الشيوخ المودرن...وصناعه التطرف الديني ..الكتاب الذي منعه الازهر

[honeyweill]

لا مستقبل للاخوان المسلمين علي ارض مصر

منذ انشائها في الاسماعليه علي يد حسن البنا في 28 مارس 1928 وحتي الان لم يتغير جماعه الاخوان المسلمني شيئا من دوافعها ومن الاخطاء الكثيره والعديده التي ظلت ملتصقه بفكر هذه الجماعه منذ 1928 وحتي2005 رغم انها عاصرت الحياه السياسه المصريه وجوهر الشعب المصري علي مدار 77 عاما الا انها مازلت تعتقد ان مصر ستكون مقرا رئيسيا لاقامتها وان الشعب المصري تحت ضغط الازمات السياسيه والاقتصاديه المتراكمه سوف يقبل الاخوان المسلمين حكاما علي ارضه

بل ان الاخوان المسلمين ويعتبر هذا افرازات فكرهم المنغلق القاصر يزداد اعتقادهم بان لهم مستقبلا مزدهرا علي ارض مصر وان المساله فقط هي مساله وقت لكي يحتلوا الشعب المصري الاخوان قادمون قادمون هاذا هو ايمانهم الراسخ لارهاب المجتمع ودفعهم هذا الايمان الي العمل بداب وصبر دون ملل او كلل لتجميع صفوفهم وتنظيم اعضائهم والنزول الي الناس في التجمعات الجماهريه واستغلال كل فرصه او كل مصادفه لبث سمومهم وان كانوا قد نجحوا فالسبب ان سمومهم مغلفه بالعسل الحلو وسط الشعب ذاق مراره عصر وراء عصر شعب لديه حساسيه خاصه تجاه الاسلام وهيبه اللغه الدينيه العربيه المكتوب بها

واذ احس الاخوان ان من مصلحتهم الاختفاء والتراجع فعلوا ذلك واذا استشعروا ان هناك ازمات و قلائل وبلبله وثغرات خرجوا من القمقم ومن جحرهم ليبثوا سمومهم وحاولوا ان يدخلوا الينا من كل ثغره ممكنه ان الانتهازيه هي الدينامو الذي يحركهم ويحدد مسارتهم وتتباين درجات النتهازيه وتكون زروتها امرين لاغني عنهما الاول هو مبدا التقيه والثاني هو مبدا التحالف التكتيكي اي الوقتي مع التيارات من التي كانوا يختلفون معها ويعادنوها ويضعون قيادتها علي قوائمهم الارهابيه للغتيال والتصفيه لكنهم وفقا للانتهازيه يتغاضون عن ذلك لان تحالفم المؤقت سيكسبعم ارضا جديده او يدعم من موقفهم

ان فكر جماعه الاخوان المسلميني يسمح لهم بالقيام بكل سلوك لاهو من الضمير الانساني ولا هو جوهر اي دين ولا هو من محبه الوطن الذي ياكلون من خيراته ويرعاهم بينما هم يدمرونه ويفرقونه باخطر شيء وهو الدين كل شيء مباح مادام سيختصر الطريق الي مقعد الحكم والسيطره هم مؤمنون بالمبدأ الميكافيلي ... الغايه تبرر الوسيله.... والضرورات تبيح المحزورات

والوسيليه المعتمده رسميا من قيادتهم علي مر التاريخ ه يالاغتيالات وسفك الدماء وخطط الخراب والتفجير والارهاب بكل انواعه علي مر التاريخ واشاعه الفتاوي معتمه وبث روح الخوف والرعب والارهاب وتمجيد الشكليات الدينيه وكراهيه الناس الذين يخططون لحكمهم بالسيف كما حدث في تاريخ دينهم الطويل ... وبالطبع كل هذا حلال حلال حلال

لان الغايه بالنسبه اليهم انبل الغايات الا وهي .... الجهاد ..... لنشر دين الاسلام وفي الحقيقيه هو جهاد لنشر دينهم هم الخاص بهم او حكمهم وسيطرتهم للناس من خلال الدين ....... وبالتاكيد الله خالق البشر بريء منهم ومن كلامهم كله ومن العنف والسيف والتحكم باسم الدين علي البشر وتخويف الناس وتدمير الاوطان وذبحها تحت اسم حمايتها وفتحها ونشر دينهم او بالاحري سيطرتهم عليها لكسب غنائم علي ارض الواقع .


وعدت جماعه الارهاب المحظوره الاخوان المسلمين الحكومه بان تهديء من انشتطها الارهابيه مقابل شرطين اساسين
الاول : ان تسمح لهم باقامه حزب (ديني )
الثاني : هو الافراج عن عدد من كوادرهم وهم الاشد تطرفا وارهابا
ولست افهم كيف وهم جماعه مؤسسه علي شكل ديني وغايتهم اماره اسلاميه ممتده والتي لاتفعل شيئا الا التحدث باسم الدين والغزوات التاريخيه تحت علم السيف الاسلامي وتحويل اللغه الدينيه المدنيه السالمه ليس فيها الا الحلال والحرام وصغائر الذنوب والكبار وعقاب الله وغضب الله كيف يمكن لهذه الجماعه ان تصبح بقرده قادر (حزبا دينيا ) !!!

اليست وضع شروط لتهديء من انشتطها وحركتها اكبر دليل علي استمراريه النتهازيه وسياسه الصفقات واستغلال الفرص ومبدا التهديدات الارهابي ؟

ان الشعب المصري لن يسمح لن يسمح

اكرر ان الشعب المصري لن يسمح لهذه الجماعه بالحكم والسيطره مهما كان وكانت قوه تنظيمهم كالمافيا ..... والشعب المصري لن ينسي تحت وطاه اي ازمات انهم اصحاب الاغتيالات وسافكوا الدماء علي ارض شعب مسالم ولن يسمح الشعب المصري لاي جماعه تؤسس علي الدين بالحكم , فالشعب المصري بالفطره لايجعل الدين للتفريق بين ابنائه المسيحين والمسلمين والاديان الاخري كاداه لاهدافه الشخصيه تبدا بالحكم والسيطره علي السياه والاقتصاد والثقافه

ويجب علي الشعب المصري ان يكون واعيا واعيا الي ان الدين واحه روحانيه ودافع للتقوي وتجنب التفريق ونشر المحبه والتعاون واعمار الكون باتلعمل الشريف وحمايه الوطن من المتسترين وراء اسم اللله ومحمد ومقدسات الاسلام ... وهو تستر هدفه تخريب الوطن ونهب موارده ... ثم الجلوس علي (تله) يوزعون علي اعضائهم الغنائم والنساء والسبايا وهم مرتاحون الضمير ذلك الضمير الذي يدعون انه نابع من كلام الله واللله يبرأ منهم