|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
جمعة حزينة أخرى على أقباط مصر
جمعة حزينة أخرى على أقباط مصر GMT 12:30:00 2007 السبت 19 مايو مجدي خليلمن أحداث حرق دار الكتاب المقدس بالخانكة 6 نوفمبر 1972 إلى الإعتداءات الاثمة على الأقباط بقرية بمها بالعياط يوم 11 مايو2007 ،هناك المئات من الإعتداءات الكبيرة والصغيرة التى وقعت على الأقباط وستستمر هذه الإعتداءات كمعبر عن الاضطهاد الذى يقع عليهم وتتكاتف عوامل كثيرة فى استمراره سواء كانت مجتمعية أم من مؤسسات الدولة بسلطاتها الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية. نحن هنا امام عمل متكامل يبدأ بتوصيف الحدث وينتهى بالاحكام القضائية التى تشجع على استمرار الجريمة مرورا بسلسلة من المظالم تتخذ آليات تعبر عن تكريس ومأسسة الظلم والتمييز والأضطهاد. أولا: توصيف الحدث من أحداث الخانة إلى أحداث العياط نحن امام أحداث واضحة التوصيف، إعتداءات اثمة على الأقباط ، وجرائم وعدوان يقع عليهم، واعتداء فى الاساس على القانون وعلى السلام الاجتماعى وعلى مواطنيين مسالمين.هل هذا التوصيف يحتاج إلى فذلكة؟. ولكن التناول الإعلامى المصرى على مدى أكثر من ثلاثة عقود فى معظمه يتسم بالمراوغة والتضليل ويتراوح التوصيف بين الإنكار والتدليس. ويمكن تصنيف توظيف الإعلام المصرى لهذه الحوادث فى عدد من الاتجاهات، فهناك الإنكار وهو إدعاء ان كل شئ على ما يرام وأن ما حدث يعبر عن اتجاهات فردية يقوم بها شخص مجنون أو غير عاقل بما فى ذلك نفى هذا الإتجاه لوجود تمييز يقع على الأقباط من اساسه.وهناك التجاهل التام كما يحدث فى كثير من منابر الإعلام الرسمى، إلى التقليل من شأن الحدث ونشره فى عدة سطور فى الصفحات الداخلية. وهناك التوصيف التتويهى التضليلى حتى لا نعرف من اعتدى على من ومن الجانى ومن الضحية مثل هذا الوصف المقيت المسمى بالفتنة الطائفية، أو وصفها باشتباكات بين مسلمين وأقباط، أو أحداث عنف أو مواجهات طائفية أو أحداث مؤسفة ، أو صدامات ومعارك بين مسلمين وأقباط...كل هذه الأوصاق تضليلية لتوزيع المسئولية على الطرفين، وكأن المسلمين والأقباط فى موقع وأحد وليسوا اغلبية واقلية ومعتدين ومعتدى عليهم. ولكن اسوأ الاوصاف هو ما يتسم بالكذب والتدليس كالقول استفزازات الأقباط للاغلبية المسلمة أو المتطرفين من الجانبين معتبرين كل قبطى يشتكى من المظالم الواقعة عليه متطرف!!!. الحد الادنى لبدء الحل الجاد لأى مشكلة هو التوصيف الصحيح سواء كان التوصيف الاعلامى أو الامنى أو القانونى أو المجتمعى، ولكن مما يؤسف له أن كل الأعتداءات التى وقعت على الأقباط تم توصيفها عمدا بشكل خاطئ وبطريقة مضللة وأقل ما يقال عنها إنها غير امينة وغير مهنية وغير محايدة وغير وطنية. ثانيا: سيناريو يوم الجمعة يقول المستشار طارق البشرى فى كتابه التحريضى " الجماعة الوطنية، العزلة والاندماج" ، "أن المسلم المصرى يتلقى تعليمه الدينى بشكل علنى سواء فى المدارس أو المساجد ... ولكننا لا نعرف ما يقال عن الإسلام والمسلمين فى الكنائس وما يقال عن العرب والعروبة مثلا". الأمر واضح ، فعشرات الحوادث التى وقعت على الأقباط كانت يوم الجمعة وفى سيناريو يكاد يكون واحدا وهى تجيب على هذا السؤال. إشاعة تتداول ومنشور يوزع يدعو إلى الجهاد ونصرة الإسلام والمسلمين والأقتصاص من الكفار، تندفع على اثره الحشود بعد صلاة الجمعة المعبأة بخطب نارية تحض على الكراهية والعنف لتبدأ أعمال القتل والنهب والحرق والتخريب والإعتداء على المسالمين الامنيين.قد تكون الحشود بالمئات وقد تكون بالالاف كما حدث فى الاسكندرية فى اكتوبر 2005 . ثم نسمع فى نهاية الاحداث من المحرضين انفسهم والذين كانوا يصرخون فى مكبرات الصوت دعوة على الجهاد، يقولون إنها فتنة لعن الله من ايقظها!!!. ويجتر الأقباط احزانهم وآلامهم فى انتظار هجمة أخرى من ال****. وهذه أمثلة على ما حدث من إعتداءات على الأقباط بنفس السيناريو يوم الجمعة بعد الصلاة: * يوم الجمعة8 سبتمبر 1972 قام ال**** بعد صلاة الجمعة بحرق جمعية النهضة الارثوذكسية بجهة دمنهور بالبحيرة. * يوم الجمعة 2 مارس 1990 قام ال**** بعمليات حرق ونهب وسلب