تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-09-2007
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
frag التعذيب في الإسلام

منقول من http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=108405
كامل النجار
kannajar@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8

جاءت دعوة الإسلام في بلد صحراوي تعلم أهله على قسوة الحياة الصحراوية وعنفها وتأقلموا معها وتعلموا أن البقاء للأقوى، وأصبح العنف جزءاً من مكونات العربي. ولذلك لم يستغرب العربي عندما جاء الإسلام مليئاً بكل أنواع العذاب والشدة التي سوف يتعرض لها من لا يؤمن بالدين الجديد، وأخذوا ذلك التهديد مأخذ الجد. فالقرآن أخبرهم أن الله عزيز، جبارٌ منتقم، وهي الصفات التي يعتز بها العربي في شيخ القبيلة، و قال لهم إن الله سوف يعذب الكافرين عذاباً سرمدياً متعدد الأوجه، فقال:
(هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قًطّعت لهم ثيابٌ من نار يُصّبُ من فوق رؤوسهم الحميم. يُصهرُ به مافي بطونهم والجلود. ولهم مقامع من حديد. كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها. وذوقوا عذاب الحريق) (الحج 19-22)
وقال كذلك (إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً) (النساء 56)
وقال كذلك (من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ) (إبراهيم 15-17)
وكذلك (إن شجرة الزقوم. طعام الأثيم. كالمهل يغلي في البطون. كغلي الحميم. خذوه فأعتلوه إلى سواء الحجيم. ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم) (الدخان 43-48)
منهى السادية والجور من إله خلق الناس، لا لشيء إلا ليعبدوه، وجعلهم يعيشون في المتوسط خمسين أو ستين عاماً بعد سن البلوغ، وسوف يعذبهم عذاباً سرمدياً لا ينتهي، فيه كل أنواع القسوة التي يمكن أن يتخيلها الإنسان، وكل ذلك لأنهم لم يؤمنوا بمحمد.
ولم يكتف الإله بهذا الوصف المخيف للعذاب في الآخرة، فأباح لذي القرنين أن يعذب من وجدهم عند مغيب الشمس إن أراد ذلك. والقرآن، في حكمته الأبدية، لم يبين لنا ما فعله هؤلاء القوم الذين وجدهم ذو القرنين عند المكان الذي تغيب فيه الشمس، فقال لنا (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوماً قلنا ياذا القرنين أما أن تعذبَ وأما أن تتخذ فيهم حُسنا. قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يُرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نُكرا) (الكهف 85-86). ولا ندري أي ظلمٍ اقترفه هؤلاء القوم البدائيون حتى يستحقوا العذاب مرتين. ولكن كل هذالا العذاب المبالغ فيه والمكرر مرتين لأبسط الأسباب لم يجد أي اعتراض من عرب الصحراء الذين اعتادوا كل أنواع الشقاء.
وقد سن النبي نفسه سنة التعذيب فبدأ بتعذيب الأسرى والسجناء عندما فتح خيبر وعرف أن كنانة بن الربيع كان يعرف مكان كنز بني النضير، فسأله عنه (فجحد أن يكونَ يعرف مكانَه ، فأتي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من يهود، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخِربة كل غداة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنانة : أرأيت إن وجدناه عندك ، أقتلك ؟ قال : نعم ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرِبة فحفرت ، فأخرج منها بعض كنزهم ، ثم سأله عما بقي ، فأبي أن يؤديَه ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير ابن العوام ، فقال : عذِّبه حتى تستأصل ما عنده ، فكان الزبير يقدح بزَنْدٍ في صدره ، حتى أشرف على نفسه ، ثم دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى محمد بن مَسْلَمة، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة) (السيرة النبوية لابن هشام، ج4، ص 309). فأصبح تعذيب السجناء لاستخلاص أسرارهم أمراً مباحاً في الإسلام.
وأكد نبي الإسلام هذه السنة عندما سرق بعض الأعراب بعضاً من إبله ‏‏فَأَرسل فِى آثَارهِم، فَأُدْركوا، فَجِيءَ بِهِمْ، فَأَمَرَ بِهِمْ؛ فَقُطِّعَت أَيدِيهِم وأَرجلهم ‏‏وَسَمر ‏‏أَعْينَهم ثُمّ ‏ ‏نَبذهم ‏‏فِى الشّمسِ حَتى مَاتوا. (أخرجه البخارى: فى كتاب الديات: باب القسامة). وقال أحد الذين شاهدوا هذه السُنة إنه رأى الرجال ينبشون الأرض بأفواههم من العطش. أما كان الأجدر بنبي الرحمة أن يدق أعناقهم بما كسبوا؟
ثم تابع سنة التعذيب ابن عم النبي – علي بن أبي طالب- أيام حادثة الإفك عندما قال للنبي (سل الجارية فإنها تصدقك فدعا رسول الله بربرة يسألها قالت فقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وهو يقول اصدقي رسول الله قالت فتقول والله ما أعلم إلا خيرا وماكنت أعيب على عائشة إلا أني كنت أعجن عجيني فآمرها أن تحفظه فتنام عنه فيأتي الداجن فيأكله) (تاريخ الطبري، ج2، ص 113). وصار ضرب المتهم أو الشاهد مباحاً لأخذ الاعترافات منهم.
