|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الإسلام هو المشكل.. مرة أخرى.
راسلوا الكاتب مباشرة حول الموضوع
فارس العتيبي الحوار المتمدن - العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 شكراً جزيلاً لكل المداخلين، المع أو ضد فكرة المقال.... لا مشكلة أن نختلف في الرأي، ولكن الأهم أن نتكلم جميعاً بصوت عال. ومعلوم أن الدين الإسلامي بالذات، محمي من أنظمة الشعوب الإسلامية الفاسدة، بمؤازرة حثالة من أراذل الناس ران على عقولهم الجهل والتخلف ومطاردة الأوهام. لا بيئة ثقافية أكثر ملائمة من البيئة الإسلامية، لنشوء واستفحال أنظمة سياسية فاسدة وقامعة ومستبدة، وهذه حقيقة يجسدها تاريخ المسلمين الطويل ويؤكدها هذا الواقع المر الذي تعيشه جميع الشعوب الإسلامية. تأملوا واقع باكستان وتركيا، فرغم كل الإمكانيات الإيجابية التي تؤهلهما لتكونا في مقدمة الدول المتحضرة، إلا أن شعوبهما ترزح تحت نيّر التخلف والجهل والجمود والهمجية، وفي بنغلادش شعب مسلم يبلغ تعداده مائة وستين مليون نسمة، بسبب ثقافته الإسلامية المنحطة، صنف عالميا كأسوأ شعوب الأرض سلوكاً، يعيش في عزلة وتجاهل من المجتمع الدولي، حياة بدائية سقيمة يهيمن عليه الفقر والمرض والجهل والهمجية. ولكن في المقابل تأملوا واقع إسرائيل والسويد وهولندا والدانمرك، شعوب قليلة العدد شحيحة الموارد ولكن بفضل ثقافتها الحرة المنفتحة الايجابية نراها عظيمة الشأن خلاقة الهمم، قد نالت نصيبها من التمدن والرقي والازدهار، ورقماً مشرفاً في العمل الجاد المنتج النافع، وتساهم مساهمة فعالة في معظم النشاط البشري الإيجابي، الذي يساعد على تحسين ظروف بيئة الأرض والإنسان والحياة. الإسلام كدين لا مشكلة لي معه، ولكن أن يتجاوز كونه شأن شخصي إلى الشأن العام فيخطف القرار السياسي والتنظيمي ويجعل من نفسه وصياً على عقول الناس وأرائهم وسلوكياتهم، متخذاً موقفاً عدائياً من المخالف، شاهراً سيفه في وجه كل من يروم الحرية والديمقراطية والتمدن والرقي، ومجاهراً بعدوانيته لشعوب وأمم تعمل ليل نهار في المزارع والمصانع ومراكز البحوث العلمية، بهدف توفير الغذاء والكساء والدواء ووسائل العيش والترفيه والمواصلات والاتصالات لكل أمم الأرض... دين كهذا ومعتقد كهذا تنفر منه النفوس الكريمة والألباب السليمة والمفاهيم القويمة. الإسلام دين والأديان في أصل فكرتها نبيلة الجوهر روحانية التأثير، دورها أن تهذب النفوس وترتقي بالسلوكيات وتشيع المحبة وتساعد الأذهان على وضوح الرؤية والهدوء والصفاء، وتنادي بمكارم الأخلاق وتعزز المبادئ الإنسانية النبيلة. لا ما نحن نكابده اليوم باسم الدين، قمع ووصاية وجمود ووحشية ورفض واستبداد وعدوانية وإرهاب وسيف مصلت ومنظمات راديكالية، ثم النتيجة هذا التخلف الذي يتفاقم مع مرور الوقت. التاريخ الإسلامي مزيف جله، زيفه الانتهازيون والمرتزقة وغواة الفتن، فكان أن ورثنا هذه النسخة الممسوخة لذاك الدين الطاهر النقي ، فكان أن حط ثقافتنا بهذا الحضيض الذي يندى له الجبين. لا مستقبل لهذا الإسلام السائد، وبالتالي لا مستقبل للشعوب الإسلامية، ويكفي أن نتأمل في مفردات خطاب إسلام اليوم والذي تبناه الحثالة من أسافل الشعوب الإسلامية وأراذلهم وحمقاهم وجهلتهم ومرتزقتهم، لندرك أن المستقبل سيكون أسوأ ألف مرة مما نحن عليه اليوم. لابد للأجيال الجديدة من أن تفيق فوراً و تبذل الوسع من أجل تحجيم هذا الخطاب، و نسف هذه الثقافة البائسة، والتمرد على هذا السائد المعرفي المدمر، فما أنتم فيه ليس بدين وإنما حزم من العادات والتقاليد والسلوكيات والمفاهيم البدائية والمنحطة.... والسلام.
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
وبدأ الإسلام يظهر على حقيقته، وسيعرف الغربيون أنهم لم يخطئوا بخصوص فهم الإسلام | makakola | المنتدى العام | 7 | 20-02-2006 03:08 PM |
ضربة أخرى في صميم دعاة سماحة الإسلام | waterman | المنتدى العام | 2 | 24-07-2005 07:17 AM |