دبي-العربية.نت
قالت الحركة المصرية من أجل التغيير المعروفة باسم "كفاية" إن مناقشة مسألة "اضطهاد الأقباط المصريين من جانب الأمم المتحدة إجراء خطير يفتح أبواب التدخل الأجنبي"، واستنكرت استعداء الأجانب أو المجتمع الدولي.
وتضم حركة كفاية مئات المثقفين المصريين من جميع ألوان الطيف السياسي والفكري والثقافي بينهم علمانيون وأقباط وهي حركة غير حزبية معارضة للنظام المصري وقادت عشرات المظاهرات خلال العام الماضي تعترض على خوض الرئيس حسني مبارك الانتخابات لفترة رئاسية خامسة، وتطالب بالغاء قانون الطوارئ.
وناقشت لجنة حقوق الإنسان المنبثقة عن الأمم المتحدة الأربعاء الشكوى المقدمة من مجموعة من "أقباط المهجر" من المصريين في شأن ما اطلقوا عليه "اضطهاد الأقباط في مصر".
وقال بيان لـ "كفاية" بحسب من ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الخميس 16-3-2006، إن ما جرى هو "إجراء خطير يفتح أبواب التدخل الخارجي وخصوصاً الأمريكي، في الشؤون المصرية، في لحظة تاريخية تتعرض فيها دول المنطقة لخطر الفوضى والتقسيم والصراعات العرقية والمذهبية والدينية"،
وأضاف البيان "تأتي الإجراءات كمقدمة لتدويل مشكلات الأقباط المصريين، على نحو يهدد استقلال الوطن ومستقبله ويؤثر على مكونات الوحدة التاريخية لأبناء مصر تأثيراً شديد السلبية، قد لا يمكن علاجه أو تلافي مخاطره، بالإضافة إلى أن هذا الإجراء ينطلق من نظرة للأقباط تراهم كتلة منفصلة عن الجامعة الوطنية أو جالية تعيش في مصر".
ولفتت الحركة إلى أنها "لا تماري في أن هناك مشكلات حقيقية في علاقة السلطة بمواطنيها المسيحيين المصريين".
http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/16/22002.html
شاهد التعليقات الناريه للاقباط