وانتقلت السنة من علي إلى احفاده عندما قتله عبد الرحمن بن ملجم، فانتقم عبد الله بن جعفر الصادق من القاتل بأن قطع يديه ثم رجليه ثم أحمى مروداً في النار وسمل به عينيه ثم طلب منه أن يُخرج لسانه ليقطعه، ففزع ابن ملجم، فقال له عبد الله: لماذا فزعت الآن ولم تفزع عندما قطعنا يديك وأرجلك؟ فقال له ابن ملجم: أخشى إن قطعت لساني ألا استطيع أن أسبح لله وأنا على قيد الحياة. فقطع عبد الله لسانه عنوة، وعندما مات ابن ملجم حرق عبد الله جثته (البداية والنهاية للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي).
وفقهاء الإسلام يبررون جواز تعذيب المتهم، فابن قيم الجوزية يقول عن قصة تعذيب كنانة بن الربيع ليكشف للنبي مكان الكنز (وفيها دليل على جواز تعزيرِ المتهم بالعُقُوبة، وأن ذلك مِن السياسات الشرعية، فإنَّ الله سبحانه كان قادراً على أن يَدُلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع الكنز بطريق الوحى، ولكن أراد أن يَسُنَّ لِلأُمَّةِ عقوبةَ المتهمين، ويُوسِّعَ لهم طُرُقَ الأحكام رحمة بهم، وتيسيراً لهم) (زاد المعاد، ج3، ص 68). فإله الرحمة أراد أن يبين لنبي الرحمة وللمسلمين طرق انتزاع الاعترافات من المتهمين رحمةً بهم.
ثم انتقلت سنة التعذيب ألي دولة بني أمية، فعذبوا وقتلوا المناوئين لحكمهم. وعلى سبيل المثال نذكر تعذيب يزيد بن عبد الملك لآل عقيل (وكان سبب تعذيبهم أن سليمان بن عبد الملك لما ولي الخلافة طلب آل أبي عقيل فأخذهم وسلمهم إلى يزيد بن المهلب ليخلص أموالهم ويعذبهم ، وبعث ابن المهلب إلى البلقاء من أعمال دمشق وبها خزائن الحجاج بن يوسف وعياله فنقلهم وما معهم إليه ؛ وكان فيمن أتى به أم الحجاج ، وقيل : بل أخت لها فعذبها يزيد بن عبد الملك {ثم بعث بها} إلى ابن المهلب في منزله فشفع فيها فلم يشفعه) (الكامل في التاريخ للمبرد، ج3، ص 68)
ولما وُلّي مسلمة بن عبد الملك استعمل على خراسان سعيد بن عبد العزيز بن الحرث، فأخذ سعيد عمال عبد الرحمن بن عبد الله الذين ولوا أيام عمر بن عبد العزيز، وعندهم أموال قد أخفوها فحبسهم بقهندزمرو ، وحمل جهم بن زحر على حمار وأطاف به فضربه مائتي سوط وأمر به وبالثمانية الذين حبسوا معه فسلموا إلى ورقاء بن نصر الباهلي فاستعفاه فأعفاه ؛ فسلمهم إلى عبد الحميد بن دثار وعبد الملك بن دثار ، والزبير بن نشيط مولى باهلة فقتلوا في العذاب جهم بن زحر وعبد العزيز والمنتجع وعذبوا القعقاع وقوماً حتى شارفوا على الموت فلم يزالوا في السجن حتى غزاهم الترك والصغد فأمر سعيد باخراجهم (نفس المصدر، ص 74).
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
كهنة فرنسا يتهافتون على دراسة الإسلام ABDELMESSIH67 المنتدى العام 11 08-10-2007 10:54 AM
قانون الأقباط الموحد يجبرهم علي اعتناق الإسلام ! AleXawy المنتدى العام 4 10-09-2007 07:29 AM
بطريرك البندقية: مستعدون للحوار مع الإسلام بشرط أن يحترم مبادئنا makakola المنتدى العام 2 22-08-2007 03:50 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:47 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط