|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
فتاة الفيوم مازالت في قبضة الوحش
فتاة الفيوم (منى يعقوب) ما زالت في قبضة الوحش..
والأمن يهدد أسرتها!! أسرة الفتاة لرئيس الجمهورية: الفيوم محافظة مستقلة يحكمها جهاز أمن الدولة المستبد!! أعضاء الوطني يقدمون المساعدة للخاطف، ووزارة التعليم ترفض فصله رغم التغيب!! الفيوم/ بقلم: نادر شكري مأساة تعيشها أسرة فتاة الفيوم (منى يعقوب) بعد مرور أكثر من شهرين دون معرفة مصير ابنتهم التي ما زال صوتها ينادي داخل آذانهم وما زالت كلماتها الحزينة التي نطقت بها في قناة دريم لم تغيب عنهم لحظة عندما قالت (يا أمي أنت عارفة بنتك مش ممكن تعمل أي غلط) فدموعها ونفسها المنكسرة أشعلت نيران الغضب داخل قلوبهم وزاد من إصرارهم في العثور على ابنتهم مهما طالت الأيام فهي جزءاً من جسدهم ونسمة من أنفاسهم ونبضة في قلوبهم لا يمكن فقدها سوى بموتهم، فما قيمة الحياة وما قيمة الأسرة وهناك عضواً منها مفقود في عالم غير معروف معالمه ومن يرى دموع الأم الحزينة التي ما زالت تبكي على فقد أغلى شيء في حياتها يدرك معنى الألم الحقيقي الذي لا يوصف ولا يستطيع أعظم فنان رسمها. منى يعقوب هذه الفتاة التي لا يوجد إنسان وقد شاهدها في ظهورها الأخير إلا وأدرك أنها ضحية تم اصطيادها بشباك التطرف والإرهاب وتم وضعها في سجون الأمن السلطوي الذي يدرك قيمة وثمن هذا الصيد الثمين، فهي أصبحت لعبة يتسلى بها الجميع على حساب مشاعر الأقباط في مجتمع أصبح فيه القانون أرضية تحت أقدام رجال الاحتلال الأمني الغائب عن إدراك معنى الألم... وجميعنا شعرنا بذلك في أزمة الفتاة دميانة مكرم، واعتقال سبعة من الأبرياء أقاربها الذين وقعوا ضحية لكمين بعد التجارة بجسد شقيقتهم، وهناك العديد من الحالات الأخرى الكثيرة التي عادت بعد دفع مبالغ طائلة للخاطفين بعد تهديد أسرهن بعدم التحدث أو إثارة الموضوع حتى لا يتعرضوا للخطر مرة أخرى، وهناك من هاجر مسكنه وعمله حتى يحمي أولاده. هذه وقائع (شاهد عليه) ولكن الخوف من جانب هذه الأسر وهو الدافع لعدم خروج الحقيقة التي نعرفها جميعاً وفى نفس الوقت فالجهاز الأمني لا يخفي عنه شيئاً ولكن الحفاظ على مركزه (الكرسي) أهم من الحفاظ على حياة البشر وبالطبع فالأمن يخشى خروج هذه الحقيقة كما فعل مع فتاة المحلة لورانس وجيه (15 عاماً) وتم كتابة محضر النيابة بواقعة هروب بعد موافقة أسرتها المسكينة التي خضعت للظلم حتى تخرج ابنتهم من قبضة الأمن وحتى لا يحدث لها مثل ما حدث لفتاة الفيوم التي ما زالت أسرتها تواصل عمليات البحث للعثور عليها وتحريرها من قبضة الوحش الذي قتل براءة فتاة كانت تحلم بيوم زفافها على حبيبها الذي ما زال ينتظرها ودبلته في يده تحمل اسم حبيبته. وكم هو مؤسف أن يسعى بعض قيادات الحزب الوطني بالفيوم في محاولة لمساعدة الوحش (خالد) في نقله من وظيفته بالفيوم إلى مكانٍ آخر بعيد عن عيون أسرة الفتاة ويأتي التعسف من أجهزة الدولة ولا سيما من قبل وزارة التعليم حيث أن الشاب متغيب عن عمله منذ ثلاثة شهور دون سبب أو اعتذار وما زال مقيداً بوزارة التربية والقيم التي خالفت القانون وضربت به عرض الحائط في سبيل شخصٍ يمثل وصمة عار على جبين وزارة التعليم ومثال سيئ للأجيال القادمة، فلماذا هذا التعسف المتطرف؟ وأين هيبة القانون في اتخاذ إجراء سريع نحو هذا الشخص؟!! وكيف يسمح بهذا المثال السيئ أن يكون بطلاً؟ وهو يهدم قيم المجتمع التي اعتدنا عليها؟!! فهو قتل فتاة وأسرتها، وقتل زوجته وأبناءه الأطفال عندما أحب نفسه وأنانيته، وترك أسرته تغرق في ديونها وفقرها، وذهب يبحث عن خطف الفتيات، ويحرق قلوب أسرهن، فهل هذا المجرم الذي قام بسحب قرض على اسم زوجته المخلصة وهرب تاركاً مصيرها ومواجهة قبضة الديون والسجن يستحق كل هذا التقدير والمساعدة من جانب الجهات الرسمية والأمنية؟!! حتى أن البعض من الجهات الحكومية يسعى الآن للحصول له على شهادة مرضية من التأمين الصحي بالفيوم للحصول له على إجازة من وظيفته!! ولا شك أن هذا سوف يحدث ولا سيما أن المشرف على التأمين الصحي بالفيوم والدكتور صلاح أبو طالب والتي تربطه علاقة بالجهاز الأمني وعائلة أبو طالب والتي ينتمي إليها العقيد عزام أبو طالب بمركز طامية والمساهم والشريك الأساسي في إخفاء الفتاة وعدم مقابلتها بأسرتها على رغم ما فعلته الآسرة من استغاثات لجميع الجهات الرسمية وغير الرسمية ومنها المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي قام بالتحقيق في هذه الحادثة وأرسل تقرير لأسرة الفتاة مؤكداً على حقهم في رؤية ابنتهم وهو ما أكده حافظ أبو سعده أمين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على موقف الأمن التعسفي مشيراً إلى ضرورة عقد جلسة سريعة مع الفتاة وأسرتها وأن يتم عزلها لفترة في مكان لا يخضع لسيطرة الأمن حتى تقرر مصيرها كما أكد على ضرورة نزع هذا الملف من يد الجهاز الأمني وانهاء هذه الأزمات التي تزايدت خلال العامين الآخرين بوضع قانون موحد ويكون تحت إشراف القضاء. هذا وقد قامت أسرة الفتاة بإرسال العديد من الاستغاثات هذا الاسبوع إلى السيد رئيس الجمهورية من أجل رؤية ابنتهم وتحقيق العدالة والمساواة لأبناء الوطن الواحد كما تم ارسال العديد من الاستغاثات إلى كلا من مدير المخابرات العامة ومدير الأمن العام للجمهورية والسيد وزير الداخلية عسى أن يستجيب لهم الله ويشعروا بقيمة لهم في هذا الوطن
__________________
واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح . تعالى يارب بروحك المس اراضينا ....مصر عطشانة لروحك ياالهنا اروينا
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|