البُراق يُصلى......(مدموج)

[محمود رشيد]

إخواني .. أصدقائي

أتمنى أن نكون متزنين في تصوراتنا فبالرغم من كوني مسلماً إلا أنني أرى أن أوباما مسيحي وليس مسلما كما صرح بذلك مرارا .. ولكن ما الذي يمنع هذا المسيحي أن يكون صحاب عدل وحق كما كان سلفه النجاشي الذي لجأ إلى أصحاب محمد بالرغم من مسيحيته بعد أن أخبرهم محمد أنه ملك لايظلم عنده أحد .. وأسلم بعد ذلك.

ثم الشعب الأمريكي هو من قرر انتخاب هذا الرئيس بالرغم مما يضج به الإعلام الأمريكي من وصمه الإسلام بدين الإرهاب وسفك الدماء .. الشعب الأمريكي ربما لم تعد تنطلي عليه هذه الترهات وهذا ما أستبعده .. ولكن ما أتمناه هو تفاني الرئيس أوباما في عمله وإدارته لشؤون الدولة ليكسب المسلمين السمعة الحسنة ليروا هذا الرئيس الذي نشأ في أسرة مسلمة يقود البلاد إلى الإزدهار والنمو الاقتصادي وأن إسلامه عند من يرى أنه مسلم وأن من تربى في أسرة مسلمة عند من يرى أنه مسيحي ليس صاحب سفك دماء ولا إرهاب .. ليُعبد طريقا لمن يأتي بعده وتُفتح الساحة ولو لمن عليه شبهة إسلام.

فأتمنى من الإخوة والأصدقاء عدم التسرع في الحكم على هذا الرئيس بأنه سيحيل الولايات المتحدة خرابا .. انتظروا فإنه سيزدهر الاقتصاد وينعم الشعب بالرفاهية في عهده وسينعم العالم بأسره بعقلانيته ودبلوماسيته في تناول الأمور.