|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
|||
|
|||
برنامج الإخوان الجديد يعادى المرأة والأقباط 26/08/2007 ناهد سعد أثارت التصريحات الأخيرة لـ د. محمد حبيب.. النائب الأول لمرشد جماعة «الإخوان» بشأن برنامج الحزب المزمع إعلانه فى الأيام المقبلة، والذى تأجل أكثر من مرة بسبب حدوث خلافات داخل «الجماعة» حول كثير من القضايا التى يتبناها الحزب، وكذلك عن علاقته بالأحزاب الأخرى.. وصل الأمر إلى إشارة بعض أعضاء مكتب الإرشاد إلى استعانتهم بخبراء من خارج «الجماعة» لوضع برنامجهم. وتطرق حبيب أثناء حديثه لإحدى القنوات الفضائية الخاصة، وعدد من المواقع الإلكترونية الإخبارية إلى وضع الأقباط خاصة ما يتعلق بتولى المناصب القيادية العليا فى الدولة، وكذلك وضع المرأة كقاضية. ورأى حبيب أن تولى المناصب القيادية العليا فى الدولة يتمتع فى الفقه الإسلامى بخصوصية.. بحيث يجب أن تكون الولاية العامة فى يد رجل «مسلم» ليحكم بالشريعة الإسلامية خاصة فى الدولة التى يكون معظم أفرادها مسلمى الديانة، ويشير حبيب إلى أن الأمر يختلف بالنسبة لقضية المرأة وحقوقها وتوليها الولاية العامة والقضاء، فالمرأة لا يجوز لها تولى الولاية العامة، وذلك لا خلاف عليه بين العلماء وأعضاء الجماعة على حد قوله. وزعم حبيب أن الجماعة لا تعترض على كون المرأة مديرة أو حتى وزيرة لكن عملها كقاضية ما زال محل اختلاف لذلك سيتم إرجاؤه فيما بعد. فيما راوغ محمد البلتاجى المتحدث الرسمى لكتلة المحظورة بمجلس الشعب فى الحديث عن برنامج الحزب فى هاتين القضيتين «الأقباط والمرأة» قائلاً أن برنامج الحزب مازال فى طور الإعداد ومازلنا نناقش فيه جميع القضايا ولم ننته حتى الآن من الشكل النهائى له. واعتبر د. عبدالمنعم سعيد- مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية- أن الحديث عن الأقباط فى تلك الفترة تحديداً له مغزى خطير يجب التنبيه إليه وهو إثارة البلبلة بين صفوف الشعب المتآلف. مشيراً إلى أن مصطلح الولاية العامة، ورغم أنه مصطلح قديم عرف فى المجتمعات القديمة أيام الخلافة الإسلامية، وبالتالى لا يصح أن نتعامل به فى الوقت الحالى، فإن إقحام هذا المصطلح مجددا يهدف لخلط الأمور ببعضها حيث إن الولاية العامة كانت لها شروط معينة يريد «الإخوان» تطبيقها الآن، أما عن رؤية الإخوان للمرأة فيصفها سعيد بانها كلام «متخلف» مؤكدا أن للمرأة الحق فى تولى المناصب القضائية، وكذلك منصب رئاسة الدولة طالما كانت كفؤا له. وترفض د. ليلى عبدالمجيد عميده كلية الإعلام بجامعة القاهرة ما ردده حبيب فى تصريحاته بخصوص موقف جماعته «المحظورة» من الأقباط والمرأة مؤكدة أن ذلك الموقف ضد التطور الطبيعى للحياة، وذلك خاصة فى رفض تولى المرأة منصب القضاء. أما بالنسبة لقضية الأقباط فتؤكد عميدة كلية الإعلام على ضرورة مواجهة الفكر المتعصب بكل حسم من جانب كافة مؤسسات الدولة. (نقلا عن روزاليوسف) http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1206&Itemid=1 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|