|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
صومائيليات .مع الكاتب الكبير صومئيل بولس عبد المسيح
ارحموا فقرائنا يرحمكم الله 24/04/2008 - 11:37:35 CEST (لأن الحكم بلا رحمة لمن لا يعمل رحمة) يع 2 : 13 أي مسيحي يستطيع أن يعمل رحمة بأخيه الفقير المسكين ، ولا يعمل، فهوهالك لا محالة، ولن ينفعه إيمانه الذي كان يتشدق به أمام الناس. لأن الإيمان المسيحي ليس مجرد كلمة تقال، بل حق ينبغي أن يُعاش، ويكون له ثمر، والرحمة هي اعظم ثمار الإيمان، بل هي أول نتيجة طبيعية له. لأن الذي يؤمن برب الرحمة،لابد أن يكون هو نفسه رحيماً، كبرهان حي على صدق ايمانه وحسن اعترافه بمراحم الله عليه،وكدليل دامغ على جدية تبعيته له،خصوصاً ورب المسيحية يضع الرحمة شرطاً اساسياً لدخول الملكوت ، كما قال بفمه الطاهر (مت 25 : 31 – 46 ): "ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده.ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء.فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك أوعطشانا فسقيناك.ومتى رأيناك غريبا فآويناك أوعريانا فكسوناك.ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك.فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم. ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته.لاني جعت فلم تطعموني.عطشت فلم تسقوني.كنت غريبا فلم تأووني.عريانا فلم تكسوني.مريضا ومحبوسا فلم تزوروني.حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين يا رب متى رأيناك جائعا او عطشانا أو غريبا أو عريانا أو مريضا أو محبوسا ولم نخدمك.فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا.فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية". فهذه هي الحقيقة التي يحاول الشيطان طمسها حتى يهلك الملايين، ومن المؤسف له انه نجح في ذلك الى حداً بعيد ، والدليل على هذا تزايد اعداد فقراء ومرضى شعبنا،وتضاعف سوء أحوالهم المعيشية بسبب قسوة القلوب وتحجرها ،وصم اذانهم عن سماع صراخهم، متناسون انهم سوف يصرخون ذات يوماً دون مجيب، كما يقول الكتاب ( أمثال 13 : 21 ) : +"من يسد اذنيه عن صراخ المسكين فهو ايضا يصرخ ولا يستجاب". وطوبى لمن يسمع صراخه وينظر الى احتياجاته بعين الحب والعطف لأن الرب ينجيه في يوم الشر ( مز41 : 1 ) : + "طوبى للذي ينظر الى المسكين . في يوم الشر ينجيه الرب". خصوصاً في هذه الأيام الصعبة التي يعيشها فقراء شعبنا داخل الوطن في ظل هذه الموجة من الغلاء الفاحش التي تضرب مصر الآن ، وضاعفت من ماسآة وآلام هؤلاء المساكين. ولولا رحمة الله المتمثلة في جهودات الخيرين من شعبنا، لهلك جميع فقرائنا من الجوع ، ولمات كل مرضانا بسبب غلاء الأدوية، وعدم وجود العناية الطبية، وسوء التغذية. فشكراً للرب،لأنه أبقى لنا باقية رحيمة من أقباط المهجر ، والداخل. + لكن احتياجات الغلابة كثيرة،واعدادهم في تزايد مستمر بسبب سوء الاحوال الاقتصادية في مصر ، وإذا كان هذا قد احدث إرباكاً عظيماً جداً للكثير من الخدمات الكنسية التقليدية المحدودة ، فكم وكم لخدمة عملاقة متعددة الفئات ، مثل أسرة الأنبا ابرام لخدمة الذين ليس لهم أحد يذكرهم ؟؟؟ وإذا كانت بعض الكنائس باتت تصرخ من ضعف مواردها المخصصة لمساعدة اخوة الرب التابعين لمنطقتها، فكم وكم لخدمة اسرة الانبا ابرام التي تقدم مساعدات شهرية ليس لأخوة الرب فقط،بل ومعهم اخوتنا المعاقين ، والمكفوفين،والصم والبكم، والعجزة،ومرضى معهد الأورام ، والمستشفيات، وبيوت الايواء، وخدمة الرعاية اللاحقة لخريجي الملاجيء،وطلاب الجامعات، والمساهمة في تزويج البنات الفقيرات ، والمسجونين ، واسرهم .. الخ ؟ حتى بات المشرف الروحي على هذه الخدمات العملاقة يحمل اعباء تنوء عن حملها الجبال.. فكل يوم تأتيه طلبات جديدة من محتاجين جدد ،وضميره المسيحي والرعوي يأبى رفض تلبيتها. كما إن مسؤوليته أمام الله تجعله يحنوا عليها،ويهتم بها، حتى لا يستغل عدو الخير بؤسها وشقاؤها ،فيبتلعها ، ويجعلها تجدف على الاسم الحسن. + فانتبهوا أيها الأقباط ، لأن أوضاع مرضانا الفقراء ،ومعاقينا ،وأيتامنا ،وبقية مساكين شعبنا، تزدات تدهوراً في ظل هذا الغلاء الفاحش الذي يعاني منه الجميع ، حتى الميسورين!!! + إن من حق أطفالنا الفقراء مواصلة التعليم . + ومن حق معاقينا العيش الكريم. + من حق كل اسرة فقيرة مساعدتها في توفير الضروريات + من حق كل بنت فقيرة أن تتزوج مثل بقية البنات + من حق كل طالب جامعي فقير يواصل تعليمه + ومن حق كل جانح تائب يجد له موضعاً بين الناس. فهذه هي مسؤوليتنا امام المسيح، وأنا هنا لا أتحدث معكم عن خدمة عادية موجهة للفقراء فقط،بل احدثكم عن مجموعة خدمية عملاقة تقدم الحب والعون لأصعب الفئات ، وأكثرها احتياجاً . أحدثكم عن مئات من الخدام والخادمات الذين يضحون براحتهم ويواجهون المستحيل لاستمرار خدمتهم لهذه النفوس المتألمة ..فهم يعملون ليل نهار وليس للكلام موضعٌ في خدمتهم ،لأنهم ليسوا وعاظ فقط، بل وخداماً عاملين ومكرسين، كل منهم في مجال تخصصه،وكلها تخصصات عملية، وكل مخدوميهم لا يحتاجون الى الكلام ، بل الى المحبة العملية. فأسرة الأنبا ابرام لخدمة الذين ليس لهم أحد يذكرهم ،هي ببساطة شديدة ، حلم كنسي جميل، حلمه أب راهب قديس منذ أكثر من ربع قرن،وبذل المستحيل لتحقيقه،حتى اصبح حقيقة واضحة للعيان تمجد اسم الرب العامل في رجال الكنيسة ، وفي خدامها وخادمتها .. + أخي الحبيب.. لا تحدثني عن ايمانك النظري، بل حدثني عن إيمانك العملي برب المجد يسوع المسيح ، رب الحب والرحمة ، أي حدثني كم يتيماً كفلت. وكم شريداً آويت. وكم جائعاً اطعمت. وكم عارياً كسوت. وكم مريضاً و محبوساً زرت ، وبأهله تكفلت. وكم ضالاً هديت. وكم شريداً وجدت. وكم خاطئاً سترت. وكم معاقاً ،ومكفوفاً راعيت. وكم مسكيناً رحمت. لأن ديننا يا محبوب ليس كلام ، بل عمل، ومحبتنا لإلهنا ليست مجرد أقوال بل أفعال( 1 يو 3 : 17 – 19 ): + "وأما من كان له معيشة العالم ونظر اخاه محتاجا واغلق احشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه.يا اولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. وبهذا نعرف اننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه". وتذكر قول مخلص نفوسنا الصالح( مت 5 : 7 ): +"طوبى للرحماء لانهم يرحمون". فإذا أردت أن تتبنى طفل يتيم(أو في حكم اليتيم)، وإذا أردت أن تطعم جائعا ، تروي ظمآنا ،تستر عاريا، تزور مريضا، أو محبوسا، تحمل معاقا عاجزا، تتخاطب مع اصم وابكم ،تمسك بيد كفيف، أو أي عمل رحمة آخر مما يخطر على بالك ، فأسرع بالذهاب الى الكاتدرائية ، واسأل عن أب راهب هناك اسمه القمص أنسطاسي الصموئيلي وأعرض خدماتك على قدسه ، سواء بالخدمة ، أو بالدعم المالي ، أو بالدعم الفني التخصصي ، سواء في طب الإعاقة ، أو الأمراض المزمنة ، أو سواء في المجال النفسي التربوي لأطفال الملاجيء .. أو أي تخصصات اخرى ، فسوف تجد الكثير لتقدمه أيا كانت امكانياتك وايا كانت مواهبك وقدراتك .. فلدينا الكثير من الاجتماعات المتخصصة: اجتماع خدام المعاقين/ اجتماع خدام المكفوفين/ اجتماع خدام الصم والبكم / اجتماع خدام اخوة الرب / اجتماع خدام مرضى المستشفيات / اجتماع خدام بيوت الايواء / اجتماع خدام بيوت المسنين / اجتماع خدام المسجونين الاجتماع العام للخدمة : الاثنين الاول من كل شهر من 6م – 8 م بكنيسة مارجرس هليوبوليس الثلاثاء الاول من كل شهر بكنيسة مارجرجس جزيرة البدران القداس الشهري للخدام والخادمات : السبت الأول من كل شهر بكنيسة العذراء والانبا رويس بالكاتدرائية،ويعقبه محاضرة روحية بمدرج حبيب جرجس. + المشرف الروحي على كل هذه الخدمات هو الأب الراهب الورع القمص انسطاسي الصموئيلي، وقدسه مقيم اقامة دائمة داخل الكاتدرائية – مبنى داخلية طلبة الكليريكية – + إذا كنت مقيماً بالمهجر وترغب في المساهمة المادية في هذه الخدمات فيمكنك تكليف احد معارفك بداخل الوطن لتوصيل مساهمتك ليد قدس أبونا أنسطاسي. للمزيد من الاستفسارات يرجى مراسلتي على العنوان التالي : Deacon: SAMUEL ABDEL MASSIH Postbox 40173 7504 RD Enschede Holland 0031616127461 Samuel-Boulus@deaconsamuel.net رسالة لمن يسمون انفسهم مليارديرات ولا يفقهون شيئا سوي السب والشتم في قاده ونشطاء الاقباط الشرفاء |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|