|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
صوره من تقرير حول قيام شاب مسلم بتقديم نداء حول بناء سور حول دير الشايب الأقصر
صوره من تقرير حول قيام شاب مسلم بتقديم نداء حول بناء سور حول دير الشايب الأقصر بقلم: نصر القوصي 1 أمشير 1723 للشهداء - 8 فبراير 2007 ميلادية أستوقفنى أعلان هام جدا قراءته فى أحدى الصحف الأسبوعية المستقلة المحتفظ بها منذ فترة وقد هزنى بشدة وقررت أن أبحث عن صاحبه وأن يكون موضوعى القادم لكم نعود الى الأعلان وهو عبارة عن نداء ورجاء من شاب مسلم الى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر بضرورة التدخل لدى الجهات المعنية من أجل الحصول على موافقة باستكمال بناء سور جبانة دير الشايب بمدينة الأقصر حماية لحرمة الموتى وتحقيقا لأمانى مسيحى الأقصر وقد زيل الأعلان فى نهايته بأسم الشاب المسلم أحمد محمد الحسانى و شهرته حشمت الحسانى ورقم تليفونه الشخصى. فلم أنتظر طويلا وقمت بالأتصال به وتقابلت معه فوجدته شابا فى ريعان الشباب يبلغ من العمر 33 سنه يمتلك متحف لبيع الهدايا الأثرية المقلدة للأجانب من جميع الجنسيات بسوق مبارك السياحى ... فسألته عن السبب وراء هذا الأعلان وكم تبلغ تكلفته فأخبرنى أن هذا الأعلان كلفه ألفين جنيه وأكد أنه لم يقم بالأعلان فقط من أجل بناء سور جبانة دير الشايب أنما الأعلان كان بداية لمجموعه من الخطوات قمت بها من أجل مساندة أخوتى المسيحيين فقد قمت بالذهاب مع وفد من مسيحى الأقصر لمقابلة الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر من أجل أن نوضح له جميع النقاط ونطالبه باصدار الترخيص الخاص ببناء السور. وأوضح لى حشمت الحسانى أن وقوفه بجوار أخوته المسيحيين جاء بعدما جاء أليه مجموعه من المسيحيين أصدقائه عرضوا عليه مشكلة سور الجبانه وطرقوا بابه بعدما أصابهم الملل من الوعود الكاذبة وأوضحوا له كيف أن الصناديق الخشبية الخاصة بالموتى تسرق ويصنع اللصوص منها أثاثات منازلهم وكيف أن الجبانه أصبحت موطن لل**** الضالة التى تقوم بنبش القبور وكيف أن تجار المخدرات وراغبى المتعه الحرام يعتبرون الجبانه المكان المناسب لهم لمزاولة مهامهم وأفعالهم المشبوه داخلها وفى أى وقت فالجبانه مكشوفة تماما لهم أما الكارثة الكبرى كما أوضح لى أصدقائى المسيحيين فهى الزحف العمرانى الكبير من سكان قرية المنشأة العمارى الذى أصبح يلامس أرض الجبانه مما يهدد بحدوث فتنه طائفية لا يعلم مداها سوى الله. وليست هذه نهاية المشكلات التى تحدث نتيجة عدم وجود سور للدير أنما هناك طامة كبرى تحدث أسبوعيا كما أوضحوا لى وهى أختفاء قبور عائلات بأكملها وبناء قبور جديدة فوقها من أجل بيعها بمئات الجنيهات يقوم بذلك مجموعه من اللصوص الذين يتسللون ليلا داخل الجبانه نظرا لأنها هى والشارع شيىء واحد ويقومون بذلك منذ وقت طويل ليجد مسيحيو الأقصر قبور موتاهم وقد أختفت نهائيا من الوجود والجميع يعلم مدى صعوبة وقسوة هذا الشان على أهالى الصعيد. أمام ذلك كله قمت بهذه الأستغاثة وذهبت الى كافة المسئولين للموافقة على بناء السور وقبل أن أحزم حقائبى أخبرنى هذا الشاب بخبر جميل وهو أن السور قد بنى بالفعل وأصبحت المنطقة الموجود بها جميله جدا وأصبح الجميع آمن على موتاه وفى نهاية المقابلة أخبرنى أنه قام بتسليم مجموعه من القطع الآثرية الأصلية لوزارة الثقافة وحصل على شهادة تقدير بذلك من الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ووعدته أن أقابله مرة اخرى للكتابه عن هذا الأمر. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|