كتاب يعدد أفضال المسيحيين علي «العربية»:
كتاب يعدد أفضال المسيحيين علي «العربية»: الكوفي والنسخ و«البينة علي من ادعي» كتب عمرو بيومي
«المسيحية والمسيحيون واللغة العربية».. كتاب جديد ظهر حديثاً للقس د. عبدالمسيح اسطفانوس المدرس بكلية اللاهوت الإنجيلية، والمدير السابق لدار الكتاب المقدس ـ بهدف إظهار دور المسيحيين في تطوير اللغة العربية وكتابة الخط العربي.
أكد اسطفانوس في كتابه أن أسواق مكة فرضت لغة قريش، وقام الشعراء المسيحيون بدور مهم في تحسينها لأغراض أدبية، مثل امرؤ القيس، شريك بن عمر، عدي بن زيد، عنترة العبسي، وغيرهم ممن أدخلوا علي العربية ألفاظاً وتراكيب لم يكن العرب يعرفونها مثل: «أما بعد»، «البينة علي من ادعي واليمين علي من أنكر». وقال اسطفانوس إن الخط الكوفي في الأصل هو الخط «الأسطرنجيلي»، وخط النسخ هو «السرياني» السهل، مشيراً إلي أن الكتاب المقدس والأناجيل بصفة خاصة ترجمت إلي العربية قبل الإسلام علي يد البراق شاعر اليمن الذي توفي عام ٤٧٠م، والقس «ورقة بن نوفل» ابن عم السيدة خديجة والذي توفي عام ٦١٠م. وأكد اسطفانوس في كتابه أن العبرية سبقت العربية في الاستخدام الأدبي،
وأخذت العربية من اليهودية بعض المصطلحات الدينية مثل جهنم والشيطان وإبليس، كما أخذت الكثير من مفرداتها من اللغات اليونانية والسريانية والفارسية، وأشار إلي أن اللغة العربية إحدي اللغات السامية، لكنها ليست اللغة الأم وأكد أن ترجمة الكتاب المقدس للعربية واجهت مقاومة شديدة من الرسول صلي الله عليه وسلم والمسلمين الأوائل وتم إعدامها علي حد ما ورد في الكتاب.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=42083
|