|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
العرب امة لا تستحق الحرية وصلاحهم بعودة الاستعمار الغربي من جديد
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/9/264459.htm العرب امة لا تستحق الحرية وصلاحهم بعودة الاستعمار الغربي من جديد إيلاف – خاص: قال الدكتور احمد البغدادي ان مجلس الامة وحكومة الكويت ضالعان في الفساد الذي يملا البلد وذكر استاذ العلوم السياسية السابق في جامعة الكويت ان مجلس امة الكويت لايملك اي حرية لمحاربة الفساد وان بعض ااعضائه ضالعين في الفساد وهم اقرب للمتسولين مشيرا الى ان وزيري الداخلية والدفاع بعيدين عن المحاسبة لحاجة النواب لخدماتهم الهامة في مايتعلق بمنح الجنسيات. وقال البغدادي في حديث لايلاف ان العرب امة لاتستحق الحرية وان الدين الاسلامي يتعارض مغ بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان متهما الجماعات الدينية بالوقوف حول الترويج لاشاعة عمالة لاصلاحيين للغرب. متمنيا في الوقت ذاته بعودة الاستعمار الغربي من جديد. وهنا نص الحوار ماهي برايك اسباب غياب الحريات وكثرة الفساد في الكويت رغم انه بلد يقال عنه ديمقراطي؟ من التناقضات التي تحملها لنا الديمقراطية ضعف الأمن وكثرة الفساد بسبب التأني في النظر في قضايا الفساد خاصة وأن درجات التقاضي القضائية بطيئة، ولهذا السبب تبحث الأنظمة لديمقراطية عن حلول عملية لهذه المشاكل. ولعل اعتماد مبدأ المحاسبة الضريبية والشفافية جزء من المثالية الديمقراطية الغربية. وبالنسبة للكويت فيجب الأخذ بعين الاعتبار أن الكويت ليس بلدا ديمقراطيا بقدر تضمنه نظام حكم ديمقراطي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات، بمعنى أن الديمقراطية ليست نظام حياة بل نظام حكم . وفي ظل تنامي العشائرية والقبلية والطائفية والعلاقات الشخصية بسبب ضعف تنامي دور المواطنة، يصبح من الطبيعي أن تغيب الحريات ويكثر الفساد. من جهة أخرى يجب أن نلاحظ أن هيمنة الفكر الديني تحول دون انتعاش الحريات لأن الدين ذاته لا يفسح مجالا للحريات المدنية والسياسية. هناك من يرى بن الحريات التي منحت لمجلس الامه كان لها اثر غير جيد حيث استخدمت هذه الحريات السياسيه للقضاء على الحريات المدنيه كمنع المهرجانات والحفلات العنائيه كيف ترى ذلك؟ لم يمنح المجلس أي حريات، بل تقتصر مهمته على التشريع والمراقبة للسلطة التنفيذية. ولكن خضوع الحكومة للحسابات السياسية المعتمدة على نفوذ التيارين الديني والقبلي هو السبب في القضاء على الحريات المدنية والسياسية. ومن المفترض أن يكون المجلس أداة فعالة لحماية الحريات السياسية والمدنية، ولكن للأسف أن واقع الحال ليس كذلك . بل يوجد في المجلس أعضاء يريدون المزيد من العقوبات على ممارسة حرية التعبير خاصة فيما يتعلق بالأديان وتوابعها, إضافة إلى أن قانون الجزاء الكويتي ذاته يعتبر الحرية الفكرية الماسة بالأديان والصحابة والتاريخ الإسلامي من الجرائم الجنائية هل ترى بان بعض التيارات الاسلامية الخليجيه المتحالفه مع السلطه وبخاصة في الكويت هي بفتاويها غطاء للفساد المنتشر؟ لا تقوم الجماعات الدينية بتقديم الفتاوى للتغطية على الفساد السياسي, فالأمر ليس بحاجة لذلك، لكن تجاهل المجلس للفساد السياسي والإداري للحكومة داخل المجلس وعدم المحاسبة هو ما يساعد على انتشار الفساد. فمثلا لم يحدث أبدا أن قام أي نائب باستجواب وزيري الداخلية والدفاع برغم كارثة احتلال الكويت، حتى أن ميزانية هاتين الوزارتين لا تخضعان للمراقبة المسبقة لديوان المحاسبة!! وذلك بسبب حاجة النواب للخدمات الهامة التي يقدمها هذين الوزيرين فيما يتصل بالتعيين ومنح الجنسية، والإقامات الخاصة بالعمالة الوافدة برايك ماهو سبب التحالف الكبير بين التيارات الاسلاميه والحكومات العربية رغم ان بعض هذه التيارات كما يعتقد البعض هي سبب مايحل بالعالم من اعمال اجراميه؟ التحالف بين الحكومات العربية والتيارات الإسلامية أو لنقل الدينية، يعود إلى حقيقة حاجة هذه الحكومات الى من يقوم بمساندتها في التصويت داخل المجلس النيابي من جهة، ولعدم محاسبة الحكومة على أخطائها من جهة أخرى. إضافة إلى حقيقة القوة الاجتماعية لهذه التيارات بمعنى أنها تتحكم في الشارع العربي غير المنضبط سياسيا، وهو ما تريده الحكومات العربية في كثير من الأحيان. مثلا: فيما يخص حالة اتفاقيات السلام مع إسرائيل حيث يتحرك التيار الديني لتهدئة رجل الشارع بتبريره مشروعية هذه الاتفاقية دينيا. هل ترى ان هذه التحالفات في طريقها للغياب؟ لا أعتقد أن هذه التحالفات ستزول في المستقبل القريب لعدم وجود البديل لها، والذي يوفر للحكومات العربية مجالا أوسع للحراك الاجتماعي والسياسي. لماذا برايك المثقفين العرب دعاه الاصلاح دائما موضع اتهام اما عملاء للغرب او دعاةسفور وانحلال؟ اتهام دعاة الإصلاح بالعمالة للغرب أسلوب رخيص تتبعه الجماعات الدينية كنوع من التحريض ومحاولة لإفشال الدعوات الإصلاحية من جهة, وحتى لا يجد هؤلاء الدعاة الإصلاحيون موضع قدم داخل المجتمع, لما يمثلونه من خطر على الفكر الديني .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 18-09-2007 الساعة 05:31 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|