جريده جيل الغد:الخيط الرفيع بين مايكل منير والاخوان في حركه ((مصريون ضد التمييز))

[honeyweill]

يبدو ان الاياد الخفيه التي تريد العبث بامن مصر واستقرارها عديده وهذا ليس غريبا فعلي مدار تاريخ مصر الطويل تتعرض للمؤمرات والمخططات التي تهدف من النيل منها ومن امنها واستقرارها وكانت نبره الضطهاد ةالاختلاف الديني هي اداه دائما لاثاره الشقاق بين عنصري الامه من مسلمين واقباط ولكن الغريب هنا ان بعض مدعي الدفاع عن الدين من مستخدمي الشعارات البراقه تحوم حولهم الشبهات باثاره هذه الفتن ولعل دعوه جماعه الاخوان المسلمين للمدعو مايكل منير رئبس منظمه اقباط الولايات المتحده والمشهور بعدتئه لمصر في المحافل الدوليه لحفل الجماعه بنقابه الصحفيين امر يدعو للاستغراب ويثير التسؤلات خاصه وان جماعه الاخوان تتمسك وتتشدد احينا من اجل الدين في الوقت الذي تنادي به الحركه المصريون ضد التمييز اي ضد التعصب فكيف يجتمع الشامي مع المغربي علي مائده واحده وما هو الير الخفي لدعوه مايكل منير وهو ما اثار حفيضه اعضاء الجماعه
المصريون ضد التمييز

في البدايه يقول ابو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع واحد اعضاء حركه مصريون ضد التمييز ان الاخوان المسلمين جماعه سياسيه تتستر وراء الدين
وبالتالي لايمكن ان يكون لها علاقه بالحركه في المستقبل فضلا عن عدم وجود علاقه بين الحركه والاخوان المسلمين من ناحيه ومايكل منير والاقباط من ناحيه اخري
ويضيف الحريري انه لاينكر احد ان الاخوان جماعه دينيه لانهم يرفعون الشعارات الدينيه في كل المناسبات والانتخابات وبالتالي فليس من المقبول انضمامهم الي الحركه التي تنادي باول مبادئها برفض التمييز علي الاساس الديني خاصه اننا عرفنا ان جماعه الاخوان يفرقون بين المسلمين والمسلمين ويرون ان رايهم الفقهي هو التصح وان ما عداه خطا وبالتالي هي جماعه ليسست معبره عن صحيح الاسلام لانها تختلف مع جميع الاحزاب والجماعه الدعويه وانها تري كل ما عداها خطأ ايضا

ويضيف جهاد عوده - استاذ العلوم السياسيه بجامعه حلوان وعضو لجنه السياسات
واحد من الحركه بانه لايعترف بشيء اسمه الاخوان المسلمين من جيث المبدا لانهم مجرد جماعه تري نفسها متدينه وتعتنق فكرا معينا يدعوا الي تعميق فكره التمييز
في المجتمع وتاريخهم في التطرف الديني معروف وانا ارفض انضمام الاخوان الي الحركه كما اشار الي انه من حق اي فرد الانضمام فرديا الي الحركه بشرط ان يثبت
سلوكه وايدولوجيته وتقليد رفضه للتميز علاوه علي اعلانه لذلك ويشير محمد مجاهد مؤسس حركه مصريون ضد التمييز الي حقيقه وهي ان القول بان الاخوان المسلمين يدعون الي التميز امر غير صحيح علي الاطلاق وهذا الادعاء مختلف مائه بالمائه مشيرا الي انهم لا يمثلون اي طائفه والعضويه منفرده وبالتالي لن تكون للركه اي علاقه بالاخوان في المستقبل لان جميع الحركه متفقيين علي مناهضه التمييز
الامر الذي لا يتفق مع الاخوان
ويضيف مجاهد انه ليس لديه علم بما تررد حول مسئوليتها لمايكل منير لان المناسبه الوحيده التي حضرها الحركه في نقابه الصحفيين هي الحفل بمناسبه عيد النيروز بالمشاركه مع جريده الوطني اليوم وبالتالي لا اساس لوجود علاقه بين الحركه ومايكل منير من جهه والاخوان من جهه اخري

ويؤكد جورج يونان القيادي بحركه مصريون ضد التمييز ان جماعه الاخوان المسلمين مع فكره التمييز وبالتالي لا يمنكن ان يكونوا علي قناعه بافكار الحركه
وانه سبق للحركه ان هاجمت الاخوان المسلمين مع فكره التمييز وبالتالي لا يمكن يكونوا علي قناعه بافكار الحركه

ويؤكد جورج ان اي من الاخوان لو طلب الانضمام للحركه سيتخل باسم مستقل وليس تحت لاخوان

واكد جمال نصار المتحدث باسم الاخوان انه لاتوجد لنا علاقه بهذه الحركه ولا حتي نعرف نوع التمييز الذي يقصدوه ولا نريد ان نقترب منها اصلا وانها تهاجم الاخوان باستمرار
وايضا ليس لنا اي علاقه مع مايكل منير زعيم الاقباط وخاصه اقباط المهجر

بقلم راللا احمد - تسنيم رفعت