|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
عاجل: بلاغ إلى السيد رئيس الجمهورية
بلاغ إلى السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية سيادة الرئيس بعد التحية أولا وقبل كل شيء أرجو أن يتسع وقتكم الثمين لقراءة كلماتي هذه فأنا كلي ثقة في رحابة صدركم وأفقكم كما اعتدناكم دائما. كلماتي التي وإن بدأت غاضبة فهي تعبّر عن حزن عميق وألم دفين قد يخفف جلاء الحقيقة وظهورها شيء منه. اسمح لي أن أقول لسيادتكم وسأذكر الأسباب التي دعتني لقولي هذا لأحقا: لقد نخر السوس قلب نظام حكمنا في مصر حتى وصل إلى قمة هرمه، أقصد المؤسسة الرئاسية التي تحكم بلدنا. تعجبت كثيرا عندما عرفت أن المسؤول عن الكارثة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من الف قتيل، أقصد حادثة غرق العبارة السلام 98، هو عضو في مجلس الشورى والذي بدلا من ان يمثل الشعب ويتشاور لمصلحته وهمومه تآمر على الغلابة منه حاصدا أرواح الف قتيل مخلفا بذلك آلاف الأسر التي فقدت عائلها ومصدر رزقها أقصد ارباب هذه الأسر، الذين كانوا يسعون من أجل لقمة العيش الشريف التى كلفتهم عناء السفر والغربة التي ما كانوا يقبلونها إلا عندما ضاقت بهم سبل العيش في بلدهم فراحوا يبحثون عنه في بلد آخر. قلت تعجبت كثيرا عندما سمعت أن هذا المجرم هو عضو في مجلس شورتنا المصري، والذي بدلا من أن يسارع المجلس الموقر بشطب عضويته وتقديمه لمحاكمة عاجلة قام بإعطائه الفرصة كاملة للخروج من مصر من أوسع أبوابها بل من صالة كبار الزوار بكامل أوراقه ومستنداته وربما أرصدته أيضا. وقد فتحت له أبواب صالة كبار الزوار أبوابها كزعيم عظيم وقائد مغوار ورجل سياسة ومدافع عن حقوق الغلابة والأيتام. تعجبت عندما رفعت صوتي معترضا وكنت أظن أن صاحبنا ممن قد دخلوا المجلس بعد أن خاض معركة نظمها بلطجية الانتخابات الذين سدوا الطريق أمام شرفاء هذا الوطن ليمنعوهم من أداء واجبهم الانتخابي وهكذا افسحوا الطريق أمام مثل هذا ليدخل مجلس شورى بلدنا ليمثلنا فيه. أو كنت أظنه ممن دخلوا المجلس عن طريق تزوير إرادة الشعب والذي تعددت الطرق لخداعه. أو كنت أظنه ممن دخل المجلس مرتديا عبائة الدين كما فعل البعض الذين يظهرون للناس في صورة الحمل الوديع وهم في داخلهم زئاب مفترسة. ولكن لم يكن كل هذا صحيحا للأسف وأقول للأسف فلو كان صاحبنا دخل المجلس بهذه الطريقة لما كان هنالك مجال لجدل كثير في هذا، فقد سبقه في هذا المجال نواب القروض ونواب المخدرات واخيرا نواب الفياجرا… والقائمة تطول إن عددنا صفات كثير من النواب والتي لا تخلو من كثير من المخلصين والشرفاء الذين لم يسلموا هم أيضا من عار أصحابهم وجيرانهم في الكرسي الموقر. عندما رفعت صوتي عاليا لاعنا من كان السبب في موت أخي وآخرين هذه الميتة الصعبة قيل لي وقتها إن صاحبنا ممن يتمتعون بحصانة المجلس. وعندما سألت عن كيفية دخول مثل هذا المجلس قيل لي حذاري فهذا قد دخل المجلس بالتعيين، فلقد عينه السيد رئيس الجمهورية، الرئيس محمد حسني مبارك شخصيا ، عضوا في مجلس الشورى. إنني لا أشك في