|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
احتجاجات فى لندن من المسلمين و مضايقات لوزير الداخلية
تعرض وزير الداخلية البريطاني، جون ريد، لمضايقات خلال إلقائه خطابا في ليتونستون شرقي العاصمة لندن، تناول فيه قضية استهداف متطرفين إسلاميين محتملين.
فقد قاطع الناشط الإسلامي أبو عز الدين الوزير البريطاني حين خاطبه قائلا إنه "غاضب" من "إرهاب الدولة الذي تمارسه الشرطة البريطانية". فقد طالب ريد في كلمته أولياء الأمور المسلمين بمراقبة أبنائهم وبأن يتصرفوا فيما لو شكوا بأن أطفالهم يتأثرون بأفكار المتطرفين الراديكالية. المرة الأولى يذكر أنها كانت المرة الأولى التي يخاطب فيها ريد تجمعا إسلاميا منذ توليه منصب وزير الداخلية. هذا وقد أنكر الشخص المحتج، والذي يعرف أيضا باسم عمر بروكس، بأنه عضو في جماعة الغرباء المحظورة في بريطانيا. طالب ريد أولياء الأمور المسلمين بمراقبة أبنائهم بشكل لصيق لكي يحموهم من أفكار المتعصبين الراديكاليين وقد اتهم أبو عز الدين الوزير البريطاني بأنه "عدو" للإسلام، قبل أن يتم اقتياده إلى خارج المبنى من قبل الشرطة ومنظمي الفعالية. وفي رسالة مفتوحة وجهها إلى ريد مساء يوم الأربعاء، سأل عضو البرلمان البريطاني عن حزب ريسبيكت (الاحترام)، جورج غالاوي، وزير داخلية بلاده كيف تم السماح "لمتطرف معروف...بأن يقترب لهذه المسافة من وزير داخلية بريطانيا". غير مدعو أما المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية البريطاني، فقد قال بينما لم يكن أبو عز الدين مدعوا إلى الاجتماع، "إلا أن كان من طبيعة اجتماع مفتوح كهذا لإحدى الجاليات أن يتمكن بعض غير المدعوين من الحضور". لم يجر خرق أي قانون من قبل ذلك المحتج، وأعتقد أن هذا الخط الفاصل بين حرية التعبير والإساءة هو من أصعب الأعمال على الإطلاق التي تقوم بها الشرطة السير إيان بلير، قائد شرطة العاصمة لندن وقال المتحدث : "لا مجال للشك بوجود مساومة على أمن وزير الداخلية في أي وقت من الأوقات". وبعد دقائق فقط من خروج أبو عز الدين من الاجتماع، حاول شخص آخر مضايقة الوزير البريطاني عندما قاطع خطابه، فتم إخراجه من القاعة على الفور. "صراع ضد التطرف" وقل ريد في كلمته إن الزعماء الدينيين وقادة الجالية المسلمة يمكنهم القيام بدور رئيسي في الحرب على الإرهاب. وأضاف الوزير: "إن حربنا ليست مع المسلمين بشكل عام"، بل على العكس من ذلك هناك "صراع ضد التطرف". وقال ريد محذرا من أن المتعصبين يسعون للتأثيرعلى الشباب: "يتطلع هؤلاء المتعصبون لجذب الأطفال وغسل أدمغتهم، بمن فيهم أطفالكم أنتم. إنهم يعدونهم ليكونوا انتحاريين وليقتلوا أنفسهم لكي يتمكنوا من قتل آخرين معهم". وبعيد انتهاء خطاب الوزير البريطاني، قال قائد شرطة العاصمة لندن، السير إيان بلير، إنه "لأمر صعب بشكل استثنائي" أن تقمع التطرف الإسلامي دون أن تسبب إزعاجا لجماعات كبيرة من المسلمين. وأضاف: "لم يجر خرق أي قانون من قبل ذلك المحتج، وأعتقد أن هذا الخط الفاصل بين حرية التعبير والإساءة هو من أصعب الأعمال على الإطلاق التي تقوم بها الشرطة". http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/5366076.stm |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|