|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
كالعاده.....البقري
رغم حكم المحكمة.. الكنيسة تعارض زواج المطلق
أميمة إبراهيم هل تلزم المحكمةالكنيسة بزواج المطلق بعد صدور حكم محكمة القضاء الإداري بالزام الكنيسة بمنح المطلق ترخيصا للزواج مرة أخري؟ من المعروف أن الأحكام القضائية تتضارب مع الكنيسة عادة خاصة فيما يتعلق بقضايا الطلاق .. فالكنيسة تعتبر ذلك حكما مدنيا لا تعتد به .. ولكنه حكم غاية في الأهمية حيث إن كثيرا من قضايا الطلاق التي تم البت فيها للمسيحيات رفضت الكنيسة زواجهن مرة أخري ومع تفاقم المشاكل الحياتية بين الزوجين في الحياة الأسرية يسري ذلك علي البيوت المسلمة والمسيحية علي السواء، ولكن أحكام الطلاق لدي المسيحيين تقف أمام نص صريح في الانجيل 'ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان'. وهذا ما أكده البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قائلا في اجتماعه الأسبوعي: 'اطمئنوا لا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تلزم الكنيسة بأي شيء ضد تعاليم الكنيسة ولا يمكن أن توافق الكنيسة علي تزويج المطلق لا بناء علي تعاليم الأنجيل مهما كانت أحكامه. وهدد البابا الكهنة الذين يقومون بتزويج الشخص المطلق بدون تصريح من المجلس الأكليركي وبدون التأكد من الزواج الثاني توافق عليه الكنيسة بالشلح. وعندما يتم التفريق بحكم قضائي لا تعترف به الكنيسة .. وبذلك تظل المطلقات كالبيت الوقف .. فهناك أكثر من ألفي سيدة يقفن علي أبواب الكنائس لتسمح لهن بالزواج مرة أخري بعد لتطليق معظمهن أصبح لهن أربع سنوات علي الأقل .. ولذلك فهذا الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري حكم هام في حياة المسيحيين علي الاطلاق وانقاذ لآلاف الأسر المسيحية لتعيش حياتها مستقرة .. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستستجيب الكنيسة لذلك وتنفذ هذا القرار؟ .. وهل سيتم الأخذ به علي المطلق أم سيتم تنفيذ الحكم علي كل حالة علي حدة وبذلك يكون القرار في نهاية الأمر راجعا للكنيسة؟ د.فوزية عبدالستار أستاذ القانون بجامعة القاهرة تري أن هذا الحكم فيصل في حياة آلاف المسيحيات المتواجدات بالفعل في المحاكم والممنوعات من الزواج ثانية وكان النص كما هو واضح قد أرسي مبدأ قانون جديد يقضي بالزام الكنيسة منح المسيحي المطلق بحكم محكمة التصريح بالزواج حيث أكدت المحكمة أن الدستور المصري أقر مبدأ المساواة بين المواطنين وحق كل مواطن في تكوين أسرة قوامها الدين والأخلاق ومدخل كل أسرة هو الزواج الطبيعي وهو حق لكل إنسان .. وكان الزواج لدي المسيحي سرا من أسرار الكنيسة مع الترخيص للجوء للقضاء في حالة استحالة العشرة الزوجية .. ويترتب علي هذا الطلاق حق كل منهما في بداية حياة جديدة تباركها الكنيسة ما لم يقض الحكم القضائي بحظر الزواج مرة أخري لأسباب طبية 'نفسية أو جسدية'. وتضيف د.فوزية .. قد يتعارض ذلك مع مذهب البروتستانت .. لأن ذلك سيطبق علي المذهب الأرثوذكسي فقط وسيرفضه الكاثوليك بصفة عامة حيث لا سبب للطلاق علي الإطلاق. القمص 'متي ساويرس' عضو المجلس الملي أكد أن تعارض الكنيسة مع المحكمة سيستمر لأن الكنيسة لن تقبل بفرض قرارات دنيوية عليها وان كان هناك نص يقول 'ما كان محللا علي الأرض يكون محلولا في السماء' .. ويؤكد القمص متي ان أكثر المتضررات من المسيحيات واللاجئات للمحاكم تزوجن من مسيحي المهجر وبذلك فهن في كل الأحوال منفصلات لعدم وجود الزوج .. ولذلك قد يكون هذا الحكم رحمة بكثير من السيدات وقد يفتح الباب للطلاق المدني. http://www.elosboa.com/elosboa/issues/469/0806.asp الافندي البقري عايزنا نسيب كلام الانجيل وكلام السيد المسيح عشان خاطر حكم محكمه آصدره قاضي متعصب و مش فاهم هو بيقول ايه
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|