|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#10
|
|||
|
|||
اربع اسئله : حول الاب يوتا
اربع اسئله : حول الاب يوتا
+++ يقول القانونيون انه يحق لكل فرد الحصول على المعلومه وانه لايجوز الحكر عليه فى سبيل الوصول الى كل ما يترجاه من معلومات لازمه له فى اى مجال طالما انها لاتمس امن البلاد وسلامتها ويطلقون عليها الاخيره معلومه امنيه والى ابعد الحدود حصروا تلك التى يسمونها معلومة امنيه لا ضيق نطاق ممكن . قد يحيل ضابط المباحث مثلا فى تحرياته الى مصدر سرى ولا يلزمه القانون عاده بالافصاح عن هذا المصدر ولكننا اذا كنا بصدد التعقيب عليه وتفنيد قوله يجوز مطالبته بمعرفة هذا المصدر . هذه اللازمة الافتتاحيه قد لا نحتاجها فى موضوع اليوم . هى من قبيل استعراض كم المعلومات التى اتيحت لنا بموجب نفس الحق حق المعرفه . الاب يوتا .... الذى صار بين ليلة وضحاها حدوته المصريين مسلمين واقباط من هو يوتا ذاك كاهن قسيس انجيلى علمانى ليبرالى متنصر اللهم – كما يقول الاسلاميون - اعلم السؤال الاول الذى يؤرقنى من يريد ان يعرف شخصية الاب يوتا الحقيقيه ؟ ولماذا هناك من هم بين صفوف الاقباط من يعارضه ؟ هل يجوز للاب يوتا هذا ان يفعل ما يفعله ؟ اما السؤال الرابع والاخير لماذا يعارضونه ؟ دعنى نحيل ونكرر الى ما سبق ان ابديناه ان شخص يوتا هذا المعرف بكلمة الاب يجوز ان تكون لكاهن ارثوذكسى او قسيس انجيلى او علمانى اى شخص عادى ليس من الكهنه ، او ليبرالى حر او حتى مسلم سابق متنصر . فليس باللزوم انه قد اسمى نفسه الاب يوتا ان يكون كاهنا وان كان كاهنا ليس باللزوم ان يكون ارذوكسيا فقد يكون انجيلى او كاثوليكى خاصة انه لم يعبر مباشرة عن الالام الكنيسه الارثوكسيه المصريه وامالها بل كان دائما يحوم حول الحقوق القبطيه عامة والاكثر انه قد يكون غير مصرى بالمرة . لان كلمة اب هنا قد يشير بها الى كونه ابا اى والدا او جدا او خبير او مصدر وهى كلمة مجازيه كانت فى القديم تقال على راس القبيله او العائله ربما هو رئيس مجموعه تعد له مقالاته وتنسق له عمله الذى يقوم به . والبادى فى اجابة السؤال الاول ان كثيرين بل كثيرين جدا يريدون ان يعرفوا من يكون هو هذا الاب يوتا ليس المسلمين فحسب بل الاقباط ايضا صار مشغوف به وما من متتبع الا ويريد ان يعرف كل اسرار من يتتبعه . واولها من هو . قد يراه بعض المسلمين عدوا لدود اذ يقض مضاجعهم وينازلهم السيف بالسيف والنار بالنار ولسان حالهم اين مبيته لننزل نقتص عنقه حفيد القرده والخنازير . وقد يراه اخرون انه مدافع بطريقة جديده يستحق التقدير وان اختلفوا معه يتتبعون خطى سيره يرقبون جديده نعم هو يسير فى مسار قد يوازى القمص زكريا بطرس من زاويه ولكن يختلف عنه من زوايا اخرى . الا تتصورون ان ميعاد حلقات القمص زكريا خفيا عن هذه الفئه الحق انهم اكثر حرصا من الاقباط والمسيحيين انفسهم لتتبع تلك الحلقات وسماع جديدهم اعرف