|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
لكن الكيل طفح بعد فتاوي شيخ إسطبلات آل مكتوم
ما هي خلفيات هؤلاء حقيقة؟ نوري المرادي norimm@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 251 - 2002 / 9 / 19 يمينا ما بكى الأعراب طفـّا ولكن شاهـدوا قـِدْر الهريس فبالإيمان راؤوا كـلّ دهـرٍ رجاء الفيء أو خوف الوطيس لذا لم يصدق الله، سبحانه، إيمان الأعراب. فهو الأعلم بأنه ليس إيمانا مقرونا بالثقة والتصديق، بله إسلام المرائين الذين تكشفهم ألسنتهم. واللسنان رسول السريرة. وما يقوله المرء يعبر عن دخيلته، سواء وقع بإسمه الصريح أو تكنى. وهنا، حتما، تكمن حقيقة ما يكتبه بعض السادة العراقيين المتكنّين على مواقع الإنترنيت. فعلى سبيل المثال، وفي مقال طويل، كتب من يتكنى بإسم أحمد الحلي قائلا: (( أيها الإخوة أنا لا أشك بأنكم من السفلة ،، وإنكم ترددون مقولات عبدالباري موساد وحمد بن موزة ومحمد المزفر ،، ورغم إعراضي عن الكتابة، لكن الكيل طفح بعد فتاوي شيخ إسطبلات آل مكتوم - القرواوي على قناة جزيرة حمد بن موزة )) وهذا السيد الذي يعترف أنه أخو سفلة، كتب ولاشك قناعته وسريرته وأخلاقه التي لابد ورضعها في طفولته. ومن هنا فتستره بإسم مستعار لن يرفع عنصره ولو قليلا عن مستوى معاني كلماته، ولا يزيل الغموض الذي يبتادر إلى الذهن عن السبب الخفي لتناوله أم خصمه حصرا. والأدهى من ذلك أنه كتب في مكان آخر يقول: ((كنت معرضا فيما سبق عن التعليق عن أي فتوى تصدر من علماء إخواننا أهل السنة حول القضية العراقية لأن متبنياتهم الفكرية تسمح لهم بمهادنة من هو أسوأ من صدام والتاريخ يشهد )) فهل إنتبه هذا السيد إلى خطورة ما يقول؟ وهل هو يبكي مجدا ضائعا للشيعة، أم يثير الفتنة؟ وعلى نمط الحلي كتب السيد داود البصري مستعملا وفي رد منه على السيد علاء اللامي، أكثر من 150 شتيمة بذيئة يحتاج المرء لكثير من الصبر لمجرد قرائتها. ناهيك عن شتمه (حزب الله) اللبناني، لرأي قاله أحد عناصره. بينما بالمقابل وصف داود البصري نفسه فرسمها كما يرسم مخرج هندي مبتدئ بطله المحبوب فلا يتورع عن صبغ وجنتيه وثغره. ناهيك عن أنه أكثر من تكرار عبارات (شخصي المتواضع ،،، شخصي المسالم،، مشاعري،،) وعلى هذا الغرار كتب سيد آخر بكنية دكتور عبدالفتاح مرتضى محاججا خصمه مستعملا الكلمات: (( ولاية بطيخ ،، لوتي ،، ديمضراطية ،، )) ومثله (أو ربما هو) عبدالفتاح إبراهيم، وعلي الأشتر ،،الخ. وهؤلاء السادة، وكما هو مفروض يناقشون القضية قيد الدرس وهي الغزو القادم. وهي كما نعلم جميعا قضية شائكة يحتمل الحديث فيها الخطأ والصح. إلا أن المشترك بين هؤلاء هو أنهم تناولوا خصمهم بالشتائم ذاتها بما في ذلك ما يطال الأم. ومن هنا فنصيحتي إليهم، سواء كانوا حقا عدة أشخاص، أم شخصا واحدا لم يحتمل بذاءة نفسه فوزعها على رموز مستعارة، نصيحتي هي أن يضعوا أنفسهم موضع من يشتموه، ليروا، إذا كان إحترامهم المؤكد لأمهاتهم يسمح بأن يتداول الغير أسمائهن بنفس اللمز والشتيمة التي يستعملونها هم. الغريب أن هؤلاء، ودون غيرهم من الكتاب، من مؤيدي الغزو مما يدل على نوعية عراقهم الذي يوعدون، إذا ما قسناه عليهم. كما إنهم وبلا إستثناء، يعرضون أنفسهم وكأن مشاعرهم مكوكة وبالثناء على سيدهم الجديد بوش من جهة والحقد والإيغار على معارضيه من جهة أخرى. وجميعهم يتحدثون بلكنة من التراجيديا المؤلمة في خطابهم وكأنهم يبكون هضيمة سلبهم إياها كتاب آخرون، أوسلبتهم إياها أسماؤهم الحقيقية وما بها من لصائق، لذا حين إستتروا إنطلقت ألسنتهم باللامسموح. والغريب أيضا أن جميع هؤلاء يكررون وبشكل ممل جملا تحتوى على القبض والدفع بالدولارات والشيكات ،،الخ. وكل هذا لا يجتمع صدفة في شخص واحد أو في مجموعة متشابهة من الأشخاص. فما هو الهدف الحقيقي لهؤلاء: القضية العراقية، أم فتات كعكة على صحن؟ الدكتور نوري المرادي
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مقتطفات مهمة من فتاوى فقهاء الكراهية والغم | makakola | المنتدى العام | 1 | 14-03-2005 05:47 AM |