كارثة مشروع جديد لأسلمة التعليم المصري

[ESTAFANOS]

منقول عن صديق
يقوم وزير التعليم المصري حاليابإختراع قوانين و قواعد للتعليم هدفها الأصيل و الخفي مسيحو مصربمحاولة أختراع ثانوية عامة تبدأ من عام 2011 تضع الحق للأساتذة في التحكم في نتائج الطلبة حتي يكون التحكم في المسيحيين من المراحل التعليمية الأولي قبل الجامعه بوضع ثلاث مواد فقط امتحانات عامة علي مستوي الجمهوريةو بقية المواد داخل المدرسة بامتحانات داخلية تضاف إلي المجموع يتحكم فيها الأساتذة تبعا لأهوائهم و تنفيذا للنص القراني [ لايتخذ المؤمنين الكافرين أولياء من دون الله إلا أن تتقوا منهم تقاة ] ( و سينشا سؤال و هل تشكك في نزاهة أساتذة التعليم و الإجابة - طبعا- إذ لايعقل أن يكون الأساتذة الذين ينهبون الأهالي في الدروس الخصوصية محل ثقة بالإضافة إلي العقيدة المؤيدة لذلك ) و هذا لغرض في نفس إبن يعقوب حتي تكون الكليات العليا للمسلمين فقط أو للغالبية منهم وإذا نجح أحد المسيحيين في تخطي هذه العقبات يتم عمل أمتحان في الكليات - كما يتم الإدعاء - لبيان مؤاءمة الطلبة و ميولهم لهذه الكلية حتي يخفض عدد المسيحيين في الكليات العليا إلي أقل عدد ممكن بوضع هذه العراقيل الجديدة-فالمطلوب عمل ثانوية عامة كما كان متبع في الستينات و السبعينات لتحقيق المساواة بين الطلبة لمدة عام واحد فقط رحمة باولياء الأمور و تعديل المناهج لتواكب ميول الطلبة ة تنقسم إلي ( أدبي - علمي علوم - علمي رياضة - علمي يدوي ) ويهتم القسم الأخير لمن يهوي من الطلبة المذاكرة العملية ( صناعات يدوية - حرفية - موسيقى - رسم ) و تكون المواد في هذه السنة لاتزيد عن سبع مواد فقط ( لغات - و تضاف مواد أخري تناسب كل قسم و في نهاية العام أمتحانات موحدة لكل الجمهورية لتحقيق المساواة و العدل بين الأفراد الشعب المصري حتى لا يخالف ما ورد في الدستور المصري من المساواة بين أفراد الشعب لأنه يحاول أن يضع الطلبة في يد الأساتذة و أهوائهم و ذلك عندما أنشئت جامعه الأزهر حيث كان شاغلي الجامعات العليا غالبا من المسيحيين حتي يكون هناك أعداد أكبر من الأطباء و المهندسين المسلمين و بالتالي دكاترة جامعه يلحقوا بعد ذلك في الجامعات الآخري ليقوموا بالتدريس بها فلا يسمحوا بدخول أي مسيحي في هذا الكادر حتي يتم التحكم في الطلبة لما وجد في الطلبة المسيحيين من نبوغ و حاليا بدأ نتاج هذا المخطط حيث لايوجد إلا عدد قليل جدا من أساتذة الجامعه من المسيحيين ذرا للرماد و لايوجد أي عميد كلية أو رئيس جامعه مسيحي