نزاهة وضمير السيد الرئيس عندما قام بتعيين هذا الشخص في هذا المنصب والذي يفترض فيمن يشغله أن يكون شخصا نزيها صاحب ضمير صافي وذمة نقيه. إنني أرفع كلماتي هذه كبلاغ لسيادتكم شخصيا الذي قام بتعيين هذا الشخص غير المستحق في هذا المكان الهام في موقع المسؤولية في بلدنا. لأبلغ سيادتكم أن الفساد قد وصل إلى أعلى درجاته حتى وصل إلى مؤسسة الحكم، نعم أقصد ما أقوله لقد وصل الفساد إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية. نعم أقول هذا لأنني واثق أن السيد الرئيس محمد حسني مبارك المسؤول الأول عن سبعين مليون مصري وهو بالفعل كذلك ليس من اختصاصاته أن يعرف السبعين مليون شخصيا أي كل واحد باسمه ووظيفته وأخلاقه الخ… فلا أظن أن السيد الرئيس كان يعرف جميع السادة الوزراء الذين تولوا وزاراتهم في عصره قبل ان يتسلموا حقائبهم الوزاراية، لا أظن أن السيد الرئيس كان يعرف جميع السادة المحافظين قبل أن يعهد لهم بهذه المهمة وخاصة وأنه ليس جميعهم ممن يعملون بالقرب من منصب رئيس الجمهورية، لا أظن أن السيد الرئيس يعرف شخصيا كل قادة الجيش وافرعه الرئيسية ولا يفترض عليه ذلك، لا أظن أن السيد الرئيس يعرف كل القيادات الأمنية المنتشرة في كل مصر أو حتى مدراء الأمن معرفة شخصية، لا أظن أن السيد الرئيس يعرف معرفة شخصية كل سفراء مصر المنتشرين في جميع أنحاء العالم طوله وعرضه فة شخصية كل سفراء مصر المنت”رين في جميع أنحاء العالم طوله وعرضه والذين يمثلون الرئيس شخصيا في الدول المرسلين إليها ولا يفترض ولا يجب عليه أن عرف كل هؤلاء الخ… الخ… المفترض أن هناك ديوان السيد رئيس الجمهورية والقائمين عليه من رئيس ديوان أو رؤساء، مستشارين، الخ … ممن يقومون بالتفحيص والتمحيص قبل أن يقدموا للسيد رئيس الجمهورية اسم مرشح أو مرشحين لمنصب ما على أن يكون هذا الشخص أو الأشخاص ممن يستچقون المركز المرشح لشغله`وكذلك مستحق للثقة التي سيضعها السيد الرئيس فيه. ولكنني وإنطلاقا مما حدث والبلبلة التي أثيرت في قضيتنا هذه أي قضية العبارة السلام 98 والتي تعد كارثة إنسانية بكل المقاييس والتي لا يخفف وطأتها إلا كن هذه الكارثة الإنسانية فإنني أطالب السيد الرئيس بتقديم كل من كانت لهم يد طولى في التستر على المجرم الحقيقي للمحاكمة وكذلك كل من تستر عليه ومن رشح اسمه لسيادتكم لتولوه شرف التعيين كعضو في مجلس الشورى الأمر الذي أثار بلبلة ربما لم تتناولها الصحف ولكن تناقلتها السنة الكثيرين الذين راحوا يعددون اسماء نجوم في عالم سياستنا في أرفع المناصب كانوا وراء صاحب عبَّارة الموت، الأمر الذي دفعني لأعتقد وأقول لسيادتكم : لقد نخر السوس قلب نظام حكمنا في مصر حتى وصل إلى قمة هرمه، أقصد المؤسسة الرئاسية التي تحكم بلدنا. أرفع بلاغي هذا راجيا أن لا يعوقه عائق في الوصول بين يدي سيادتكم. وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية والاحترام،،، آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 01-06-2006 الساعة 02:51 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|