|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
وزير الداخلية يتهم المسيحيين بالكفر
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=13990
وزير الداخلية يتهم المسيحيين بالكفر بقلم : الاب يوتا نشرت جريدة صوت الامة في عددها الصادر بتاريخ 8/5/2006 نص المذكرة التي قدمها وزير الداخلية لمحكمة القضاء الاداري ( حيث ان هناك حوالي 150 دعوي قضائية اقامها المسيحيون الذين اما خدعوا في الاسلام واما تم اجبارهم والضغط عليهم بمختلف الوسائل علي الدخول في الاسلام وعندما افاقوا لانفسهم وعادوا الي رشدهم او تحرروا من الضغوط ارادوا العودة الي المسيحية ) حيث رفضت وزارة الداخية تصحيح بياناتهم .... وقد قدم حبيب العادلي مذكرة فيها سباب وازدراء بالمسيحية والديانات الاخري وفيها تحريض علي القتل والضرب والحبس والاكراه علي من لايريد البقاء في الاسلام سواء كان مسلمآ من الاصل او سواء اسلم نتيجة الضغوط او هروبآ من مشكلة او بسبب اغراءات معينة وقد استشهد وزير الداخلية في سبابه للمسيحيين واتباع الديانات الاخري وتحريضة علي قتل وضرب وحبس من لايريد البقاء في الاسلام بنصوص من قرأنه والشريعة الاسلامية الحمقاء ؟؟؟ ولقد ذكر وزير الداخلية تعريفآ للكافر بما معناه ان أي شخص يختار دينآ غير الاسلام وايضآ المسلم الذي يختار أي دين سماوي غير الاسلام سواء كان مسلمآ بالميلاد او اسلم وعاد الي دينه القديم فأنه يعتبر كافر ومرتد ويجب قتله حسب الشريعة الاسلامية اذا كان رجلآ اما اذا كانت امرأة فأنها ( تحبس وتضرب كل ثلاثة ايام حتي تجبر علي العودة الي الاسلام حسب رأي الفقهاء حتي تعود عن كفرها ) وذكر حديث عن شخص اسمه ابن عباس قال ( لاتقتل النساء اذا هن ارتدن عن الاسلام ولكن تحبسن ويدعين الي الاسلام ويجبرن عليه ) !!! قبل التعليق علي مذكرة وزير الداخلية عايز افهم حاجة ليه الناس اللي وضعوا الشرع للمسلمين امروا بقتل الرجل اذا ارتد عن الاسلام وتركوا المرأة هل لان الرجل لن يستفيدوا منه شيئآ انما المرأة تستغل جنسيآ ام ان السيد المحترم اكبر اله المسلمين جميل يحب الجمال علشان كدة المرأة رمز الجمال تكفر زي ماهيا عايزة ومش هتموت والموت من نصيب الرجالة الكفرة لان مالهموش في الجمال ... ؟؟؟ نرجوا من حبيب العادلي شرح هذا الموضوع لانه يبدو من المذكرة التي قدمها الي القضاء الاداري انه تحول من ضابط شرطة الي احد مشايخ المسلمين الارهابيين الذين يكفرون غير المسلمين ويدعون الارهابيين الاخرين الي قتل كل من يريد ان يخرج من الاسلام لعدم اقتناعه بهذا الدين !!! انني اتساءل أي دولة نحن نعيش فيها حتي ان وزير داخليتها الذي من المفروض ان يحافظ علي النظام والقانون ويحمي الارواح يدعو الي ارتكاب الجرائم سواء القتل او الضرب او الحبس وكيف يسب هذا الوزير ويزدري المسيحية والاديان الاخري في مذكرة رسمية مقدمة الي القضاء الاداري ؟؟؟ هل يعفيه ان استخدام في سبابه وتحريضه علي جرائم القتل والضرب والحبس نصوص القرآن والاحاديث المحمدية واراء من يسميهم الفقهاء !!! هل استشهاده بالمادة الثانية من الدستور واحكام الشريعة الاسلامية الحمقاء يعطيه الحق في هذا ( بئس هذه المادة وبئس هذه الشريعة التي تسب وتزدري المسيحية والاديان الاخري وتدعو الي العنف والجريمة والاكراه الديني وانتهاك عقول وحريات البشر سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين ) ... لن امل من القول اننا لو كنا في دولة اخري تحكم بقوانين حقوق الانسان قوانين العدل والمساواة لا قوانين الشريعة الاسلامية الحمقاء الظالمة لطالبنا من قضاة المحكمة الادارية بالتحقيق