تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-10-2008
انه الحق انه الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 8
انه الحق is on a distinguished road
بمناسبة الازمة الاقتصادية اليكم ايه المخدوعون .

الله أكبر الله أكبر ( صدق الله وكذبوا ) آية قرآنية تتحقق في دول العالم هذا الأسبوع !

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد كله والشكر كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره .. اللهم صلى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار سيرته واقتفى أثره

يا أيها اشبه ال*****
بسم القوي أبدأ مستهلا بوحي السماء الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فقد قال الله جل الله :
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد "
تعالى من خلق الخلق وهو أعلم بما يصلحهم وما يفسدهم
" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
إن من رحمة الرحيم ولطف اللطيف أن شرع لعباده شرائع تضمن انتفاعهم وتكافلهم وتآلفهم و على أساس هذا التكافل، أوجب الزكاة، ورغب في النفقة وشرع القرض الحسن،
ومن ثم كان التعامل بالربا جريمة تصطدم مع قواعد الإيمان وتنقض عرى التكافل وتهوي بصرح الإلف للحضيض وتسقي حنظل الجفاء وغرقد الغدر والأنانية .

إن الربا يقوم ابتداء على أساس أنه لا علاقة بين إرادة الله وحياة البشر، فكأن من يتعامل به يجعل نفسه سيد هذه الأرض ابتداء، فلا يعبد إلا ماله ولايلتزم إلا بما يضمن العب من الأموال وكنزها حتى ولو تزيا بالكفر والإثم الذي لا يحب الله صاحبه كما في آية الربا " والله لا يحب كل كفار أثيم "

الربا يصنع طبقية في المجتمع مقيتة فثلة تتربع في الغنى المطغي على حساب أكثرية نالتها سهام الجشع فأردتها قتيلة في ساحة الفقر لذا كان من البدهي والمقرر أنه لا يمكن أن يجتمع إسلام حق مع قيام نظام ربوي لأنه يتنافى مع أصل الإيمان، وكيف يجتمع ماء الإيمان النمير ونار الربا الكالحة
إن النظام الربوي بلاء على الإنسانية جمعاء فهو أبشع نظام يمحق سعادة البشر حتى ولو تزيا بزي المساعدة والإرفاق على الناس وسد حاجاتهم زعموا ،
في مستنقع الربا يعيش الفقر وتولد الأثرة ويتكاثر الطمع ويخيم الجشع ويبني البغض بيته ..

لقد وقف الإسلام من الربا موقف الحرب الساخنة التي لا هوادة فيها، وشنع على أصحاب هذه المعاملة أبلغ تشنيع، وحمل عليهم حملة تهز الضمائر وتزلزل النفوس فقال سبحانه وتعالى:
" الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربافمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم .
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتو الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ".
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجتنبوا السبع الموبقات، الشرك بالله السحر وعقوق الوالدين، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات "

وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " لعن رسول الله آكل الربا وموكله". وعن جابر رضي الله عنه قال :"لعن رسول الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء)). " وفي حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه مرفوعا: "ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنة، وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب ".رواه الإمام أحمد

أيها اشبه ال*****

إنما يصيب العالم اليوم من انهيارات عظيمة في الأسواق المالية والبورصات العالمية لهو مصداق للذكر الحكيم يمحق الله الربا ويربي الصدقات ..
إن الانهيار الكبير في الاقتصاد الربوي الرأسمالي تجلت فيه آية عظمى " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين "..
لقد خاب دعاة الليبرالية الضالة والمادية العمياء والحضارة الجوفاء الذين زخرفوا للدول والشعوب والحكومات اللهث خلف الدولار واقتصاد الغرب الغني فأراهم الله الحق العليم بأبصارهم حقيقة المحق .. لقد صدق الله وكذبوا " يمحق الله الربا ويربي الصدقات .. "
إنها حرب الجبار ومن آذنه الله بحرب فقد ضل وما رشد وخاب مسعاه وفسد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين

إن إمهال الله للمرابين ثم أخذهم ومحقهم أنكى عذابا وأسوأ مردا فلما تزينت لهم الأموال وطابت لهم مسامرتها ومقامرتها جاءهم المحق وتلك سنة إلهية في العقوبات وتأملوا على سبيل المثال لا الحصر الآيتين التاليتين لتدركوا هذه السنة الربانية في العقوبات أجارنا الله منها

1/ " حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " يونس

2/ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) الأنعام

أيها اشبه ال*****
إن الله جل الله إذا حرم شيئا حرم قربه وكل ما يعين على قيامه فقد قال في الزنا ولا تقربوا الزنا ولعن النبي صلى الله عليه وسلم في الربا كل من ساهم في إتمام صفقته من آكل وموكل وكاتب وشاهد ومن القواعد العظمى في الإسلام قاعدة قرآنية المصدر ربانية العبارة سماوية التشريع وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ..
واستنادا على هذه القاعدة المتينة فإن أي إعانة على قيام الربا وسيلة محرمة ولو صغرت
وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي يرأسها حال السؤال سماحة العلم العلامة البحر الفهامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز بوأه الله في الصديقين مكانا
فقال السائل : هل يجوز للإنسان العمل في بنك يتعامل بالربا، مع أنه لايقوم في البنك بعمل ربوي ،ولكن دخل البنك الكلي ربا؟
فأجابت اللجنة :

لايجوز لمسلم أن يعمل في بنك تعامله بالربا ،ولو كان العمل الذي يتولاه ذلك المسلم في البنك غير الربوي ،لتوفيره لموظفيه الذين يعملون في الربويات ما يحتاجونه ويستعينون به على أعمالهم الربوية ،وقد قال تعالى ((ولاتعاونوا على الإثم والعدوان ".

كما سئلت اللجنة السؤال التالي :
هل يجوز إيداع الأموال التي يخشي عليها من السارق في هذه البنوك الربوية ،ثم يأخذوها وقت الحاجة إليها دون أن يكون لهم فائدة ودون أن يؤخذ منهم على إيداعهم أجر أم لا؟؟

فأجابت : " لا يجوز إيداع النقود ونحوها في البنوك الربوية ونحوها من المصارف والمؤسسات الربوية ، سواء كان إيداعها بفوائد أو بدون فوائد ،لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ،وقد قال تعالى :(( ولاتعاونوا على الإثم والعدوان )) إلا إذا خيف عليها من الضياع بسرقة أوغصب أو نحوهما ولم يجد طريقا لحفظها إلا إيداعها في بنوك ربوية مثلا ،فيرخص له في إيداعها في البنوك ونحوها من المصارف الربوية بدون فوائد محافظة عليها، لما في ذلك من ارتكاب أخف المحظورين ".

وبعد يا أيها اشبه ال*****

ها قد تبين بجلاء أن الربا ممقوت عند الله وملعون على لسان رسول الله ومرذول العاقبة في الدنيا والآخرة فهل يستسيغ آكلوه بعد هذا أكله ..
ألم يأن الوقت للبلاد الإسلامية أن تهدم صرح الربا الذي لم يتأسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان بل قام على شفا جرف هار وسينهار بمالكيه ..
هل من عودة إلى الله هل من أوبة وتوبة ؟؟ ألا قلوب تتقي يوما ترجع فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ..

ومن أبى أوكابر فليأذن بحرب من الله ورسوله ..
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مبارك يأمر بإطلاق سراح الارهابى الدولى "أبو إبراهيم القوصى " بمناسبة شهر مرضان !! وطنى مخلص المنتدى العام 9 03-10-2008 03:57 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:32 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط