من الرب يسوع الى مايكل منير و مجدى خليل:لتثبت المحبة الاخوية ( عب 13 : 1 )

[وطنى مخلص]

أخويا الجليلين السيد المهندس القائد / مايكل منير و السيد الاستاذ الكاتب و المفكر الجليل أستاذ الجيل / مجدى خليل
تحية مسيحية و بعد
رجاءً لا تَسقُطا و تٌسقٍطا معكما الامة القبطية فى بئر الصراعات
التى دمر بها "الجنيرال ادميرال ميشيل عون" و "المهندس سمير جعجع" طموحات الامة المارونية كلها بعد ان اسقطا الامة المارونية فى دوامة الصراعات تلك التى مكنت العدوين السورى و الايرانى الارهابيين من لبنان و مكنتهما من القضاء على الحلم و تسويد الحقيقة
أخويا الجليلين الانسان الكبير هو الذى يعرف ان يسامح و يعرف كيف يعلى الاهداف القومية للامة القبطية على اى غضب شخصى فإرجعا الى سابق محبتكما فورا و لأنكما بكل تأكيد ستكونان اذا استمريتما فى اعلاء الكبرياء الشخصى على الاهداف القومية للامة القبطية السكين الذى سِنُذبّح به كلنا و لن تنجيا انتما من حفلة الذبح تلك
أنتما الامل و قد نجحت مخابرات النظام و مرارات الاخفاقات و الضغوط الرهيبة على اعصابكما فى تلك المرحلة التاريخية الحاسمة فى حياة امتنا الصامدة فى ان تزج بكما فى دوامة اللوم الشخصى و لا انت قادر ان تسامح و لا هو قادر ان يتواضع و يلتقى بأخيه و يبدأ بالاعتذار عن خطئه فى حقه و يترك اعتذار اخيه عن خطؤه هو فى حقه كخطوة ستأتى لا محالة بعد ذلك بعد ان تصفو الامور بينكما
أنتما يا اساتذتى الامل بالنسبة ل15مليون قبطى مضطهد مذلول محتقر فلا تحولا الحلم لكابوس و زهرة اللوتس لمشنقة
انكما أكبر من مجرد شخصين عاديين أنكما رسالة كبيرة للكرامة و الحرية و كشف المستور و فضح الاضاليل و تبصير الجماهير بآليات التغيير
أستاذى الفاضل مجدى خليل - معلم هذا الجيل / بكل تأكيد انت تعرفنى عبر البريد و تتذكرنى و تتذكر أنه بعد ترشيحك للعمل بقناة الحرة كنت أنا اول من ارسل لك رسالة تهنئة و تتذكر ما قلته لك يا استاذى
(1) لا تجعل منصبك الجديد الذى سيغرقك فى دوامة السعى للتفوق المهنى فى هذا الميدان الذى انت أهل له بكل تاكيد يجبرك ان تتخلى عن دورك لتاريخى الذى خلقك الرب له فى ان تكون مخلصا حاميا لهؤلاء المستضعفين فى الارض فى أن تبصر الجماهير القبطية بالحقيقة بتاريخهم وبطريقتهم و بطريقهم و
بإمتداداتهم و انتماءاتهم لكل امة حرة تحترم انسانية الانسان على وجه الكرة الارضية .
و قلت لك ان مشاهدى الحرة لا يحتاجونك بقدر ما نحتاجك و انت لنا الملجا و الملاذ
(2) قلت لك أيضا ان الكثيرين ظاهروا الامة القبطية الصامدة كورقة يلعبان بها على مائدة قمار الساسة فالامة القبطية هى تلك المائدة هى FULL ASS مضمون يستطيع من يحوزه ان يبتز مقامريه و بعد ان
يتحقق المكسب يأخذ حصته من ماركات اللعب لتحولها الى نقدية و ينصرف !
