مايحدث في سيناء هو النتيجه الطبيعيه للاضطهاد (دوله سيناء من مصر الي الامم المتحده)

[honeyweill]

البدو السيناوين تتجمع كبري قبائلهم في ثوره عارمه امام الحدود مع اسرائيل
الشعب السيناوي طالب بدوله سيناء وعرض قضيتهم علي الامم المتحده والمنظمات العالميه كلها امام كاميرات وعدسات ومراسلين الصحف

منذ عده ايام ملأت اخبار البدو السيناويين العالم كله بعد ان قامت ثوره وانتفاضه البدو وهي احدي قنابل مصر الموقوته مثل باقي طوائف الشعب وعرقياته المعزبه في بلادها
فالثوره كانت نتيجيه لحصاد عقود طويله جدا من التعزيب المستمر علي البدو السيناوييين
فوسائل التعذيب متنوعه ومتجدده باستمرار

فالبدو
1 - ممنوعين الالتحاق بالجامعات المصريه الموجوده بالقاهره
2- البدو واهل سيناء ممنوعين من دخول الجيش واذا دخل منهم احد يخرج لدواعي امنيه بعد عده شهور بعد ان ياخذ ( كعب داير ) علي امن الدوله والمخابرات العامه والعسكريه
3- البدو ممنوعين من دخول المناطق السياحيه في ارضهم سيناء مثل شرم الشيخ
4- البدو ممنوعين من تقلد اي مناصب قياديه في الدوله من الحكومه والوزارات والاجهزه الامنيه
5-البدو مطلوب منهم دائما ان يصمتوا علي مايحدث لهم علي يد وزاره الداخليه ورجال حبيب العدلي رمز الشر في مصر من انتهاكات مروعه لحقوق الانسان الدينيه والعرقيه والمدنيه بابشع صورها التي لم يشهد العالم لها مثيل من قبل
6- منع البدو السيناويين من الخروج والتحرك داخل مصر واذا ماحدث لهدف معين وظرف طارق يتعرض الانسان السيناوي الي الاضطهاد والعرض علي الاجهزه الامنيه ويضرب ويهان وكانه عدو او جاسوس

ماذا حدث في سيناء الشماليه بالقرب من الحدود الاسرائيليه امام مرئي ومسمع الجيش الاسرائيلي والعالم اجمع في فضيحه غير مسبوقه من قبل


انتفضت كبري القبائل السيناويه البدويه وعلي راسهم قبيله -السواركه - كبري القبائل السيناويه علي الاطلاق بعد حادث مأساوي ابسط مايقال عنه انه بشع بكل المقاييس وهي ماتسببت في ثوره غضب سيناويه بدويه عارمه

يتلخص الموضوع في سياره يركبها اثنين من ابناء سيناء والسواركه اما كمين مروري وجاءت السياره قبل الكمين ووقفت ربما خوفا من ان تدخل الكمين بسبب مايحدث لهم بشكل مستمر من تفتيش وتعذيب واعتقال علي يد امن مصر الظالم
وما كانت الا وقفه للموت فانهالت علهم النيران حتي اردت السائق قتيل والاخر بجروح عصيبه ينزف حتي الموت
ولكن المفاجأه ان سياره الشرطه انصرفت وتكت المصاب الذي ينزف والقتيل ينزفون الدماء وسيارتهم مقلوبه بسبب النيران التي انهارت عيهم كامطار الشتاء وهذا ما جعل السيناويين يثورون علي كل مايحدث لهم من ظلم واستبداد علي يد حكومه مصر ونظامها المتعصب عل كل الاعراق والاديان والاقليات لحمايه الغالبيه السنييه
ويلن لهذه الغالبيه
ولكن جاء بيان الداخليه اكثر استفذاذا لهم وهو ان صرحت وزاره الداخليه مقتل اثنين مسلحين مشتبه فيهم اشتبكوا مع الامن في المنطقه وهم لم يكون معهم سلاح ولا اي شيء وسيارتهم مزالت في مكان الحادث مقلوبه علي وجهها والدماء لم تجف من علي تراب سيناء