مع هذا الوزير فيما ذكره من سباب ( اتهام غير المسلمين بالكفر ) وتحريض علي العنف والقتل والارهاب ( قتل الرجل المرتد وضرب وحبس المرأة المرتدة ) لكن قضاة المحكمة مسلمين سيلتزمون بما في دينهم وما قال به الوزير يؤيده الدين الاسلامي ويشجعه ( لكن عندما يقول احدا من المنصفين ان الاسلام دين عنف واكراه وضد حرية العقيدة نجد مليار ونصف من المسلمين الكاذبين الذين ينفون هذه الحقيقة ) !!! وهنا لابد لنا ان نوضح بعض الحقائق اولا: هناك فرق بأن يؤمن وزير الداخلية او أي مسلم بأن دينه هو الصحيح وانه هو المؤمن واصحاب الديانات الاخري ديانتهم علي خطأ وكفار ... وبين ان يعلن عن هذا في اوراق رسمية تقدم لقضاء من المفروض ان هذا القضاء يحاسب أي شخص يزدري او يهين عقائد الاخرين ولذلك نحن نري انه ليس من حق هذا الوزير او أي مسئول مسلم ان يتجرأ علي المسيحيين او اصحاب الاديان الاخري وأن يتهمهم بالكفر في مذكرة رسمية متعللآ بنصوص دينية من قرأنه وشريعته لانه من حق اصحاب الديانات الاخري ان يصفوا المسلمين بالكفر لانه من الطبيعي ان يكون المسلمين كفرة بالنسبة للاديان الاخري ويمكن الاعتماد علي نصوص دينية تؤكد كذب نبيهم محمد وكفره وكفر تابعيه من المسلمين وليس الكفر وحده انما الكفر المرتبط بالارهاب وهذا ابشع انواع الكفر فهل يقبل المسلمون ذلك ؟؟؟ ومن هنا ( فأننا نطلب ان يقوم الاقباط باستخراج صورة رسمية من مذكرة وزير الداخلية وتقديمها الي منظمات حقوق الانسان الدولية والي مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ) لان هذه المذكرة تؤكد ان مصر دولة بها عنصرية دينية وبها انتهاكات لحرية العقيدة وحقوق الانسان ويجب اضافة هذه الجريمة للجرائم العديدة التي قام بها المسئولون المسلمون في مصر ضد الاقباط وخاصة حبيب العادلي وزير الداخلية لحين ( قيام احد من الاقباط بتقديم شكوي لمحاكمته محاكمة دولية ) ... ثانيآ : ان قيام عدد كبير من الذين يشهرون اسلامهم بالرغبة في الرجوع الي المسيحية يؤكد ان الاقباط صادقون في ان هناك حالات اختطاف واكراه وضغوط وترهيب وترغيب لدخول الاسلام ويؤكد ان احدآ من المسيحيين لا يدخل الاسلام اقتناعآ بأي حال من الاحوال في حين اننا لم نسمع عن ان مسلمآ واحدآ من الذين اعتنقوا المسيحية عاد الي الاسلام رغم كل الضغوط والتهديدات والايذاء والمحاربات التي يتعرض لها من المسلمين ومن جميع مؤسسات الدولة وخاصة من وزارة الداخلية ( وهناك الالاف من المعتقلين في سجون مصر من المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية او ارادوا ذلك وعلم الامن بهم ورغم ما يتعرضون له مازالوا مصرين علي اعتناق المسيحية تمامآ كما حدث مع الافغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وتمت محاكمته في افغانستان وتم اطلاق سراحه بعد تدخل منظمات حقوق الانسان الدولية ... ثالثآ :ان المسلمون في مصر وخاصة الازهر والجمعيات الشرعية الاسلامية والتنظيمات الارهابية الاسلامية يتلقون دعمآ ماليآ من السعودية ( منبع الشر ) لاستخدامه في اسلمة الاقباط في مصر سواء بتخصيص اموال ومكافآت توضع في الحسابات السرية للمسئولين المسلمين في مصر وخاصة المشايخ ورجال الامن او بتوزيعها علي المسلمين العاديين الذين يستطيعون الايقاع بأحد من المسيحيين او باستغلال ظروف بعض الفقراء من المسيحيين واغرائهم بالمال بجانب استخدام الجنس وما نطلق عليه ( اسلمة جنسية في حالات اختطاف واغتصاب القاصرات القبطيات ) مما يؤكد انه اسلام من اجل المنافع وليس من اجل الدين .... |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|