اناس يحتفظون بكامل حلقات القمص زكريا هكذا يفعلون الان مع الاب يوتا يتتبعون ما يقوله ويرصدونه يحللونه عن جد يصفون عما فيه من انفعال ولهجة شديده مباشرة بغير تجميل ولا تزويق اقسم انهما يروقان لهما اكثر من مشايخهم . لان العمل الجاد بين والفكر الحر حاضر والبصيرة النيره لا تبتذل . ولن انسى ان هناك من الاقباط ايضا من يريد ان يعرف شخص الاب يوتا هذا الذى تكلم بلسان حالهم المربوط قرون وقرون هذا الذى شق صفوف الجالسون ندبا لحظهم العاثر انهم ليسوا من بلد اخر غير مصر مقررا امنيتهم الحرب تحت مظلة العقل والكلمه ضد الكلمه . طعنا بطعن ولا خفيا الا ويستظهر . ايها القبطى الا تريد حقا ان تكون انت يوتا تقول لمن يسب دينك . الزم الصمت يا هذا فدينى حق قدره هذا ودينك هذا شأنه فلا تضرب بيتى وبيتك الزجاج على مرمى قوسى ؟ والسؤال الثانى هل هناك حقا من يعارضه من داخل الاقباط . سأكون صريحا الى ابعد الحدود وبلا تعميم الاقباط الذى جرعوا كأس الهوان وعرفوها يعشقون الاب يوتا ومن من عاشق ولا يريد ان يعرف عن كثب معشوقه ان سألتهم مباشرة ما رأيك فيما يفعلون الاب يوتا قد يكون تحت السيف فينكره وقلبه مولع به وقد لايكون تحته فيبتسم ابتسامه النصر التى يبتسمها الجنود عند ردع الهمج والبرابر . اما الكنيسه فى مسماها الرسمى لا تستطيع ان تمدح الاب يوتا بما عليها من التزامات سياسيه نحو التهدئه وضغوط امنيه مكثفه لن تقبل بالاب يوتا كمتحدث رسمى عنها وان سألت رجال الدين منهم والمتحدثون الرسميون عنها انكروه على الفور . ولكن حسرة عندما يعودون الى منازلهم وتلتقى عينوهم بعيون ابنائهم التى ادماها التضييق عليهم واجسادهم التى نحلتها حمم الاضطهاد فلا ينامون . ولا انسى نسبة تكاد تقترب من الصفر تلك النسبه المسيحيه التى تربت على الخنوع وفهمت المسيحيه خطاء انها الاستسلام والعيش فى هوان وتعلمت الا تمشى الا على الرصيف ولو كان الطريق العام غير مشغول طحنتهم لقمة العيش وسمعوا عن مدارة الخد الايسر بعد الايمن اطلاقا وفى كل الاحوال . ان سالتهم مباشرة ما رأيك فيما يفعله الاب يوتا لازوا بالصمت وكبتوا الدمع الاسف على حياتهم التى لاتمضى سريعا قد تسمع اجابة من احدهم " خلينا نعيش " ليكن الله فى عون الجميع . السؤال الثالث اجابته اراها تضحكنى – وافهم ما تريد ان تفهمه ، الاب يوتا قرر بل هدد ان كل من يتعرض للمسيحيه ورموزها وعقائدها سوف يلقى من الرد ما لايحمد عقباه . مثلا قال انه يجب على يوسف زيدان ان يعتذر عن تزييفه التاريخ المسيحى – فى روايته عزازيل . الا ان الدوله رسميا اصرت ان تمتدحه وتحسنه وتلمعه ليصير فى ثوب حقائق فقام الاب يوتا باصدار روايته التى هزت العالم الاسلامى " تيس عزازيل فى مكه " ولول شيوخ الاسلام وهبوا لنصرة الدين الحنيف فانتشرت رواية تيس عزازيل اكثر مما انتشرت رواية عزازيل المزيفه . اهذا ما يسمونه حق المعرفه التى اوجب القانونيون ان تتاح