+++اعلى معدلات اغتصاب الاطفال في السعوديه +++

[Safnat_Fa3nash007]

اغتصاب الأطفال أعلى معدلاتها حسب صحيفة عكاظ.

قبل حوالي اسبوع..كتبت موضوع عن كثرة اختاف الاحداث والـــــــغلمـــــــان في السعودية. وسالت مالسبب هو هو ضعف الوازع الديني..ام الفضائيات..ام وقت الفراغ..ام الصحبة السيئة..ام ان الاحداث من زيادة النعيم اصبحوا بالفتنة كالنساء ؟! ام لتاخر الزواج؟1 ام عدم وجود عقوبة رادعة؟ام تقليدا لمن هم فوق القانون؟!!!!! ام ماذا؟ ا...وكان الموضوع من باب الاستغراب ان يحدث في بلد يعتبر قدوة..وليس اساءة كما فهم الاغلبية ..وهاجموني واتهموني بمحاولة الاساءة للبلد..الى ان تم حذف الموضوع...
لكن اليوم وانا اتصفح موقع صحيفة عكاظ السعودية..

ابراهيم القربي (جدة) محمد العنزي (الدمام) محمد سعيد الزهراني (الطائف)
احمد طفل في التاسعة لم يسلم من الذئاب البشرية عندما استدرجوه وهو يلعب بدراجته بالقرب من منزلهم لاصلاحهاوحدث ما حدث ليعود محطم النفس ينزف دموع الالم. اما نور فهي طفلة لم تتجاوز الاربع سنوات خرجت لتشتري حلوى من بقالة قريبة، اختفت ساعتين وعادت منكوشة الشعر ممزقة الثياب والفاعل ذئب مفترس لم يراع طفولتها الغضة ولا براءتها.
مديرة احدى المدارس اصطحبت طفلها معها لعدم وجود من يرعاه في المنزل وطلبت من حارس المدرسة الاعتناء بالطفل لحين الانتهاء من اجتماعها مع الموجهات والمعلمات. وبعد ساعتين غادرت الام المدرسة برفقة ابنها الى المنزل لتتفاجأ بردود فعله الغامضة وارتباكه وبكائه ... فسألته عن التغيير المفاجئ الذي اصابه ليخبرها بما قام به حارس المدرسة من فعل فاحش. وعلى اثر ذلك استدعت المديرة الشرطة التي القت القبض على الحارس الذي انهار واعترف بفعلته حيث اودع السجن بانتظار محاكمته.
كانت تلك قصص ثلاثة اطفال تعرضوا لجرائم اغتصاب.
فتاة القطيف
اما الحكاية التي لا زالت حديث الساعة هي جريمة اغتصاب «فتاة القطيف» حيث تناوب عليها 7 اشخاص بمنتهى الوحشية ولم يرحموا دموعها وتوسلاتها.
وتروي الفتاة ما حدث فتقول ان ثلاثة منهم لاحقوها فاستنجدت بشاب وركبت معه سيارته في محاولة للهرب من مضايقاتهم بيد انهم اعترضوا السيارة وهددوهما بالاسلحة البيضاء واقتادوهما الى احدى المزارع وتناوبوا على اغتصابها بالاضافة الى 4 من زملائهم وتضيف ان وحشيتهم طالت الشاب الذي استنجدت به وتعرض للاغتصاب من قبلهم ايضاً.

المسكوت عنه
والاغتصاب والتحرش الجنسي من المسكوت عنه «في مجتمعنا فكثير من الاسر تخشى الافصاح عما يحدث لابنائها وبناتها خوفا من العار. رغم عدم خلو اي تجمع من تلك الجريمة التي تعتبر اقل حدوثاً في مجتمعنا مقارنة بالمجتمعات الاخرى.
وقد وجهت وزارة الداخلية بنقل الشكاوى الخاصة بحالات الاعتداء البشري او النفسي او الجنسي التي يتعرض لها الذكور القصر دون 18 عاماً والاناث من جميع الاعمار بنقلها من وزارة الداخلية الى وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتبدأ الادارة العامة للحماية الاجتماعية التي انشئت بقرار من وزير الشؤون الاجتماعية بهدف توفير الحماية لتلك الفئات في التعامل مع حالات الاعتداء هذه فيما تتجه الشؤون الاجتماعية الى سحب الابناء الذين يتعرضون لاي نوع من الايذاء من قبل اسرهم وذلك بعد اخذ تعهد بعدم ايذائهم.