تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-03-2006
MARK_9 MARK_9 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 97
MARK_9 is on a distinguished road
puzzl هل نجحت المخابرات المصرية في اختراق أقباط المهجر؟

مجدي خليل

http://64.27.100.63/ElaphWeb/ElaphWr...6/3/133574.htm

نشرت فى يناير الماضى ورقة بحثية مفصلة وموثقة بالعربية والإنجليزية عن "الحوار بين الحكومة و الأقباط"، وعن محاولات الحكومة المصرية الدائبة لاختراق وتجنيد قلة شاذة من الأقباط للعمل معها ضد مصالح الشعب القبطي، وأثبت أن الحكومة المصرية لم تقبل يوما ما أن تجرى مع الأقباط حوارا سياسيا بالمعني المتعارف عليه وإنما تسعي لتجنيد بعضهم وبث الفرقة والانقسامات بينهم وخاصة في المهجر، وقد نشرت هذه المقالة فى عدد من الصحف الورقية والألكترونية. ولم يستطع أحد أن يكذب كلمة وأحدة مما جاءت فى هذا البحث بشكل مقنع وصادق،لأنه ببساطة كل كلمة مكتوبة موثقة وقد كتبتها لتحذير الأقباط مما يحاك ضدهم وكوثيقة للتاريخ وليست موجهة ضد فرد بعينه.

أحد أهم المشاكل القبطية هو التعامل مع ملف الشعب القبطي بأكمله على إنه ملف أمني وليس ملفا سياسيا، وقد تم تقسيم هذا الملف بين جهتين، أقباط الداخل مسئولية مباحث أمن الدولة وأقباط المهجر مسئولية جهاز المخابرات العامة، باعتبارهم جغرافيا خارج حدود الدولة المصرية، وبالطبع يحدث تنسيق بين الجهازين في بعض الملفات المتقاطعة.
ما يهم الحكومة المصرية بالذات هو أقباط المهجر لأن أقباط الداخل مازالوا تائهين ولم يعرفوا طريقهم بعد، ولأنهم داخل القفص ويسهل السيطرة عليهم، ولأنها عبر جهاز مباحث أمن الدولة استطاع النظام تجنيد عدد منهم بحيث أصبحوا مفروضين علينا في وسائل الأعلام الحكومية والمناسبات العامة ليقولوا كلاما غثا ينفر أي شخص محترم منه، ولأنه اخيرا معروف عن الحكومة المصرية أنها لا تعمل حسابا للداخل عموما وإنما للخارج الأوربي والأمريكي خاصة الأمريكي.