للجميع . بالقطع نعم الاب يوتا فعل اتاح عبر رواية شبه ادبيه معلومات فى التاريخ الاسلامى راغبا فى حق الدفاع الشرعى عن المقدسات المسيحيه والتاريخ المسيحى غير متخطيا شرائط هذا الحق . ألم يقولوا السن بالسن والعين بالعين . الاب يوتا فعلها الروايه بالروايه . الب اظلم . ولم يتعلم الاسلاميون الدرس فقد ألف من يدعى محمد عماره ويلقبونه بالمفكر الاسلامى كتابا اسماه فتنه التكفير الذى احال فيه مؤيدا الى من يدعى ابن تيميه شيخ اسلامى عقيم تكفير الاقباط واستحلال دمهم نشره الازهر الشريف من اموال الاقباط فى مصر التى يدفعونها ضرائب عامه وخارج مصر يدفعونها معونات ورسوم العائدين من الخارج . وجدنا الفارس الهمام الاب يوتا يهدد بفيلم فتنه محمد الذى وعد ووفى بوعده واصبح فى متناول كل طالب خلال ايام . ولن احدثكم فى اثره اقتفوا ذلك الاثر لتعرفوا كم اصدعهم واقلقهم . حتى تراهم هم انفسهم يدافعون عن الاب يوتا ويقولون ان المقصود بفته محمد ليس محمد نبى العرب بل محمد عماره !! أرايتم كيف انهم يتخبطون . هل حوى الفيلم صورة محمد عماره ام صورة اتباع محمد ابن عبد الله اذا المقصود يا ساده ليس عماره هذا بل اخر . ان رغبتم معرفة شاهدوا الفليم . ايضا اذا قيمنا وجاز لنا التقييم فان الاب يوتا كان مجرد مدافع شرعى عن حق الاقباط فى المساوه ورد الصاغ صاغ يقول اذ كفرتمونا واحلتم لنا الفتنه زورا وضلال دعنى اريكم من صنع الفتنه حقا . اليس من حقى الشخصى ان ابتسم بل اكركر ضحكا . لعلهم يتعلمون الدرس ويتركونا وحالنا وحال ديننا لاشأن لهم بنا ينقون قبرهم من النتانه ورجاسة الاموات اولا ثم يحق لهم ان يلتفتون قصعتنا وحال نظافتها . هل بقى من رغب ان اجيبه عن مدى جواز ان يفعل الاب يوتا هذا ام لا ؟ ليلموا سفهائهم . ليكتموا قبورهم نتانتها فاحت ، ليخرس وليصمت المزيفون الحق . لانى اقبل ان يكون هناك من يدعى الاب يوتا يلجم الدواب الرافسه حرصا على امن وسلامة البلا د . ولا يفوتنا فى مقام ذلك ان الاب يوتا صار الدرع الواقى للاقباط الغلابه من كل الانواع التى سبق وان بيناها حتى الكنيسه متمثله فى شخوصها تربت على ساعديه . تقول سلمت يداك . ودمت زخرا لنا يا بطل . انت متنفس عن هموم الاقباط ومكبوت فؤادهم المعلول ذبيح الاسلام وحكوماته . اخر الامر وليس اخيرا لماذا يعارضونه ؟ ان اخذك الفكر انى اقصد الاقباط فلن تجد من يعارضه حقيقيا قد يعارضونه صوريا لاجل سلامة المصدر السرى الامنى المزيف . لكنى اقصد لماذا الاسلاميون يعارضونه وهذا نسبه لا يستهان بها اذ النور لم ينشق فى كثيرين منهم . اجيبك فى اقتطاب لطول مقامى امامك ليس لقلة حجتى هنا اليست الظلمه تحارب النور دائما . ان رغبوا ليقولوا شيئا وليروا ماذا سيفعل النور فى الظلام . لكنى اهيب بهم ليس النور دائما لطيف مع الظلام اخشى ان يحترق الظلام بلهيب النور المرة القادمه |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|