فضيحة جريدة إيلاف

[elasmar99]

فضيحة جريدة إيلاف

بالامس كتبت تعليق عل خبر منشور في إيلاف وبدأت تعليقي بجملة "السلام على من اتبع الهدى",
المراقب قرأ هذه الجملة ونشر تعليقي فوراً دون ان يقرأ باقي الكلام. وبعد عدة دقائق إختفي الموضوع بالكامل من صفحات إيلاف.
اليوم صباحا ظهر الخبر من جديد عل صفحات إيلاف ومع الخبر ظهرت ايضا تعليقاتي وتعليقات بعض الموتورين Hmmmm.
وبعد ساعة تماما وجدت الخبر ولم اجد ايا من تعليقاتي او تعليقات باقي القراء AhA.
لحسن الحظ عملت بللامس Hardcopy لإحساسي ان إيلاف لا تستطيع مقاومة ضغط نوع معين من القراء.
صور المقال بالأمس وقبل الحذف في كاش جوجل:

http://209.85.129.132/search?q=cache...=de&lr=lang_de



والخبر اليوم بدون تعليقات بعد الحذف.
http://www.elaph.com/Web/Youth/2009/8/471164.htm


هنا شروط النشر في إيلاف:
شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هنا تعليقي الاول على الخبر:
السلام على من اتبع الهدى! البغاء موجود في كل المجتمعات وله اسباب كثيرة. تاريخ البغاء في اوروبا بداء مع دخول الاتراك الى البلطيق وحتى النمسا وحدود المانيا وسويسرا. وتأتي السائحات الاوربيات الى مدن البحر الاحمر السياحية وعقولهن مليئة باحلام واوهام جنسية حملتها الى عقلهن الباطن روابات الف ليلة وليلة والكاما سوطرا ومغامرات السلطان وزواج المتعة عند العرب. واصبح كل مصري ومصرية من المقيمين في مدن البحر الاحمر السياحية يحلم بعقد نكاح يعطيه حق الإقامة والحياة الحرة الكريمة في دول اوروبا وتلتقي احلام الاوروبيين مع احلام المصريين على وسائد الفنادق الخمس واربع نجوم وتأتي ثمارها في بلاد المهجر بمذيد من المشاكل لاهل هذه البلاد. ولذلك لا لوم على فتاة شابة وجميلة تؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة اخذت حقها في تطبيق نكاح المتعة الشرعي من شبان الغردقة مثنى وثلاث وسداس. بالطبع كان يجب عليها الحصول على فتوة شرعية تبيح لها شخصيا نكاح المتعة ولكن فتوة كهذه مكلفة للغاية ولا يقدر على شرائها اليوم إلا الاثرياء من رجال ونساء المحروسة.

وهذا تعليقي الثاني على الخبر:
اشكر إيلاف على نشر تعليقي السابق بدون حذف او تغير وفي وقت فعلا قصير. إيلاف اصبحت وبلا منازع ;صوت من لا صوت له ولذلك يكون شيئ عظيم جداَ لو تابعت إيلاف مصير هذه الفتاة المسكينة, ويكون شيئ جميل فعلاَ من إيلاف لو قام احد مراسليها بلقاء البنت المسكينة وسماع رأيها بعد ان سمعنا رأي رجال الشرطة المصرين!!! قلبي معها فعلاً وهي في إحدى زنزانات السجون المصرية وجميعنا يعرف ماذا يحدث هناك من إبتذاذ وإهانة وايضا إغتصاب ليس للنساء فقط بل للرجال ايضاً. اكرر شكري لإيلاف!

هل يوجد في تعليقاتي اي شيئ يتعارض مع شروط إيلاف للنشر؟
ارجو من الاخوة مسلمين قبل المسيحين ان يعطوني رأيهم في هذا الموضوع ولاهميته من ناحية حرية النشر والرأي في عالم القرن ال 21 !