القبطى المعتصم فى الكنيسة حتى الغروب أضطرت مباحث أمن الدولة الأفراج عن من قامت بأعتقالهم من الشباب المصلين فى صباح ذلك اليوم إلا أنها أصدرت جواب أعتقال الى الكاهن بانوب لكنها لم تستطع تنفيذه كما قامت الكنيسة فى أسيوط بالأتصال بالمسؤلين فى القاهرة وكذلك كل الصحف القومية والمعارضة وأعلنت انها لنن تتخلى أبدا عن هذة الكنيسة وفى حوالى الساعة السادسة بدأ الشعب يغادر الكنيسة بعد ان لقنوا البوليس درسا لن ينسوه الا ان الكنيسة لم يتم أغلاقها ولم يتم التوصل الى حل بشأنها وتدرك الكنيسة فى أسيوط خطورة الموقف وأن أى خطأ فى حراسة الكنيسة من قبل الأقباط قد يجعل الفرصة سانحة أمام الشرطة للأستيلاء على الكنيسة وتحويلها الى مسجد أو حتى مزار سياحى إلا أن شعب أسيوط مستعد لأن تسيل أنهار من الدماء و أن نفتتح بدمائنا عصر أستشهاد جديد لكننا لن نفرط فى مقدساتنا أبدا ويبقى التوتر والحذر هو المسيطر على الشارع الأسيوطى وتنصت الأذان الى أول أشارة لأعادة البوليس لهجومة على الكنيسة لتنتقل أسيوط بأكملها الى المكان المقدس بالروح بالدم نفديك يا صليب ملحوظة محافظة أسيوط تقع فى قلب مصر ومدينة أسيوط تشتهر بأنها أكبر تجمع مسيحى فى مصر ويسيطر المسيحيين فيها على مقاليد الأمور وكذلك التجارة والمال وقد تشرفت أسيوط منذ عام 2000 بتجليات السيدة العذراء مابين كنيسة مارمرقس والشهيد أبادير والشهيد الأنبا جورج ودير العذراء بدرنكة وهى لم تنقطع من ذلك التاريخ آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 16-03-2007 الساعة 02:25 PM السبب: تكبير الخط |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|