حادثان دفعا الأجهزة الأمنية المصرية لتكثيف العمل لاحتواء ملف أقباط المهجر مؤخرا.
الأول: هو انعقاد مؤتمر ناجح للأقباط في واشنطن في نوفمبر 2005، وإدراك الحاضرون فيه أن دفع قضية الأقباط نحو الحل يحتاج إلى تفعيل عملية تدويل هذا الملف عبر الأمم المتحدة، وبالمناسبة طريق المحافل الدولية طريق طويل ويحتاج إلى عمل حقيقي ومكثف ومثابرة واستمرارية ونفس طويل وليس مجرد تنفيس أو أستعراض، وهو طريق لم يدخله الأقباط بجدية بعد حتى كتابة هذه السطور، والمفروض أن يتم فى هدوء وبدون إعلان وإلا ستكون أضراره فى الداخل أكبر من فوائده.
الثاني: هو فوز الأخوان المسلمين بعدد 88 مقعدا في البرلمان المصري، وسط أجواء محلية ومناخ دولي يجعل وصولهم إلى قمة السلطة المصرية مسألة وقت لا أكثر. ورغبة النظام الحاكم في استثمار مخاوف الأقباط من الأخوان المسلمين لتوجيه طاقات الأقباط في الداخل والخارج للعمل ضدهم لاحتواء صعودهم المرتقب.
المسألة ببساطة شديدة فيما يتعلق بأقباط المهجر، وهم الجزء الأهم في تعامل الحكومة مع ملف الأقباط، هو ضرب عصفورين بحجر واحد، أولا امتصاص ضغوط أقباط المهجر على الحكومة والتي تأتي من خلال تواجدهم في المجتمعات الغربية في مناخ من الحرية الكاملة التى تتيح لهم الأعتراض والشكوى، وتحويل هذه الضغوط وتكثيفها ضد جماعة الأخوان المسلمين، بعبارة أوضح أن يتبني أقباط المهجر تخويف الغرب من وصول الأخوان للحكم في مصر أو تبني ما أطلق عليه البعض "فزاعة الأخوان المسلمين".وفى النهاية تتوه القضية القبطية وسط الهلع القبطى من حكم الاخوان.
والسؤال ماذا قدمت أو ستقدم الحكومة للأقباط في مقابل طلب هذه المساندة وهذا التحول الأستراتيجى فى عملهم الذى تسعى اليه الحكومة المصرية.
حتى كتابة هذه السطور ووفقا ما وصلتني من معلومات أستطيع أيجاز ما عرضته الحكومة على الأقباط في الآتي:
1- نحن أفضل لكم من الأخوان
هذا هو أهم عرض حكومي للأقباط، مهما كانت الحكومة سيئة، ومهما كانت أوضاعكم، ومهما كان النظام الحالي سيء من وجهة نظركم فهو أفضل لكم بكثير من البديل الأخواني، وبالتالي فإن الاستراتيجية الأساسية التي أعتمدت عليها أجهزة الدولة هي التخويف من البديل المحتمل.
2- تقديم بعض المطالب الصغيرة في إطار سياسية التجميل وليس التغييرالحقيقى لإوضاع الأقباط.
3- استقطات بعض ضعاف النفوس من أقباط المهجر والذين يسعون للشهرة والمصالح الشخصية، واختراقهم بواسطة جهاز المخابرات المصرية.
4- الأعداد لعقد مؤتمر داخل مصر عن أوضاع الأقباط في شهر مارس الحالي،كما ذكرت بعض الصحف المصرية، تحت رعاية المخابرات المصرية ومباحث أمن الدولة على أن يحضر هذا المؤتمر بعض الشخصيات التي تم اختراقها من أقباط المهجر أو الحسنة النية والتى لا تعرف الخلفيات الحقيقية وراء هذا المؤتمر. والغرض من هذا المؤتمر ببساطة هي رسالة لأقباط المهجر أننا سنعطيكم حرية التنفيس إلى أقصى مدي ولكن داخل مصر، مع الأستجابة لبعض المطالب الصغيرة والتي تجعل منكم أبطالا أمام الرأى العام القبطى، في محاولة لنقل العمل القبطي المهجري إلى الداخل.
ورغم نشر بعض الصحف المصرية أن المؤتمر سيعقد فى مارس الحالى إلا أن ميعاد عقده لم يتحدد بعد، ويتوقف ذلك فى رايي على مدى أستجابة أقباط المهجر،وحتى كتابة هذه السطور لم يستطع الشخص الذى أتفق معهم أن يقوم بهذه المهمة فى أقناع أحد فى المهجر لحضور هذا المؤتمر. ورغم إدعاءه بأنه قابل فلان وعلان وأن المؤتمر سيحضره س وص، إلا أن هذا أسلوب مخابراتى معروف، فبناء على موافقة س الكاذبة يحاول أقناع ص ، ورغم ذلك فشل فى أقناع أحد للمضى قدما فى هذا الطريق.
أثناء عقد المؤتمر القبطى فى واشنطن فى نوفمبر الماضى سألتنى عدد من الفضائيات العربية حول أمكانية عقد مثل هذا المؤتمر فى القاهرة، فقلت نحن مستعدون إذا سمحوا بذلك بشروط أن نذهب باجندتنا وضيوفنا الأجانب وأن يكون عقده فى القاهرة محطة ضمن عدد من المدن العالمية مثل واشنطن ولندن وباريس ومونتريال وغيرها

ورقة الأقباط بين الأخوان والنظام المصري
ورقة الأقباط أصبحت في الشهور الأخيرة لعبة بين الأخوان المسلمين والنظام المصري بما في ذلك أمن وسلامة الأقباط أنفسهم، ولعله من الملاحظ تسارع الاعتداءات على الأقباط وكنائسهم وأرواحهم منذ الانتخابات التشريعية التي بدأت في نوفمبر الماضي.
الأخوان المسلمون يبغون من وراء الحوار مع الأقباط ليس مناقشة المشاكل الحقيقة لهم وتقديم رؤيتهم البديلة والتي من المفروض أن تكون أفضل من الأوضاع الحالية، وإنما يبغون من وراء ذلك الحوار الحصول على شرعية لهم على المستوي الدولي، أما على المستوي الداخلي فيدرك الأخوان جيدا أنه لا يوجد قبطي حتى الآن مقتنع بتأييدهم، وهم لهم جماهيرهم من المتأسلمين والمدروشين والساخطين على النظام الحالى.
يسعى الأخوان للحصول على شرعية دولية من خلال توجيه أربعة رسائل إلى المجتمع الدولي، نحن ديموقراطيون، نحن ننبذ العنف، نحن سنعامل الأقباط على أرضية المواطنة، نحن سنحترم الاتفاقيات مع إسرائيل ولن نسعى لحربها، وحتى هذه اللحظة يتشكك المجتمع الدولي في صدق وعود الأخوان.
ما قدمه الاخوان للأقباط من وعود لتبديد مخاوفهم هو عبارة عن مجموعة من الأوهام والأكاذيب، أما ما قدمته الحكومة لتأكيد أنها الأفضل فهو الفتات، وحوصر الأقباط للأسف بين فاشيين أسوأ من بعضهما البعض.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:44 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط