تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-06-2006
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
علاقة إخوان الخراب بالغرب وامريكا

الى الشمال من مدينة ميونيخ الذاخرة بمهندسيها وبصانعي السيارات فيها يوجد مسجد متناسق له مئذنة رفيعة وقبة تركوازية اللون. ويحجبه صف من اشجار الصنوبر عن شارع يعج بالحركة. وفي بلد فيه اكثر من ثلاثة ملايين مسلم فإنه لا يبدو لافتا للانظار، فهو مكان اخر للصلاة يؤديها اتباع ديانة هي الاسرع نمو ا بين مثيلاتها في القارة الاوروبية.

على ان تاريخ المسجد يروي قصة اكثر اثارة. فهناك مئات الوثائق التي تتتبع رحى معركة دارت من اجل السيطرة على المركز الاسلامي في ميونيخ مدونة بين ثنايا ارشيفات الحكومة والارشيفات الخاصة. وتظهر المواد التي لم تعلن من قبل كيف اسس اسلام متطرف اول موطيء قدم له في الغرب عندما قرر جنود نازيون سابقون بناء مسجد.

وكان تواجد الجنود في ميونيخ جزءاً من قصة فرعية من قصص الحرب العالمية شارفت على ان تدخل طي النسيان هي قصة القرار الذي اتخذه عشرات الالاف من المسلمين في الجيش الاحمر السوفياتي بتغيير مواقفهم والقتال في لصالح هتلر.

وبعد الحرب سعى الالاف للحصول على لجوء في المانيا الغربية مما اسهم في تكوين اكبر جالية مسلمة في اوروبا الخمسينيات. وعندما اشتدت الحرب الباردة كان هؤلاء أشبه بجائزة مشتهاة نظراً لمهاراتهم اللغوية واتصالاتهم هناك في الاتحاد السوفياتي. ولاكثر من عقد فان استخبارات الولايات المتحدة والمانيا الغربية والاستخبارات السوفياتية والبريطانية تنافست فيما بينها من اجل السيطرة عليهم في المعركة الجديدة بين الديمقراطية والشيوعية.

بيد ان المنتصر لم يكن اي من متنافسي الحرب الباردة, بل كانت حركة على نفس القدر من القوة الأيديولوجية:

انها حركة الاخوان المسلمون التي تاسست في العشرينيات في مصر كحركة اصلاح اجتماعي لتصبح ينبوع الاسلام السياسي الذي يدعو الى هيمنة الدين الاسلامي على كل وقائع الحياة. وباعتبارها قوة نافذة لاجراء تغيير سياسي في كافة انحاء العالم الاسلامي فان حركة الاخوان المسلمين كانت الملهمة لقيام بعض أكثر الحركات الارهابية فتكا في الربع الاخير من القرن الماضي بما في ذلك حركة حماس وتنظيم القاعدة.

وقصة كيفية تصدير حركة الاخوان لثقافتها الى قلب اوروبا تبرز خطأ متكررا لدى الديمقراطيات الاوروبية. ولعقود حاولت دول ان تعقد صفقات مع الاسلام السياسي - داعمة اياه بغية هزيمة عدو اخر خاصة الشيوعية.

وبدا ذلك واضحا عندما عمدت الولايات المتحدة وحليفاتها الى تشكيل كتائب المجاهدين في الثمانينات لمحاربة الاتحاد السوفياتي - ما مهد الطريق امام ظهور اسامة بن لادن الذي سرعان ما انقلب على حلفائه في الولايات المتحدة في التسعينيات.

وكانت ميونيخ مثالا مبكرا مهما لهذه الاستراتيجية الثنائية. وتظهر وثائق ومقابلات كيف ان حركة الاخوان المسلمين أقامت صلات عمل مع تنظيمات استخبارات اميركية بشكل فاق الاستخبارات الالمانية للسيطرة على الجنود النازيين السابقين ومسجدهم. لكن الولايات المتحدة فقدت سيطرتها على الحركة وعبر نظام قصير ومحافظ اصبحت بافاريا زعيمة الكاثوليكية مكان استضافة مركز اسلامي متطرفً.

ويقول ستيفان مينينغ وهو مؤرخ يتخذ من ميونيخ مقرا له ويدرس في المركز الاسلامي: "اذا اردت ان تفهم هيكلية الاسلام السياسي فيجب ان تنظر الى ما حدث في ميونيخ.. فميونيخ هي اصلا شبكة تمتد الان الى جميع أنحاء العالم".

وتسيطر مجموعات سياسية واجتماعية مرتبطة بشكل او بآخر مع حركة الاخوان المسلمين على حياة اسلامية منظمة عبر مناطق شاسعة في غربي اوروبا. وهذه الصلات ليست معروفة جيدا حتى من جانب وكالات الاستخبارات وأجهزة الأمن التابعة لهذه الدول.

وفي الوقت الذي تنبذ هذه المجموعات الإرهاب وتدعوا رسميا عن الاستيعاب والامتصاص فان منتهى رسالتها هو ان يكون مسلمو اوروبا - الذين يمثلون الان ما بين خمسة بالمئة وعشرة بالمئة من سكان القارة - محجوبين عن الثقافة الغربية. وهذا بالتالي ساعد في خلق ارضية خصبة لافكار العنف. واستخدمت مجموعات ارهابية اسلامية اوروبا وفي صورة متزايدة منصات لهجمات بدءا من تفجيرات القطارات في مدريد في السنة الماضية الى هجمات 11 ايلول - سبتمبر - 2001 ضد اهداف داخل الولايات المتحدة.

هذه التوترات الحالية مضمنة في أحداث نصف قرن مضى, فقد كانت ميونيخ ما بعد الحرب كانت مدينة مدمرة ممتلئة بمهاجرين مسلمين هاربين من العقاب. وفيما حاول الغرب مراقبتهم والسيطرة عليهم كمخالب ذات قيمة في الحرب الباردة فقد واجه انداداً مرعبين يسعون الى تشكيل قواعد لهم في العالم الاسلامي الذي يزدهر في اوروبا.

وفي العقود القليلة التالية يحاول اربعة رجال على التوالي السيطرة على مسجد ميونيخ هم استاذ لامع في دراسات اسرة اللغات الثوركية (التركية والاذرية والتركمانية والقيرغيزية)، وإمام في القوات الامنية االهتلرية وكاتب مسلم ذو شخصية كاريزمية لها اتباع في انحاء العالم وهو مسلم متشدد يخضع حاليا للتحقيق للاشتباه بأن له صلات ارهابية.

وقد فضل معظمهم نوعا من التأقلم مع الغرب. بيد ان المنتصر كانت له رؤيا اكثر شجاعة: اسلام كوني يعارض مثل الديمقراطية العلمانية.

بدأ اهتمام غيرهارد نون منده بالمسلمين في عام 1918 عندما قتل والده. و كانت العائلة قد عاشت في ريغا وهي جزء من اقلية المانية كانت في الماضي كبيرة في لاتفيا. وعندما غزا الجيش الاحمر تلك الارض الصغيرة في نهاية الحرب العالمية الاولى حوصر أفراد الطبقة البرجوازية وارسلوا الى الخارج كرها. واخرج والد ,منده وكان مصرفيا واعدم.

..... نهاية الجزء الاول.... البقية غدا...
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:03 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط