تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-05-2006
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم (مدموج)

محمد العامري
الحوار المتمدن - العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26

نعم ، " الشريعة الإسلامية " هذا السلاح المخيف والمرعب الذي تخندق خلفه الإسلام السياسي ، وجميع الحكام العرب والمسلمين ، لمحاربة كل من خالفهم ، وتحطيم وسحق وإلغاء الآخر بالكامل . ومن خلالها خرقت حقوق الإنسان ، وكبلت الشعوب ، والغيت العقول " لا تقولوا فكّرنا ، بل قولوا وفقنا الله "

تساؤلات كثيرة ومشروعة ، وإشكاليات كبيرة تواجه المسلمين هذه الأيام وهم واقفون حيارى أمام دينهم وحياتهم ومستقبلهم . لأجل الإسلام جاءوا ، أم الإسلام جاء لأجلهم !! ؟
حيارى , مذهولين واقفين أمام فقهائهم ومرجعيات مذاهبهم المتناحرة ، الذين إستغلوهم ودينهم أيما إستغلال .
واليوم عندما إنتبه المسلمون الى ذاتهم وتلمسوها , وجدوا أنفسهم يعيشون في عالم مهموم ومأزوم ومنغلق ، ولم يجدوا مخرجاً له إلا قليلا . بل وجدوا أنفسهم في قوالب مرصوصة في عتمة ولا يشعرون بوجودهم ، وإن شعروا ، فاليأس والقلق يداهمهم , والخوف من الآخر يرعبهم . وكلما حاول البعض منهم الخروج من هذه القوالب وهذه العتمة ، يتلقى رفسات من الفتاوى ، وكفخات من التكفير ، ووابل من اللعنات .
لكن الذات البشرية تريد أن تكون ، وتريد ان تتنفس من هواء الكون ، وأن تشرب من ماء الحياة الدنيا ، وتتحرك مع حركة المجتمع البشري . لهذا نرى اليوم الحركة التنويرية والحداثية والصحوة الإنسانية تدب من جديد في عروق المسلمين , لتقف بشجاعة وجرأة بوجه الظلاميين والتكفيريين والسلفيين ، ويستمر الصراع ، لتستمر مسيرة المجتمع البشري صعوداً نحو التطور.
إذاً ما هي الأسباب التي جعلت المسلمين في بؤس الحال من التخلف والتأزم ؟ وما هي الفلسفة التي جعلتهم راضين بأن يكونوا أخر الركب في عالمنا اليوم : -

* إستغلال " الشريعة الإسلامية " في خدمة السياسي ، وتطويع الدولة للدين ، وتسييس الدين ، الأسباب الرئيسة لحال المسلمين اليوم . هذا ما يؤكده الإسلاميون التنويريون , وأصحاب الفكر العقلاني الذين يجاهدون أن يكون الدين لله ، والكون للجميع ، والناس أحرار فيما يعتقدون .

إذاً ما هي " الشريعة الأسلامية "

وتعني كما جاء في المعجم العربي ( المحيط في اللغة , لمؤلفه الصاحب بن عباد 928 – 995 م )
شرع الوارد شرعاً وشروعاً . والشريعة والشراع والمشرعة : موضع يهيأ للشرب .
وقد شرعت الأبل : صارت على الشريعة
والشريعة والشرعة : ما شرع الله لعباده من أمر الدين ، وهو يشرع شرعة
وجاء في لسان العراب :
والشرعة والشريعة في كلام العرب : شرعة الماء وهي مورد الشاربة التي يشرعها الناس ..

لم يأتي ذكر كلمة " الشريعة " إطلاقاً في القرآن أو السنة النبوية ، وكذلك لم يستخدمها إطلاقاً الخلفاء الراشدون الذين جاءوا بعد النبي محمد . وإن جاءت كلمة " شرع " في القرآن ، لا تعني الشريعة بتفسيراتها الفقهية السياسية المطروحة علينا اليوم . بل تعني مصدرها اللغوي وهو الطريق أو السبيل . كما جاء في سورة المائدة " وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ، فاحكم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة " والمعنى واضح في هذه الآية هو الطريق . وتؤكد هذه الآية بأن هناك أكثر من طريق وأكثر من شرع . وهناك آية أخرى في سورة الشورى تعطي نفس المعنى .
ولم تتوفر مصادر تدلنا على " الشريعة " في الأحاديث النبوية الصحيحة والمسندة ، ولا في العصر الأموي كله . بل عثرت على مصدر يؤكد على إن أول ظهور لهذه المفردة جاء بعد ثلاثمائة عام من وفاة النبي محمد أي في العصر العباسي ( 132هـ – 656هـ ) .
فالشريعة اذاً مفردة لغوية من صنع البشر, خلقها الفقهاء اللغويون ، نتيجة لتراكمات هائلة من الإلتباسات الدينية والتعقيدات الفقهية , وأستخدمت من قبل رجال الدين وخاصة المجتهدين الذين سار المسلمون على طرقهم وشراعئهم المختلفة, حيث ظهرت على إثرها المذاهب الإسلامية المعروفة .
إن توسع الإمبراطورية الإسلامية في العصر الأموي ، قد تبلور فيها الإسلام السياسي وهيمن على مسار وسلوكيات الخلافة الإسلامية الأموية الذي طغى عليه الطابع القومي العربي . وأخذ نفس المنحى عند العباسيين , ولكن ليس من الناحية القومية , بل من الناحية الدينية . فالعباسيين لم يؤسسوا دولة الكهنوت أو إمبراطورية الدين ، بل طوعوا الدين لصالح إمبراطوريتهم , وكان الدين شبه مفصول عن سياسة الدولة . ولهذا عم الإزدهار في كثير من مناحي الحياة , وكان عصراً متميزاً . الى أن جاءت الخلافة العثمانية حيث تحولت الى إستعمار تركي , عزّزه " تحالف مطلق بين السلطة السياسية والسلطة الدينية ، حيث خضعت سلطة الدين بموجبه للسلطة السياسية تماماً حتى يومنا هذا "
ولا يختلف اليوم عن أمس الأتراك . هاهو الإسلام يستغل بأبشع الصور والأساليب , وها نحن نرى جميع الحكام في العالمين العربي والإسلامي دون إستثناء ينكلون ويضطهدون شعوبهم ، ويخرقون حقوق الإنسان بإسم الدين ، وبحجة تطبيق " الشريعة الإسلامية " . وقد عجنوا الدين مئات المرات ، وفصلوه آلاف المقاسات ، وكل مقاس يخرج للمسلمين أنيقاً بإناقة التفسيرات والتأويلات التي تتناسب وحجم السلطان. ...
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:55 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط