|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#9
|
||||
|
||||
شكرا لتجاوبكم .. سأحاول توضيح و جهة نظري في بعض الأفكار المطروحة و اعذروني إن أخللت، فحجم الردود يجعل من الصعب الرد بشكل مفصل و مناقشة كل شئ.
أولا، ازميل زاجال .. ما قدمته أنت في مداخلاتك هو أن الإسلام يظهر في جميع نواحي الحياة للمصريين المسلمين، و الحل في رأيك: "عندما يجف المنبع وينضب ويرجع القرد الى حاله ..." إذا فالدعوة هنا في هذا الموقع غرضها أن يجف المنبع!! أولا أنا لا أتفق معك، لا في المشكلة و لا في الحل. فظهور الإسلام في جميع مناحي الحياة ليس مشكلة في حد ذاتها. كما أنك حين تضع "تجفيف المنبع" و هو الإسلام نصب عينيك كحل فأنت تتبنى بذلك نظرة متطرفة لا تقوم على التعايش بل على القضاء على الآخر. و أنا، حين أنظر إلى المجتمعات الغربية ذات الأغلبية المسيحية و أتصور نفسي مواطنا مسلما في هذه الدول، لا يضيرني أن أرى الكنائس في كل مكان، و برنامج الواعظ فلان الذي يذاع صباحا كل يوم، و هتافات Oh Jesus Christ التي يرددونها عند التعجب، و الصلبان المعلقة في كل رقبة .. إلخ. فليمارسوا دينهم، و ليمارسوه في كل و قت و حين، طالما أن أحدا لن يقترب مني لكوني مسلم. إقتباس:
الزميل عبد المسيح: إقتباس:
إقتباس:
على كل حال، الدولة تكره صعود الأسلمة كما تكره صعود التمسّح. يوجد حوالي 12 ألف معتقل من المسلمين يخضعون لقانون الطوارئ، بعضهم لم ير النور منذ عشرات السنين، و الكثير منهم حصل على أحكام براءة من القضاء بعدم انتمائه لأي جماعات محظورة .. لكن النظام يكفيه الاشتباه ليعتقل المواطن. و السبب في ذلك أن الدين يمثل دائما سلطة منافسة يخشاها الحاكم. ما يهم النظام في النهاية هو أن يطمئن إلى الكرسي. و بما أن الأديان كلها تمثل سلطة روحية قوية، يسعى أي نظام لترويض هذه القوة و ربما الاصطدام بها أحيانا. أما إذا أحس النظام أن هذه السلطة الروحية لن تصطدم بسلطته فلن يتحرك إزاءها. الكنيسة القبطية ليست استثناءا من ذلك، و ينظر النظام إلى الحملات التبشيرية التي تقوم بها الكنيسة القبطية داخل الجامعات و في المناطق المحرومة على أنها محاولة من البابا لتوسيع نفوذه تمهيدا لمنافسة الحكومة على سلطتها. و بالتالي يتعامل معها بنفس الشكل الذي يتعامل به مع أي ناشط إخواني يقوم بتوزيع للمنشورات. إقتباس:
معركتنا كمسلمين، و هي معركتكم أيضا كأقباط، موجهة ضد التطرف و الغلو و معاداة الآخر، لا ضد الأديان. و الهدف تحقيق التعايش لا أن يمحو أحدنا الآخر. الزميل وطني مخلص .. أسلوبك بصراحة ملئ بالتهجم و هو شئ غير محمود، واعتقد أن المسيح لم يأمرك بذلك. على كل حال، يبدو أنك تتصور أن الإضطهاد الديني هو صناعة الإسلام وحده، و هذا محور مداخلاتك المطولة، و لذلك أدعوك إلى قراءة أي كتاب كتبته أيد غربية عن تاريخ أوربا في العصر الوسيط لتعرف أن المشكلة ليست حكرا على الإسلام و لا على غيره، و بالتالي فالحل لا يتمثل في محاربة هذا الدين أم ذاك، بل في محاربة الفكر الأحادي المتطرف المستعلي على الآخر. يمكنك مثلا أن تقرأ كتاب قصة الحضارة للكاتب الملحد ويل ديورانت فهو سهل الأسلوب، أو أن تبحث في الويكيبيديا أو أي موسوعة أخرى. تحياتي للجميع. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|