خدعوك فقالوا : أن النظام الجمهورى موجود فى العالم الإسلامى
رغم إنهم بيقولوا إن فيه أنظمة جمهورية فى العالم الإسلامى لكن فعلياً كل الأنظمة هى أنظمة عسكرية يديرها عسكر مستندين على ما لديهم من سلاح وقوات وإرهاب ، ويصلوا للحكم عن طريق إنقلابات عسكرية ، ويعيش العسكر عند وصولهم للحكم عيشة الملوك وبسلطان الملوك ، والحكم هو حكم ملكى كان ينقصه فى حالة عبد الناصر والسادات حاجتين : الإسم والتوريث ، ودلوقتى معظم الأنظمة الإسلامية إتجهت للتوريث وبالتالى أصبح ينقصهم عن الحكم الملكى الإسم فقط
وده يعنى أن القوة المسلحة هى القادرة وحدها على الوصول للحكم فى العالم الإسلامى ولا يوجد حكم للبشر ولا للمجتمع المدنى ، والسبب فى كده هو الطبيعة العنيفة للمجتمع الإسلامى فإذا وجد المسلمون أى ضعف أو تهاون من الحاكم إنتفضوا وأعلنوا التمرد لكن لما بيجدوا من الحاكم القوة والقسوة الكافية فيخضعون له ويغرقونه بالمديح فإذا إنتهى عهده نزلوا فيه شتيمة وطلعوا المستخبى
|