أما معك انت فلا خوف لأنك مجدى خليل لانك لست شيئا اقل من مجدى خليل معلم هذا الجيل قائد ثورة دحض الاضاليل
قلت لك انه ستأتى لحظة و تجد نفسك فى خيار بين مجدى خليل بالاجندة النفاقية الاعلامية فى وسط يسيطر عليه التطرف المحمدى و مرفوع عليه لافتة مكتوب عليها بأضواء النيون الــــــــــــعــــــــــلــــــــــوج
يـــــمــــــتـــــــنــــــعــــــــون
و بين مجدى خليل النقى الصريح بالاجندة القبطية و أكدت لك ساعتها أنك ستختار مجدى خليل النقى الصريح بالاجندة القبطية
أذكر انك رديت علىّ بسطر واحد " شكراً على حسن ظنك بى و أتمنى الا اخيب املك يوما" لا أعلم يا استاذى الجليل و معلمى الفاضل لماذا أحسست عندما قرأت سطرك الرقيق هذا احسست انك لن تستمر طويلا فى قناة الحرة لأنك ستختار الصدق و النقاء
استاذى الفاضل مجدى خليل لقد أخطأ قائدنا و زعيمنا مايكل منير عندما قال انك رشحت لقناة الحرة بكارت توصية من سعد الدين ابراهيم فالكل يعرف ان سعد الدين ابراهيم كان سجينا فى تلك الفترة يحتاج هو لكارت توصية منك لكى يخرج من سجنه
و الكل يعرف ان ما رشحك للعمل بهذه القناة هى مقالاتك المنشورة فى عديد من الصحف الامريكية التى تحتوى نصائح هامة لأستوديو الاخبار بالقناة حتى تتمكن من سحب بساط المصداقية من تحت أقدام الجزيرة الاسلامية . أما عن مسألة طردك من الحرة فالحق يقال انك انت الذى استقلت من الحرة غير آسفا على العمل فى وسط مجموعة من المختلسين لميزانيات القناة كما انك كنت غريبا فى وسط عصابة المر تى فى m.t.v اللبنانية أما عن لجوءك لقائدنا و زعيمنا و حبيبنا جميعا مايكل منير فأعتقد ان هذا ليس عيبا لأن
هذا هو دور مايكل وو واجبه الذى سنلومه جميعا اذا أهمل فى اداؤه رغم اننا نعلم انك لم تلجا لأحد لأن الحرة خضعت لتحقيقات فى الكونجرس على اعلى المستويات مستويات اعلى بكثير من مجرد عضو كونجرس تعرفه انت او عضو كونجرس يصادقه و يحبه مايكل منير و قد تشكلت لجان لتقييم عمل الحرة فى الكونجرس بتوجيهات من البيت الابيض رأسا و من المعروف ان تقارير اللجان كلها ادانت مجموعة المر تى فى و ربما يؤدى هذا الى انهاء عمل القناة نهائيا و وأد المشروع
أعتقد ايضا اذا كنا نتصارح بما فى صدورنا بأن قائدنا مايكل منير قد جانبه الصواب ايضا فى جزئية تشكيكه فى كفاءة استاذ هذا الجيل و معلمه الجليل مجدى خليل المهنية فهذه مصادرة على عقولنا نحن كقراء و مشاهدين نعرف من هو مجدى خليل و ما هو مقدار كفاءته المهنية التى تؤهله الى ادارة استوديو التحليل السياسى فى أعظم قناة اخبارية فى العالم اجمع و نعرف مدى امكانياته كصحفى و كمذيع فهو يفوق حتى أعظم المذيعين على وجه الارض فى امكانياته فى ادارة الحوار و لا اعتقد ان هذا التشكيك فى مجدى خليل مصدره حتى عصابة المر تى فى التى لا تجرؤ ان تصادر على عقل المشاهد بتقديم هذا الزعم على طريقة " حاجة العمل لا تسمح" و "حاجة العمل تقتضى " "و حاجة العمل تتطلب " " فلان لا يتصف بالمواصفات التى يحتاجها دولاب العمل" و كل تلك العبارات التى استخدمت فى مصر على مر العقود و القرون كمصوغ لظلم الاقباط و اذلالهم. فالعقلية المصرية اثرها واضح
فى هذا التشكيك
بقية النداء بأسفل فتابعه من فضلك