برنامج ستار اكاديمي .. مؤامرة لدعم الكنيسة !

[babylonian]

يبدو بان نظرية المؤامرة قد تغلغلت وعششت في عقول المسلمين لدرجة المرض .. ومن ثم الهذيان !!!

حتى البرنامج الجماهيري الكبير " ستار اكاديمي " يعتبره المسلمون مؤامرة عليهم .. لصالح الكنيسة !!

ان كان لاحدهم راي وحكم انتقاد على البرنامج فهذا حديث اخر فالناس اذواق .. لكن ان يهاجم البرنامج لكونه يشكل دعماً للكنيسة .. فهذا نعتبره حقداً دفيناً على المسيحية بصورة وقحة ..!

فربما لاحظ المشاهدين عرض قناة ال lbc الفضائية اللبنانية .. لصور وافلام عن الام الرب يسوع المسيح فترة الصوم والاعياد هذه ..

مع وضع ايات من الانجيل المقدس بين الفاصل الاعلاني والاخر .. كالايات التالية :

{ انا هو خبز الحياة } .. صوم مبارك !

{ انا هو الطريق والحق والحياة } صوم مبارك ..!

{ انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة }

- صوم مبارك - !

وهذه العبارات النورانية قد اثارت حسد وغيرة المسلمين ..

فهاجموا برنامج ستار اكاديمي واعتبروه تجارياً لدعم " الكنيسة " ..!!!!

وهذا مقال لكاتب صحفي كويتي مسلم في جريدة الوطن : لنقرأ :

خدعوك فقالوا ادعم بشار

وسقط الستار عن ابتزاز الستار.. فكرة برنامج ستار اكاديمي مقتبسة من برنامج فرنسي، وتعتمد فكرة البرنامج على الجانب الاقتصادي البحت من خلال اشعال منافسات وهمية مفتعلة بين اشخاص في مجتمعات مختلفة، وبالاتفاق مع شركات اتصالات حيث تجني المحطة التلفزيونية أرقاما خيالية من الأموال من خلال رسائل (مسجات) واتصالات البسطاء والسذج ـ شبيهة بفكرة من يربح المليون، ووزنك ذهب، وان كانا أفضل من حيث الطرح الثقافي بدل الطرح الماجن الساقط ـ وأخيرا لتتحول هذه الأموال لدعم «الكنيسة»!

ويواجه هذا البرنامج محاربة من بعض المؤسسات الاجتماعية الأوروبية والأمريكية للدور السلبي في الاساءة لقدسية الأسرة، وازالة الحواجز النفسية بين الشاب والشابة كما يصفها علماء الاجتماع، وبينت بعض الدراسات ان هذه البرامج تعمل على انتشار مرض اختلاس النظر والعزلة وزيادة اكتئاب المكتئبين، فضلا عن انتشار الظاهرة الابتزازية.
يؤسفني تماما مشاركة شركات الاتصالات المحلية في مثل هذه الممارسات السلبية، فالتجارة طغت على المبادىء والقيم، وأصبح الهم الاكبر كم ديناراً تكسب لا كيف تنمي جيلا، وشاركت الصحف بمبالغة غير طبيعية لأجل الاعلان.. والاعلان فقط.
أما ادعاء «الفزعة» والمشاركة لرفع اسم الكويت، فهو أعلى درجات الهروب من مواجهة الواقع الذي نعيشه علميا وثقافيا واجتماعيا، فمن الذي رفع اسم الكويت.. ستار اكاديمي أم المرحوم يوسف الفليج والعم يوسف الحجي ود.عبدالرحمن السميط في عمل الخير عالميا وحصلوا على الجوائز التقديرية؟! وهل يقارن الستار ببراءات الاختراعات التي سجلها د.عادل الصبيح ود.أمل الانصاري، والتي رفعوا فيها اسم الكويت؟! وماذا نقول عن غانم العثمان أول عربي يدور حول الكرة الأرضية بحرا، وزيد الرفاعي اول عربي يتسلق جبال افرست؟! وحتى على المستوى الطلابي فقد رفع اسم الكويت الطالب محمد العدواني بفوزه مؤخرا بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للاداء التعليمي المتميز على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.. فهل اولئك المتميزون مثل ستار اكاديمي؟!!
اعتقد اننا بحاجة لسوبر سطار يصحينا مما نحن فيه من سبات عميق في أحلام الضياع، نعم.. خدعوك فقالوا ادعم بشار، وامتصوا هم الأموال، والا لم اختارت القناة الفضائية هؤلاء الاشخاص للمنافسة ولم تختر اشخاصا شبه معروفين؟! ولم سخرت هذا الجيش الاعلامي من رسامين ومخرجين وصحفيين لمبتدئين فشلوا في ديارهم كما قالوا ذلك بأنفسهم؟ ولم حصروها بين دول مقصودة بذاتها؟! اي لم يكن التقييم على أساس فني، وإنما على أساس «مادي» بحت!!
تساؤلات تحتاج لمراجعة حقيقية وعدم السير وراء السراب، فالرسالة في الكويت بـ 800 فلس (400+400) وفي مصر ـ كما قيل لي ـ يدفع المرسل بالعملة المصرية المخفضة! والناس تدفع بدون هدف ولا تدري لم أرسلت الماسج ولم تفاعلت هكذا!!
إنها حقاً اساءة للكويت ولصورة الكويت على المستوى الثقافي والاعلامي والفكري والعلمي، فهذه الألعاب التجارية من ستار اكاديمي كشفت الستار عن المستور، كشفت الستار عن الأسلوب الانتهازي والتجاري البحت الذي مارسته بعض القنوات الفضائية والوكالات الاعلامية والاتصالية، وكشفت المستوى الفكري والثقافي والتغريب لمجتمعاتنا.

http://www.alwatan.com.kw/default.as...5&topic=243016

كيف توزن امة تعتبر مجرد هبوب الريح مؤامرة من قوى الصليبية والصهيونية

امة ضحكت من جهلها الامم ..


البابلي الاشوري