|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية كشاهد على الانقراض الذي تحلمون به للاسلام في مصر
بسمه تعالى
يعيش الصليبيون الذين ينسبون أنفسهم لمصر في عالم افتراضي على الشبكة العنكبوتية يُرَوج لهم فيه ان الإسلام الى زوال في مصر و أن مصر ستعود صليبية و لا أدري هل بعد عودتها لصليبيتها هل ستكون هناك مطالبات بعودتها للوثنية الفرعونية على اعتبار ان الصليبية هي حينئذ ديانة وافدة غازية !!! المهم هيأ لهم البعض من زعماء هذا العالم الافتراضي أن الإسلام ينقرض ... و هذه عقدة إسقاط نفسي في الحقيقة ... فكل الأخبار التي تنقلها وسائل إعلام غربية عن مسؤولين كنسيين و عن دراسات عن الايمان بالصليبية في وكرها الاساسي أوروبا تدل على انقراض للمسيحية آت لا محالة في أوروبا و هذا ما صرح به مستشار البابا و عندنا الدلائل و الروابط لكن أنتم دائما ما تحذفونها حين طرحها. و لأخرجكم قليلا من عالمكم الافتراضي داخل غرفكم و أمام شاشات حواسيبكم ... هذه صور تبين مدى حب المصريين للإسلام ... و هذا لا يعني طبعا أن المجتمع المصري مثالي فهو يعيش أمراضا سياسية و اقتصادية و اجتماعية و تعليمية أثرت بالغ الاثر في شكليات و تعاملات المصريين اليومية و أبعدته عن روح و جوهر الإسلام ... لكن الخير الاسلامي الكامن داخلهم ينتظر فرصة رمضان ليطفو و يبين الوجه الحقيقي المحب للاسلام و لله تعالى و لنبيه الأكرم ... و هذه صور من صلاة القيام بجامع القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية عاصمة الثقافة الإسلامية بإمامة فضيلة الشيخ حاتم فريد بصوته الخاشع الذي يبكي المصلين نرى هنا ان المسجد خالي تماما حيث أن رواده قد تنصروا بالكامل أو أنهم متفرغون لمشاهدة زكريا بطرس على قناة الحية طريق الكورنيش و قد تم اغلاقه بالكامل شوارع وسط الإسكندرية عاصمة الثقافة الاسلامية تعج بالمصلين صفوف المصلين تمتد حتى ما بعد مكتبة الاسكندرية و حي الشاطبي ( رغم أن المسجد بمحطة الرمل ) و هذه المشاهد متكررة في كثير من مساجد مصر ليس أولها جامع القائد إبراهيم و ليس آخرها جامع عمرو بن العاص رضي الله عنه في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي و السؤال الذي دار في ذهني: لماذا حين يشتد الهجوم و التطاول على النبي الأكرم صلى الله عليه و سلم و على الاسلام العظيم يزيد حب المسلمين لله و للرسول و يزيد ولائهم للاسلام ؟ حقا إنه دين عظيم لا قدرة لمخلوق على النيل منه مهما تطاولوا و سبوا و شتموا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|