واسعة فى مدينة ابو قرقاص المنيا حيث تم حرق عشرات المنازل والمحلات والصيدليات وسيارات الأقباط بالاضافة الى جمعية الشبان المسيحيين وجمعية خلاص النفوس وكنيسة مار جرجس للكاثوليك ببنى عبيد ابو قرقاص. * يوم الجمعة 11 مايو 1990تم الهجوم بالمدافع الرشاشة على الأقباط فى الاسكندرية وقتل فى الهجوم القس شنودة حنا عوض وزوجته والدكتور كمال رشدى والفونس رشدى وسامى عبده وبطرس بشاى والطفل مايكل صبرى. * يوم الجمعة الموافق 16 مارس 1990 تم القاء عبوة متفجرات على كنيسة السيدة العذراء بعين شمس. * يوم الجمعة 20 سبتمبر 1991 عاث المتطرفون بالسيوف والسنج نهبا وسلبا وتخريبا لبيوت ومحال الأقباط وصيدلياتهم فى المنيرة الغربية بحى امبابة بالقاهرة. * يوم الجمعة 19 يونيه 1992 انطلق المتطرفون فى قرية صنبو بديروط للقتل والتخريب ، فقتل ثلاثة أقباط وتم تخريب وحرق 64 منزلا ومتجرا يملكها أقباط منها 8 أتت عليها النيران بالكامل. * يوم الجمعة 16 اكتوبر 1992 عاث المتطرفون تخريبا وتدميرا لممتلكات الأقباط فى مدينة طما بمحافظة سوهاج وتم قتل اثنين من الأقباط وحرقت الكنيسة بالكامل وأستمرت أعمال السلب والتخريب لاكثر من ثلاث ساعات. * يوم الجمعة 5 مارس 1993 اندلعت أحداث القوصية وتم الإعتداء على ممتلكات الأقباط وارواحهم. * يوم الجمعة 5 مارس 1993 قتل المتطرفون المواطن القبطى عادل بشرى فى قرية مير بمحافظة اسيوط وهو عائد من الكنيسة إلى منزله. * يوم الجمعة 11 مارس 1994 ارتكب المتطرفون مذبحة امام الدير المحرق باسيوط قتل على اثرها اثنين من الرهبان وثلاثة من زوار الدير الأقباط. * يوم الجمعة 3 فبراير 1997 قام الغوغاء والعامة بعد الصلاة بالاعتداء على المواطنيين الأقباط فى قرية منافيس مركز ابو قرقاص بالمنيا وتخريب ممتلكاتهم بالإضافة إلى أعمال السلب والنهب. * يوم الجمعة 14 فبراير 1997 قتل المتطرفون ثلاثة أقباط فى قرية كوم الزهير مركز ابو قرقاص. * يوم الجمعة7 مارس 1997 قام الغوغاء بعد الصلاة بمهاجمة الكنيسة لإنزال الصليب بقرية التمساحية باسيوط وعاثوا نهبا وتخريبا لمنازل ومحلات الأقباط. *يوم الجمعة 14 اغسطس 1998 قام المتطرفون بقتل قبطيين فى قرية الكشح بسوهاج وتم إتهام الأقباط بقتلهم وتعذيبهم وباقى القصة معروفة. * يوم الجمعة 31 ديسمبر 1999 بدأت أحداث الكشح بالتخريب والقتل والنهب لممتلكات الأقباط واستمرت حتى 2 يناير 2000 وقتل على اثرها 21 قبطيا وتخريب العشرات من المحلات والبيوت ونشر الرعب فى القرية. * يوم الجمعة 7 نوفمبر 2003 قام الغوغاء بالهجوم على ممتلكات ومحال الأقباط فى قرية جرزا بالعياط وتم نهرب وتخريب 13 منزلا وإصابة خمسة من جراء الهجوم . * يوم الجمعة 3 ديسمبر 2004 قام الغوغاء فى قرية منقطين بالمنيا بهدم وحرق كنيسة الأقباط والإعتداء على ارواحهم وتخريب منازلهم واعمالهم. * يوم الجمعة 14 اكتوبر 2005 و21 اكتوبر 2005 قام الاف من الغوغاء بمهاجمة بيوت ومحلات الأقباط فى محرم بيك بالاسكندرية ومحاصرة كنيسة مارجرجس ونشر الرعب بين الأقباط فى الأسكندرية * يوم الجمعة 14 ابريل 2006 قام متطرف أو مجموعة من المتطرفين بمهاجمة اربعة كنائس بالاسكندرية بالسيوف وقتل قبطى واصيب خمسة اخرين من جراء هذا الهجوم الإرهابى. يوم الجمعة 11 مايو 2007 هاجم متطرفون بعد صلاة الجمعة منازل ومحال الأقباط بقرية بمها بالعياط ونقلت وكالة رويترز احتراق 27 منزلا ومتجرا للاقباط منها عشرة منازل دمرت بالكامل بالاضافة إلى متجرين وواصلت رويترز بأنه فى فبراير 2007 أحرقت متاجر لأقباط بعد شائعة عن قصة حب بين فتاة مسلمة وشاب قبطى فى جنوب مصر.اما صحيفة المصرى اليوم فقالت أن المتهمين احرقوا 25 منزلا و5 محال للأقباط واستخدموا الشوم والحجارة والأسلحة البيضاء فى الإعتداء على المصابين والكيروسين فى إشعال الحرائق بالمحال والمنازل.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هل تمخض جبل أقباط المهجر في 2006 فولد فقراً؟!! | menaa2005 | المنتدى العام | 2 | 10-01-2007 02:48 PM |
عفوأ يا قداسة البابا أقباط الخارج يحبون مصر و لكن مصر لا تحبهم | وليد عبد المسيح | المنتدى العام | 17 | 31-12-2006 08:43 AM |