|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
أئمة المساجد:بين الحرص على نشر الفكر الظلامي المتخلف والعمل على إصدار الفتاوى القاتلة
أئمة المساجد: بين الحرص على نشر الفكر الظلامي المتخلف، والعمل على إصدار الفتاوى القاتلة محمد الحنفي sihanafi@gmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 الإهـــــــداء: إلى النفوس المريضة التي تبحث عن الخلاص فلا تنساق وراء كل دعوات فقهاء الظلام. إلى كل مسلم مومن حافظ على سلامة إيمانه بالدين الإسلامي، ولم يوظفه في شأن سياسي: صغر، أو عظم. إلى الشهداء: ضحايا الإرهاب الديني: عمر بنجلون، ومهدي عامل، وحسين مروة، وسهيل طويلة، و فرج فودة... والقائمة طويلة. إلى كل من أدرك أن مجرد وجود تنظيم سياسي ذي بعد ديني يشكل خطورة على مستقبل البشرية. إلى ضحايا الإرهاب الحزبوسلامي في كل بلدان المسلمين. إلى ضحايا 16 مايو 2003 بالدار البيضاء. من أجل الحد من تأثير الحزبوسلامي في وجدان، وعقول المسلمين، وإعداد الشباب للمساهمة في العمليات الانتحارية التي لا يعرف مداها. من أجل وضع حد لقيام الحزب السياسي على أساس ديني. من أجل تجريم ممارسة تحريف الدين لتحقيق أغراض حزبية – سياسية. من أجل مجتمع بلا إرهاب. من اجل حماية العرب، و المسلمين في بلدانهم من الممارسة الإرهابية في شموليتها. من أجل مجتمع للعرب، وللمسلمين، يتمتع فيه الناس بالحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية. محمد الحنفي ************************* أدلجة الدين الإسلامي و الانحراف عن المهام:.....1 ومعلوم أن احترام الأئمة للمهام الموكولة إليهم، سيجنبهم وسيجنب المسلمين، وسيجنب المساجد الدخول في المتاهات التي لا داعي لها؛ لأن عدم احترام المهام يطرح أسئلة كثيرة حول المهام غير المعلنة، وغير المعروفة، والتي تتجلى من خلال الإخراج غير المعلن للمساجد، وللصلاة، وللباس الخاص بالرجال، والخاص بالنساء، ولمظهر اللحية، وكيفية العناية بها، ولكيفية المعاملة، وغير ذلك من الأمور التي تركز على الشكليات، استعدادا لإنجاز مهام أخرى غير معلنة أيضا، وتتجسد من خلال الممارسة اليومية لمرتادي المساجد، الذين عليهم أن يخضعوا لمسلكية معينة، باستحضار مقولة: "هذا حلال، وهذا حرام"، وصولا بمرتادي المساجد إلى القول بأن ما عليه المسلمون ليس إسلاما، وأن ما يتلقونه، على أيدي أئمة معينين، هو الإسلام الذي يهدف إلى نمذجة المسلمين، وتنظيمهم في مظاهر معينة، وبمسلكيات معينة، وباستعمال معاجم معينة، في الاقتصاد، وفي الاجتماع، وفي الثقافة، وفي السياسة. وهذه النمذجة هي التي تعد المسلمين، جميعا، ليصيروا مجرد جيش معين، ينخرط فيما يسميه أئمة المساجد الذين ينمطون المسلمين ب: "حزب الله"، الذي يدخل المسلمين بواسطة المسلمين في صراع ضد: "حزب الشيطان". والانخراط في صراع، من هذا النوع، هو ما يسميه هؤلاء الأئمة ب: "الجهاد". وكل من لم ينخرط فيه، هو كافر، وملحد. وكل من ينتمي إلى حزب الشيطان يجب قتله، واستباحة أهله، وغنم أمواله، حتى يرهب الناس، وحتى ينخرطوا في "حزب الله"، لتجنب النعوت، والأوصاف التي يرسلها هؤلاء، وينخرط المسلمون في الحزبوسلامي، الذي يسميه أئمة المساجد ب: "حزب الله"، الذي يستعمل في غير السياق الذي ورد في القرءان الكريم، خاصة، وأننا في عصر يختلف عن عصر نزول القرءان جملة، وتفصيلا. فما الذي يجعل الأئمة يتخلون عن المهام الموكولة إليهم، لينجزوا مهام أخرى غير معلنة. إن أي إنسان عندما يكون في وضع طبيعي، لا يمكن أن يقوم إلا بالعمل المقبول، والذي لا يسيء إلى الغير. ولكن عندما يكون في وضع غير طبيعي، فإن ما يصدر عنه يعتبر غير مقبول، ويسيء إلى الآخر، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. والأئمة في المساجد، على مستوى البلاد العربية، وعلى مستوى بقية بلدان المسلمين، عندما تكون شخصية كل واحد منهم سوية، فإنهم ينجزون المهام المحددة لهم، ولا يتجاوزونها أبدا، لأنهم، حينها، يدركون، وبمعمق: ماذا يترتب عن تجاوز المهام التي لها علاقة بالمسجد، بممارسة مهام أخرى؟ أما عندما تكون شخصية كل واحد منهم غير سوية، فإنه سيتجاوز المهام المحددة ليقوم بمهام أخرى غير معلنة.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|