|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
+++نوال السعداوي : الأخلاق لا علاقة لها بالحجاب +++
الدكتورة نوال السعداوي الله لا يخرج من المطبعة ... الله هو العدل... هكذا افتتحت الدكتورة نوال السعداوي حلقتها المعتدلة السخونة مع نيشان في "أكيد أكيد مايسترو" يوم الجمعة الماضي. السعداوي ممنوعة من اجراء الحوارات والظهور على المحطات التلفزيونية والاذاعية في مصر بالاضافة الى ان كتبها ممنوعة، وهي نفسها ممنوعة من الكتابة في الصحف بسبب جراة افكارها، وتمردها على كل ما هو متعارف عليه سواء كان في الدين او المجتمع او حتى في السياسة. نبات شيطاني أم مصلحة إجتماعية تحدث نيشان في الجزء الأول من الحلقة عن طفولة السعداوي التي ولدت في بيئة هجينة بين عائلة والدتها الارستقراطية وعائلة والدها الريفية، احبت البساطة ورضعت حليب الحرية والاستقلال واحترام الذات، وكرامة الفرد من والدها ووالدتها. تعلمت الايمان الفطري من جدتها الفلاحة التي كانت ترى الله بالفطرة، في كل ما هو جميل وعادل وخير في الحياة. والدها كان متحرراً رغم انه درس في الأزهر ونهل من علوم الدين الكثير، وشجعها على الجرأة بالتفكير ... السعداوي التي ترفض اي نوع من انواع التجميل الاصطناعي حيرت ابنتها فلم تعرف ماذا ستهديها في عيدها فاهدتها مقالاً غيرت فيه اسمها ليصبح منى نوال حلمي ... بعد ان كان منى حلمي سابقاً... منى رأت ان لها الحق في ان تضيف اسم والدتها بجانب اسم والدها لإسمها تكريماً لأمها.. وجاء هذا المقال أبلغ تعبير عن أن منى تسير على خطى والدتها التي تحلم دوماً بفرصة متكافئة إنسانياً وإجتماعياً للمرأة في ظل مجتمع ذكوري فرض كافة أشكال القمع الديني والسياسي والاجتماعي على نصفه الآخر. نحن شعب يخاف من خياله السعداوي نطقت بالحق حين قالت بأننا شعب يخاف من خياله وأن هذا الخوف هو نتيجة حتمية للتوارث في كل شيء وانعدام قدرتنا على الإختيار ... نفت السعداوي ن تكون ملحدة وقالت بأنها باحثة في الأديان وبأن رحلة بحثها لم تنته بعد، حتى تصل للحقيقة ثم تختار، وبأنها ترفض ان ترث الدين... وأنها ترى أن الله هو الضمير، وانه لا يخرج من المطبعة، في إشارة للكتب السماوية، وأن الناس البسطاء الذين لا يجيدون القراءة والكتابة يعرفون الله بالفطرة بأنه العدل والخير في الحياة. وتسال نيشان من اين لنا هذه القناعة؟ وتكمل بأن الايمان بالوراثة ليس ايماناً ... ! فيسالها ماذا لو ماتت قبل ان تجد دينها وتختاره؟ فتجيبه بأنها ستُحترم اكثر ممن يرثون دينهم بالوراثة... ورفضت ان يضع نيشان الكلام في فمها وقالت بأنها لا ترغب في جرح الناس وانما ترغب بالوصول للصدق والقناعة ... نحن لا نفكر.... والجامعات لا تعلم ...! واعترضت على نوعية الأسئلة في بداية الحلقة وتمحورها حول الله فقط.... وقالت بأنها سيدة تحفل حياتها بالكثير لتتحدث عنه، تمتلك عقل وتفكير وعلم واديان وفلسفة وطب.... و43 كتاباً الفتها خلال رحلتها في الحياة. كما تحدثت عن علاقة الابداع الفكري بالتمرد والفلسفة والطب وعلم الكون .... تحدثت كذلك عن انعدام الضمير في عصرنا هذا، وعن هزائمنا المتكررة امام اسرائيل، والحكومات الفاسدة التي تسهل لها مهمة هزيمتنا، بمباركة أميركا التي تنهبنا. وأضافت بأن 50% يعيشون تحت خط الفقر في مصر بسبب المشروعات الفاسدة والعولمة ... وأن العالم العربي يتحكم به حفنة حكام، يحكمون الملايين ويفعلون مايشاؤون، والاغلبية تجوع ... وبأنها تبحث عن وسيلة لانقاذ هذه الملايين... وشددت على ان العالم العربي انتهى وبات هناك "شرق اوسط" ... وتساءلت لماذا قتل الناس بالالاف في جنوب لبنان؟ واجابت نفسها : لاننا لا نفكر.... والجامعات لا تعلم ...!
__________________
+ لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه "بإسم رب القوات" (قداسة البابا شينوده الثالث ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|