26-11-2006
|
|
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة toou
الجهة الأولى، تحضرني مقولة الأستاذ فهمي هويدي حين قال: أن التطرف الإسلامي حين يقع، فهو يجد من يشجبه ويدينه، بداية من الأزهر والإخوان إلى جمهور الملتزمين، أمّا التطرف المسيحي حين يقع، فإنه لا يجد الشجب الكافي من المؤسسة الكنسية، فضلا عن أن تمارس هي ذاك التطرف أو توفر له الحماية والمأوى.
وهو موقف يشاركه فيه العديد من الأقباط أيضا، ويرون أن موقف الكنسية في الفترة الماضية، عند إسلام أكثر من فتاة أو سيدة مصرية، كان موقفا فجاً .. يغذي التطرف وينميه.
أمّا التطرف على الناحية الإسلامية، فهو منبت الصلة بالقاعدة العريضة من جمهور المتلزمين المسلمين، وقد أعجبني في تقرير للجزيرة بين مواطني الاسكندرية كيف عبّر المواطنون بصدق عن تعاونهم، وتعاملهم الحياتي اليومي الطبيعي، بينما قالت سيدة مسلمة ببراءة "أنا أقوم بعلاج طبيعي في مستشفى لمسيحيين"..
التطرف الإسلامي ينشأ "تحت بير السلم" .. حينما يتم تقليص المناهج الدينية، ومحاربة التدين والالتزام بعمومه، ووضع الملتزمين كلهم في سلة التطرف والإرهاب، فيلجأ المسلم – الملتزم بفطرته – إلى شيوخ الظل، والكتب الصفراء والحمراء، لكي يجد فيها ما فقده.
|
جزء من مقالة بعنوان (من يعبث بأقباط مصر وأمنها؟!) تحت عنوان فرعى (التطرف الكنسي والمسلم)
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة toou
تدفع المواطن المسيحي نحو المشاركة وإبداء الرأي في كل ما يخص وطنه دون أن توحي لأبنائها بالتزام خطة معينة بسلوك تصرف تجاه الدولة حتى لا تكون الكنيسة مسئولة أمام السلطان الزمني أو "وسيط" بين الدولة والأقباط؛ لأن الكنيسة إن فعلت ذلك تكون قد انشغلت عن قلب الإنسان، فالكنيسة لو تمسكت بهدفها الصحيح فإنها سوف تجد نفسها ملتزمة بالبشارة المجانية ومرتبطة بالخطاة المتعطشين للتوبة.
|
جزء من مقالة بعنوان (متى المسكين.. اللاهوت قبل السياسة) لكاتب مسلم إسمه (عبد الله الطحاوي) تحت عنوان فرعى (الخطاة.. أولا)
ألم يكن من الجدر بك أن تناقش بقكرك يا أستاذ toou، وإن كنت تنقل أليس من الأمانة أن تشير لأنك ناقل أسفار فقط؟
مشاركاتك تخرج عن الموضوع المطروح، لكنى سأتركهما ليتعرف القراء عليك وعلى طريقتك
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|