|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
دعوة للمصالحة بين المسليمن والمسيحيين المصريين
معلهش أنا عارف إنى باحلم...
لكن إيه رأيكم لو عملنا نحن المصريون عملية مصالحة شاملة بيننا نحن المسحيين وبين المسلمين؟ طبعا فيه مسلمين بيظنوا إن قتل الأقباط هو تقربة الى الله ومقتاح لدخول "الجنة" وهؤلاء لا يعنونا فى شىء, هم مرضى فى عقولهم ونفوسهم. أنا اقصد مصالحة بيننا وبين المسلمين الطيبين اللى من عينة المعلم عنتر مثلا... هذه الفكرة تعتمل فى عقلى من زمن كسبيل لشفاء بعض المرضى بالعنصرية التكفيرية... "الجماعة الوحيدة فى أمريكا التى نقلت معها خلافاتها الدينية هم المصريون للأسف. لا أقصد عموم المصريين الذين يذكروننى بمصر التى عرفتها حتى السبعينات من القرن الماضى، فهؤلاء وهم غالبية المصريين لا يعترفون إلا بمصريتهم وأخوتهم فى الوطن والتراب. وإنما أقصد هؤلاء المتزمتون الذين لا يحتك أى مصرى بأى منهم – أيا كان دين الفئة التى يحتك بها- إلا وولى الإدبار أو تحول لمتعصب سخيف. وللتمثيل فقط ليس أكثر نفترض أن مسيحيا مصريا إحتك بأحد المتزمتين إسلاميا فبالطبع لن يعجبه أن أول مايسأل عنه ذلك المتزمت إسمه ليسشف ديانته، وإن علم أنه مسيحى جعل ينغص عيشته بغرض "هدايته" حتى يتضايق المسيحى فيرحل لصحبة أخرى. وإن كان المهاجر مسلما طيبا ووقع فى أيدى بعض المتزمتين المسيحيين لنعتوه بأنه إرهابى، فإن أنكر صاحبنا ذلك وذكر صادقا أنه إنما يحب بنى وطنه بغض النظر عن الدين، فلن يعجبهم ذلك ولواجهوه بما يظنونه دليل على همجية وعنصرية الإسلام، ولربما وصفه البعض منهم أنه أما إرهابى أو أنه لا يعرف مبادىء دينه، ولا يستريحون إلا أن يحولونه لعنصرى فعلا أو أن ينجو بعقله لصحبة أخرى! تذكرت هذه القصص عندما سمعت فى الأخبار أن بيوت العبادة على أنواعها فى لبنان قد فتحت أبوابها للاجئين اللبنانيين دون تمييز بين فئة وأخرى. وتذكرت فى الوقت ذاته كيف أحيانا يختطف البعض الأوطان تحت إدعاءات طائفية بغيضة. وتذكرت كيف أن نايف حواتمة وجورج حبش وهما من أبطال بواكير المقاومة فى فلسطين كانا مسيحيين فلسطينيين حتى إختطفت الحركات المتأسلمة من جهاد وحماس وغيرها فلسطين وجعلوها أرض إسلام فقط! وكأن المذكورين كانا يقاومان ويضحيان بحياتهما من أجل أن يستبدلا حكاما إسرائيليون بآخرين أشد منهم عنصرية وتكفيرا! كذلك تذكرت إشمزازى من السيد حسن نصر الله وهو يتكلم عن المقاومة "الإسلامية" وحرب الأمة "الإسلامية" وهى ألفاظ تحمل معان سخيفة لا أعرف وقعها على اللبنانيين المخالفين له فى العقيدة! وأعود فأذكر جميع هؤلاء الطائفيين أن الزبد يذهب جفاء وإما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض. عادل حزين" إيه رأيكم؟؟؟ http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...6/7/164989.htm
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|