|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الاقباط في انتظار جمال العطيفي
قضايا كثيره طرحها معانا في لقا ممتد بداها باسباب الاحتقان الطائفي واولها كما يقول تراكم المشكلات الذي ادي الي تراكم الازمات والتراخي في تقديم الحلول الجزريه لها الي تنامي احساس الاقباط بعدم الجدوي وجعلهم اكثر حساسيه تجاه اي مساس بعقيدتهم خاصه مع ازدياد ما يعرف بالصحوه الديينه في مصر سواء مسيحيه او اسلاميه والتي تتسق مع الشخصيه المصري المتدينيه اصلا بطبيعتها من ايام الاله الفرعونيه وهي التي تحميها او حمتها من الثقافات الوارده او تمنحنا فرصه للتامل في عقائدنا علي ان الجانب اللسلبي يتمثل في ان التدين يجعلنا في الاكثير من الاحيان اكثر تعصبا ويحول البعض الي الطريق الارهابي كما حدث في اوائل التسعينات وطال الارهاب الاعمي كل المصرين اقباطا ومسلمين اما الان فان التوترات الطائفيه يزيد حدتها الاحتقان الاقليمي الموجود في منطقه الشرق الاوسط بسبب الممارسات الاسرائيليه في فلسطين ومن جراء احتلال امريكا للعراق والذي صاحبته تصريحات بوش بانها حرب صليبيه والصليب بريء من بوش والتصريح واخد بعدا دينيا لان بوش دائم التاكيد علي انه متدين ومعروف انه يتبع اليمين الامريكي
اولا اريد اقول ان البعض يحاول تدويل القضيه القبطيه ولايوجد شيء اسمه اقباطالمهجر لكن هناك مجموعات ممتنوعه بعضهم مهتم بالسياسه والاخر بالدين وما قام به مجموعه من اقباط المهجر باحاله الملف القبطي للامم المتحده وهذا امر مرفوض وطنيا وعلي المستوي العملي فان الامم المتحده لم ترد في اي يوم حق مسلوب والحل للمشكله القبطيه يجب ان يحدث من مصر ويمكن ان يتخد هذا الحل علي شكل لجنه لتقصي الحقائق مثل لجنه جمال العطيفي والتي تشكلت بعد حوادث الخانكه في السبعينات وقدمت حلولا منطقيه ولكن لم يؤخذ بها واهميه هذه اللجان الان انها ستؤدي عملها علي خلفيه التطور والتغير الاجتماعي ويمكن ان تخرج بحلول تعدل وتحدث ما جاء في تقرير العطيفي وتضع خطه علاج طويله الاجل لتفادي المشكلات الطائفيه وايضا يمكن تشكيل لجنه لاداره الاومات مكونه من رجال امن وسياسه ومثقفين مسلمين واقباط تكون سريعه للاستجابه لاي شراره طائفيه ايضا يجب وضع حلول نهائيه وجزريه لمشكلات الاقباط في مصر واهمها مشكله بناء الكنائس فعلي الرغم من القرار الجمهوري الاخير بتفويض المحافظين في قرارات ترميم الكنائس واعاده البناء الا ان كثيرا من الكنائس تعاني من مشكلات خاصه في المستويات الاداريه الاقل وكذلك مشكله عدم تولي الاقباط الوظائف العامه العليا والتمثيل البرلماني الضعيف للاقباط وهو الامر الذي ذاد عن عزوف الاقباط عن المشاركه السياسيه والعمل العام وهي الظاهره القديمه والمرتبطه بسلبيهه كل المصرين وهي الحاله التي بدات منذ قيام ثوره 1952 التي اتبعت سياسه قمعيه ضد الجميع واذا كانت مساحه الحريه قذ زادت في الاونه الاخيره فان الاحساس الشعبي العام لا يزال يعتقد عدم الجدوي في المشاركه بالتصويت الانتخابي رغم التعديلات الدستوريه لكن لا يمكن تجاهل ان الدوله ايضا اسهمت في تهميش الدور السياسي للاقباط وجميعا يتذكر ان الحزب الوطني لك يرشح علي قوائمه سوي يوسف بطرس غالي وهو ما اصاب الاقباط بخيبه امل كبيره اضف الي ذلك ان التصويت ذاته صار علي اساس ديني وليس سياسيا ولضمان تمثيل عادل للمرأه والاقباط في الانتخابات لابد من الرجوع الي نظام لقوائم النسبيه ليكون التصويت علي البرنامج الانتخابي دون افراد وهو ما يحل دون الرشاوي الانتخابيه او التخريب و التعصب |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|