|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
نداء إلى الزملاء الأعزاء أساتذة الجامعات المصرية .. د. يحى القزاز
د. يحى القزاز* : بتاريخ 7 - 7 - 2006 الزملاء الأعزاء أساتذة الجامعات المصرية
يمر وطننا العزيز بمحنة غير مسبوقة، تتجلى في الظلم البين الواقع من السلطة على الشعب بجميع طوائفه، والعناد غير المسبوق الذي الذي يدل على أن النظام الحاكم غير مصري، ولايراعى مصالح المواطنين، التى أقسم رئيس الجمهورية على رعاية المواطنين والحفاظ على استقلال الوطن، والحكم بين سلطاته. وما نراه في تعنت النظام من الوقوف ضد المطالب المشروعة للقضاة... والصحفيين، وأيضا ضد مطالب الجامعة المشروعة.. التى ننادى بها والخاصة باستقلال الجامعة، وإقرار الحريات الأكاديمية، وانتخاب القيادات الجامعية، وإقرار لائحة طلابية جديدة، وخروج الأمن منها، أسوة بالجامعة الأمريكية فلا يجب أن تتمتع الجامعة الأمريكية الأجنبية بالاستقلالية وعدم تدخل الأمن فيها، ونحن أبناء الوطن نحرم منها، بالإضافة إلى سياسة الإفقار ...والإذلال التى يمارسها النظام الفاسد، بتدنى المرتبات، والتفريق في المعاملات المالية بين أعضاء هيئات التدريس طبقا لولائهم وليس لكفائتهم العلمية، ومنح الموالين المناصب والرواتب العالية، التى تصل في مجموعها إلى أكثر من 200 ألف جنيه شهريا بالطبع كلها بدلات، نظير الولاء، ومعيارها خدمة النظام والتجسس على شرفاء أعضاء هيئة التدريس، إن ما نتعفف من الحديث عنه من تدنى المرتبات، هو حق خالص لنا، ولا يجب أن نترك حقنا لمجموعة من اللصوص يمتلكون الثروة والسلطة، علينا أن نطالب بحقوقنا ليعيش عضو هيئة التدريس حياة كريمة،ولقد فعلها أساتذة الجامعات البريطانية وهددوا هذا العام بإلغاء امتحانات نهاية العام 2006 إذا لم ترتفع رواتبهم، ونُشر هذا الخبر في مجلة الإندبندنت الإنجليزية في الاسبوع الأخير من شهر مايو و علينا الإنضمام إلى جمع القضاة والصحفيين للمطالبة بحقوقنا وإعلان ما نراه مناسبا من وقفات احتجاجية.. واعتصامات.. واضرابات ... مع بداية العام الجديد على أكثر تقدير، وإن كنت أرى أن نبدأ الآن،، وإذا كان في المطالبة بحقوقنا المادية حرج، فلننحها الآن ونتمسك بمطالبنا في استقلال الجامعة، وخروج الأمن منها والحريات الأكاديمية. الجامعة كانت دائما رائدة في التعبير عن أوجاع الوطن، ولا يعقل أن يتقدم القضاة المحافظون والصحفيون وتتخلف الجامعة صاحبة السبق لننضم إلى القضاة والصحفيين، وما دام القضاة والصحفيون في خطر فالجميع في خطر، حيث لا يوجد من يمتلك حرية النشر لفضح الممارسات السلطوية الدنيئة من قبل النظام، ولا يوجد القاضى المستقل العادل. لذلك فانضمامنا إليهما هو دفاع عن حق أساتذة الجامعة قبل أن يكون دعما لهما *استاذ بجامعة حلوان، وحاليا عضو المهمة العلمية بجامعة درهم بانجلترا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|